المحبة للمصطفى المدير العام
عدد المساهمات : 5852 نقاط : 34100 التفاعل مع الاعضاء : 15 تاريخ التسجيل : 18/09/2010 العمر : 75 الموقع : النور المحمدى
| موضوع: مع فاتحة الكتاب ( 3 ) الإثنين مايو 19, 2014 4:06 am | |
| مع كتاب الله نعيش هذه اللحظات مع الفاتحة الشافية الكافية المتصدرة الركن لصلاة المسلمين وهى المدخل للقرآن الكريم مع بسم الله الرحمن الرحيم فما دام هناك حرف جر فى اللغة العربية فلابد من وجود فعل، حرف الجر هذا متعلق به فأول ما نقول باء فكان العرب يتعاملون على مستوى الحرف وعلى مستوى السمع، قال لي أحد الأشخاص أنني بمجرد سماع باء فى بسم الله يحدث لي وكأن هاتفاً يهتف لي باء أى أن كل هذه الكائنات إنما هى بالله فقلت وهل هذا تفسير فقال لي لا فهذا شعور فالباء حرف جر وما دام حرف فيجب أن ...نقف قليلاً عند الحروف فقال أن الكلام العربي ثلاثة أجزاء أسم وفعل وحرف فقلت حرف مثل الحروف الأبجدية فقال لا فهذه حروف المباني لأنني أبني منها الكلمة ،أما النوع الثاني فيسمى حروف المعاني وهو كل حرف له معنى ووظيفة وهؤلاء على خمسة أقسام بعضها حرف واحد مثل الباء فى بسم الله ومثل تالله والله فالتاء والواو والباء حروف ،وهناك حرفان مثل "عن ، من" ،وهناك ثلاثة حروف إلى خلا ،وهناك أربعة حروف لعلّ فاللام الأخيرة مشدده حاشا ،وهناك خمسة حروف مثل لكن فالألف لا تكتب والنون بحرفين يصبحوا خمسة حروف، فبسم الله من النوع الأول (الحرف الواحد) وهذه حروف معاني فالباء لها معانى كثيرة، فحروف المبانى تسعة وعشرون حرف أو ثمانية وعشرون حرف، أما حروف المعانى تسعين حرف كل حرف له معنى أو معنيان أو ثلاثة أو أربعة أو تسعة حتى ستة وخمسون معنى فأبن هشام المصرى عمل كتاب أسمه "مغنى اللبيب -أى العاقل- عن كتب الأعاريب" وقال فيها : "من يتقن حروف المعانى يكون علامة" جمع فيه الحروف جميعها ومعنى كل حرف، ولم يتم ذكر جميع الحروف فى القرآن فذكر فى القرآن الأقل، وأيضاً لم يتم ذكر الستة وخمسين معنى فى القرآن فذكر منهم الأقل، فجاء القرآن لينقى لغة العرب وليصحح فكرهم ويعلمهم التفكير المستقيم، ولو درسنا ما فيه من لغه يصبح التفكير مستقيم وهذا إعجاز فوق إعجاز، فكتاب الله - سبحانه وتعالى - به جذور لغوية، فلدينا ثمانون ألف جذر باللغة العربية 0،والقرآن به ألف وثمانمائة وعشرة جذر مثل :"ضربَ أكلَ شربَ" وعند قسمة 1810 على 80000 يصبح الناتج حوالي 2.5% مثلا فيصبح القرآن 2.5% من لغة العرب وهو يحافظ عليها وهو يعلمك التفكير المستقيم، فهذا إعجاز فليس بكثرة الكلام ولا تكرار ممل أو مخل ،فهنا 1620 كلمة لم تتكرر من 1810 جذر فهذا من عند الله. .......... | |
|