الشروط اللازمة لنجاح العلاج الروحي.

يقول الله تعالى على لسان سيدنا ابراهيم عليه السلام * و اذا مرضت فهو يشفين* فاي علاج لا بد ان يطلب من الله تعالى بصدق.فيجريه على

متى شاء على يد من اراد من عباده و هذه دنيا الاسباب التي لا نعلم الكثير عما يجري فيها إلا ما اخبرنا الخالق جل و علا عنه.

و من المعلوم اننا نعيش في عالم الطاقة و ان كلا منا او ما حولنا هو طاقة محدودة في هذا الكون متوافقة و متناغمة تزيد و تنقص من شخص لأخر و من مادة لمادة

اخرى و من مكان لمكان بل في الانسان نفسه من عضو لعضو و هكذا نجد المؤشرات التي تدلنا على انواع الطاقة و عن كيفية استخدامها.

و في ضوء التقدم العلمي و كشف حقائق وجود الطاقة و التعاليم التي تنادي بالاستفادة منها لا يسعنا إلا ان نقدم اوجه التحصين و العلاج *بالطاقة ألروحية* ولنا توالت

ابحاث العلماء في كل مكان فكشفت لنا ان بداية الداء تبدأ من الروح و ليس من الجسم و بالتالي فان العلاج الناجح لا بد

و ان يبدأ من *الروح* اولا فينتهي بذلك أي مرض في *الجسم*.



اخذ الماء في العلاج عناية خاصة جعلته في مقدمة السوائل التي يتم الاستشفاء بها شرعا من حيث انه مادة الوضوء التي يستعملها كل مسلم قبل صلاته و التي يجب

ان يتوفر لها شروط الطهارة لكي تعطي اثارها الفعال في التحصين لذلك فاغلب تركيزنا في الاستشفاء بالسوائل هو العلاج *بالماء ألحي* و هو الماء الذي يتم قراءة

ايات معينة من القران الكريم عليه او يتم شحنه وبالطاقة اللازمة فيتحول لمادة شافية للمسحور او الممسوس في نفس الوقت الذي يكون فيه سما زعافا طاردا للجن و

الشياطين.

الجسم يتكون من الماء و الماء حساس للغاية بالنسبة لإشاعات نطاق واسع من انواع الطاقة و الاجهزة العلمية الدقيقة رصدت انسياب طاقات مختلفة من جسم المعالج

الى الماء الذي يستخدمه في العلاج فيشربه المريض الذي يتألم و يكون سببا في شفائه.

العلماء بدراستهم للسوائل خاصة الماء وجدوا انها تكتسب صفات جديدة مختلفة عن السائل الاصلي و ذلك بمجرد وضع الفم على الاناء و القراءة عليه او وضع

الاصبع فيه فيحمل ما يسمى *بالدهن الانسنني* عالى *الطاقة الروحية * المستمدة من صاحبها او جعله لصيقا بالإنسان بحيث يتناثر بذبذبات هالته فيحمل بصماتها و

هذه الوصفة الجديدة المكتسبة للماء صالحة لان يكون علاجا شافيا من مرض معين.


or=red]]الشروط االازمة لنجاح العلاج الروحي...[/center]

1/كل انسان يستطيع القيام بعلاج نفسه في الحالات الهادية كما روى الترمذي حن جثمان بن ابى العاص انه قال ...*اتاني رسول الله صلى الله

عليه و سلم و بي وجع قد كان يهلكني فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ..*امسح بيمينك سبع مرات و قل اعوذ بعزة الله و قدرته و سلطانه من شر ما اجد *

...قال ففعلت فاذهب الله ما كان بي فلم ازل امر به اهلي و غيرهم*

2/ ...ان تتوفر الارادة عند المريض اذ ان الارادة من اهم عوامل نجاح الشفاء و هذا ما اثبته العلماء في بحوثهم المتوالية و هو ما نقله راجي

عنايت من تجارب للعالم *جورج ميك* صاحب الجهد الرائد في بحث ظاهرة العلاج على اساس علمي و تحت عنوان ...*موقف المريض * قال...* نتوقف عند

عامل اخر نستخلصه من سنوات الملاحظة للمعالجين و مرضاهم فغالبا ما يفشل العلاج اذا لم تكن هناك لدى المريض رغبة حقيقة في الشفاء لن يبقى بصحة ما لم

يرغب فى ان يبقى سليما و هذا المبدأ يعتبر من المبادئ البالغة الاهمية فهو يطرح بعدا جديدا لما يعتبره احد فروع علم الطب شرطا لازما للخلاص من المرض*

3/اليقين...الذي يجب ان يتوفر لدى المعالج و المريض فى طريقة العلاج لان المرض حدث نتيجة تشويش فى انسياب خطوط الطاقة في جسم

المريض و اليقين يجعل للعلاج طاقة فعالة قوية تؤثر عللى المريض و تعيد تنظيم خطوط الطاقة التي فقدت توازنها لديه و عند قيام المعالج بالقراءة على المريض و

لا تكون هناك نتيجة فان العيب حينئذ ليس في الطريقة و لكن في المعالج و مريضه لعدم توفر الشروط الواجبة.

4/ طهارة المعالج و المريض و صدق التوجه لله الشافي ... و ان يكون *مكان ألعلاج خاليا من المخالفات الشرعية حتى تعلوا الطاقة الروحية

النابعة من اخلاص

التضرع لله تعالى و تتوحد حتى تصبح *القوة الفاعلة للشفاء و هذا ما اثبته العلم و اطلق عليه العلاج *بالشفاعة* و هو الذي يعتمد على حرارة و صدق الصلاة طلبا

لشفاء المريض.

عطرتي الصفحة بمرورك الطيب اختى الكريمتة و جزاكي الله خيرا.