الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحكم العطائية ( 16 )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 34096
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 75
الموقع : النور المحمدى

الحكم العطائية ( 16 ) Empty
مُساهمةموضوع: الحكم العطائية ( 16 )   الحكم العطائية ( 16 ) Emptyالسبت مايو 31, 2014 6:04 pm

الحكم العطائية ( 16 ) 6eKfOF


كَيْفَ يُتَصَوَّرُ أَنْ يَحْجُبَهُ شَئٌ سبحانه وتعالى، بل المحجوب أنت، هو لا يحجبه شئ لأنه عظيم وليس هناك من الأكوان ما يَقْدِر على أن يَحْجُبَ رَبَّه، فإن الله سبحانه وتعالى هو الأول والآخر وهو الظاهر والباطن وهو بكل شئ عليم وعلى كل شئ قدير جل جلال الله. وهذا الحجاب حجبك أنت عن تَنَزُّلِ الأنوار أو عن كشف الأسرار.
كَيْفَ يُتَصَوَّرُ أَنْ يَحْجُبَهُ شَئٌ: وَهْوَ الَّذِى أَظْهَرَ كُلَّ شَئٍ، فقد كان قبل الحجاب - هذا الْمُدَّعَى - وهو الآن على ما عليه كان، إذن فلا يمكن لشئ أن ي...
حجبه، إنما هذه الأشياء تحجب العبد عن ربه.
كَيْفَ يُتَصَوَّرُ أَنْ يَحْجُبَهُ شَئٌ: وَهْوَ الَّذِى ظَهَرَ بِكُلِّ شَئٍ سبحانه وتعالى، بقدرته وحكمته وبديعِ صنعه ظهر بالعالم العلوى وبالعالم السفلى.
وفى كل شئ له آية ... * ... تدل على أنه واحد
كَيْفَ يُتَصَوَّرُ أَنْ يَحْجُبَهُ شَئٌ: وَهْوَ الَّذِى ظَهَرَ فِى كُلِّ شَئٍ، كل شئ يشعر بافتقاره إلى الله وبحاجته إلى الله، كل شئ يُوقِن فى نفسه الباطنة أنه لله ومن الله وبالله، لكن معاكسات النفس الأمارة بالسوء هى التى تعكر على الإنسان صفو فطرته، فالإنسان إذا ترك نفسه لنفسه أيقن بوجود الله وبقوة الله وبرحمة الله
كَيْفَ يُتَصَوَّرُ أَنْ يَحْجُبَهُ شَئٌ: وَهْوَ الَّذِى ظَهَرَ لِكُلِّ شَئٍ، فالله سبحانه وتعالى ظهر للكائنات فسبحته. {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ} (الإسراء44)، وهذا التسبيح المستور عن الخلق هو تسبيح حال، حتى إن جسد الكافر يسبح لربه قهراً عنه، لكن وإن أبى عقلُه الإيمانَ وإن أبتْ نفسُه الذِّكرَ وإن أبى لسانُه أن يتحرك لذكر الله وأبى قلبُه أن يرق لذكر الله فإنه من ناحية الكون يسبح لله لأنه داخل فى مفهوم الشئ - فالشئ يطلق ويراد منه كل الممكن وكل الموجود - وعلى ذلك فهو يسبح لله قهراً.
كَيْفَ يُتَصَوَّرُ أَنْ يَحْجُبَهُ شَئٌ: وَهْوَ الظَّاهِرُ قَبْلَ وُجُودِ كُلِّ شَئٍ، وهو الآن على ما عليه كان.
كَيْفَ يُتَصَوَّرُ أَنْ يَحْجُبَهُ شَئٌ: وَهْوَ أَظْهَرُ مِنْ كُلِّ شَئٍ، سألوا العارف: ما الدليل على وجود ربك؟ قال: ربنا سبحانه وتعالى هو أعظم من الدليل وهو لا يحتاج فى ظهوره إلى دليل لأنه سبحانه وتعالى كان قبل الدليل وكان مع الدليل ويكون بعد الدليل فإن أقمت عليه الدليل فقد انتقصت قدره .. وما هو الدليل على أنه غير موجود؟ لو أقمت ألفَ شُبْهَة لا تطمئن لها النفس لأن النفس فى النهاية تسأل نفسها من أين أنا؟ فلا تجد جواباً وافياً شافياً كافياً إلا أننى مخلوق لله، وكل ما بعد ذلك إنما هو طراهات وخرافات وكلام ما أنزل الله به من سلطان ولا يقبله العقل.
كَيْفَ يُتَصَوَّرُ أَنْ يَحْجُبَهُ شَئٌ: وَهْوَ الوَاحِدُ الَّذِى لَيْسَ مَعَهُ شَئٍ، لأننا كلنا فَنَاء، وكلنا محتاجون إلى الله فى وجودنا، وكلنا إنما نحن من الله خَلْقًا، لأنه يقول للشئ كن فيكون عدماً وإيجاداً.
إذن هو الحقيقة المطلقة .. هو الخالق الوحيد .. هو الفاعل الحقيقى، أما وجودنا فَمِنْهُ وليس مِنَّا.
كَيْفَ يُتَصَوَّرُ أَنْ يَحْجُبَهُ شَئٌ: وَهْوَ أَقْرَبُ إِلَيْكَ مِنْ كَلِّ شَئٍ. كَيْفَ يُتَصَوَّرُ أَنْ يَحْجُبَهُ شَئٌ .. وَلَوْلَاهُ مَا كَانَ وُجُودُ كلُِّ شَئٍ .. يَا عَجَباً! كَيْفَ يَظْهَرُ الوُجُودُ فىِ العَدَمِ! أَمْ كَيْفَ يَثْبُتُ الحَادِثُ مَعَ مَنْ لَهُ وَصْفُ القِدَمِ .. فأنت موصوف بالعدم إِمَّا مَآلاً بالموت والانتهاء فى عالم الحياة .. وإما ابتداء قبل خَلْقِك فقد كنت عدماً .. وإما حالاً بأَنَّ وجودك إنما هو من وجود الله وأمره .. فأنت فى مقابلة الحقيقة عدم، أى أنه لا وجود لك قائما بنفسك .. إنما القائم بنفسه هو الله، فمن عرف ربه بالبقاء والقدم عرف نفسه بالفناء والحدوث.
هذا هو من معانى لا حول ولا قوة إلا بالله، التَّبَرِّى من الحول والقوة من كل جهة، والخضوع لله والاستكانة له والتوكل عليه والرضا به والتسليم بأمره .. هذا هو حالُ المؤمن، فالله سبحانه وتعالى أقرب إلينا من حبل الوريد



.........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحكم العطائية ( 16 )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ الملتقى الاسلامى العام ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ الامام العلامة الشيخ على جمعه ۩๑-
انتقل الى: