الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجكم العطائية ( 14 )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33720
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

الجكم العطائية ( 14 ) Empty
مُساهمةموضوع: الجكم العطائية ( 14 )   الجكم العطائية ( 14 ) Emptyالجمعة مايو 16, 2014 3:27 pm

الجكم العطائية ( 14 ) LjTx5a

الكون كله ظلمة لأنه حجاب، ومن هو المحجوب؟ هو أنت .. لأن الكون لا يحيط بربك سبحانه وتعالى، ربنا خارج الزمان والمكان فهو يحيط بكل شئ ولا يحيط به شئ سبحانه.
الكَوْنُ كُلُّهُ ظُلْمَةٌ وَإِنَّمَا أَنَارهُ ظُهُورُ الحقِّ فِيهِ، فأصل الخلق السكون، وأصل الخلق الظلمة، ثم الحركة عارضة، والنور عارض عليه، فالمادة الأولى للكون أصلها ظلمة، وبعد ذلك يشرح الله سبحانه وتعالى صدر من أراد ويفجر الأنوار فى قلب من أراد، فإذا عرف الإنسان الحقَّ سبحانه وتعالى - والحق اسم من أسمائه تعالى - فإنه ينيرُ ما حوله من الأكوان، وَإِنَّمَا أَنَارهُ ظُهُورُ الحقِّ فِيهِ فإذا أنت نسيت الله، أى بدونه فى قلبك، بدون الله فى نفسك وروحك، من غير الله فى عقلك، من غير الله فى عملك فتعيش فى ظلام شديد.
أحد كبار الملاحدة واسمه هكسيلى عندما تقدم فى السن، عرف هذا الأمر - لأنه توجد فطرة الله التى خلقها داخل الإنسان - فقال: الله ضرورة اجتماعية، يعنى أن الدنيا سوداء مظلمة بدون الله، فلذلك يجب أن نقول أن هناك الله - على اعتقاده الفاسد الكاسد الملحد - حتى لو لم يكن هناك الله، هل رأيت العُتُليِة الموجودة فيه؟! ومع ذلك لم يسلم ومات كافراً، ولكن هل رأيت كيف قهره الله وجعله ينطق بشعور غريب: أنه رأى ظلمة الكون حيث لا يوجد فيها الله، فعندما كان يقول لا وجود لله فى الدنيا أظلمت الدنيا فى وجهه فقال: نقول هناك الله حتى لو كان ذلك خداعا لأنفسنا، فالله ضرورة اجتماعية. ونحن نقول له إن الله أظهر من الأكوان. فما هذا العمى فى القلب؟!
قيل لأحد العارفين: أقم الدليل على وجود الله قال له: أقم أنت الدليل على عدم وجوده فهل يحتاج هذا إلى دليل؟
ولا يصح فى الأذهان شئ ... * ... إذا احتاج النهار إلى دليل
أى أن هناك نهار وأنا أسألك أن تثبت وجود نهار، فهذا عبث، فهذه شمس فى رابعة النهار وتسألنى بأن أثبت وجود النهار، فهذا قد سقط التخاطب معه.
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد ... * ... وينكر الفم طعم الماء من سقم
فهناك رمد مصاب به أى عندما تقول أنا لا أرى والدنيا مظلمة من حولى ونحن نهارا، فإذن أنت الذى عندك خلل ما. فعندما تجد طعم الماء مُرّاً فى فمك فأنت مريض لكن الماء ليس مُرّاً، فأنا أشربه وغيرى يشربه وكلنا نشربه حلواً، أنت فقط الذى يجد هذه المرارة لعِلة فيك وليس فى الماء.
إذن هناك أشياء لا تحتاج إلى دليل من ضمنها الدليل على وجود الله .. الأصل هو أن تقول: هل هناك دليل على عدم وجود؟ فالله أظهر من الكائنات.
الكَوْنُ كُلُّهُ ظُلْمَةُ وَإِنَّمَا أَنَارَهُ ظُهُورُ الحقِّ فِيهِ فَمَنْ رَأَى الكَوْنَ ولم يَشهدْهُ فِيهِ أَو عِنْدَهُ أَوْ قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ فَقَدْ أَعْوَزَهُ وُجُودُ الأنْوارِ، وحُجِبَتْ عَنْهُ شُمُوسُ المعَارِفِ بِسُحُبِ الآثَارِ، والآثار هى الحوائط والأرض والسماء والناس والكون الذى حولنا، هذه هى الآثار التى جعلت هناك غباراً على القلب، هذا القلب الأعمى لا يرى شيئاً من الأنوار. وهناك قاعدة مهمة:
فُقْدَانُ الْوِجدان لا يَلْزَمُ مِنْهُ فَقْدُ الْوُجُودِ
فإذا كنت لا ترى شيئاً ما فهذا ليس معناه أنه غير موجود .. مثلاً لم تذهب إلى لندن، هل يعنى هذا أنه لا وجود للندن؟ أو واحد لم يذهب للحج فى مكة هل يعنى هذا عدم وجود كعبة؟ فلا يقول بذلك عاقل.
فإذا كنت أنت لم تر فَسَلِّمْ لأقوام رأوا بأبصارهم .. نعم سَلِّمْ، لأنك لم تر لعجز فيك ونقص قائم بك. ونحن نتكلم قبل وصولنا للحكمة التالية فنقول سلم وأنه موجود بالرغم من عدم رؤيتك له. اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك. وكأن الشيخ هنا يراك متحيراً فيريد أن يطمئن قلبك، فيقول:
الحكمة الخامسة عشر
مما يَدُلُّكَ عَلَى وُجُودِ قَهْرِهِ سُبْحَانَهُ: أَنْ حَجَبَكَ عَنْهُ، بما لَيْسَ بموجُودٍ مَعَهُ.


...........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجكم العطائية ( 14 )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحكم العطائية ( 21 )
» الحكم العطائية ( 17 )
»  من الحكم العطائية
» الحكم العطائية ( 20 )
» الحكم العطائية ( 32 )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ الملتقى الاسلامى العام ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ الامام العلامة الشيخ على جمعه ۩๑-
انتقل الى: