بسم الله الرحمن الرحيم من كتاب عبير الوردة على نهج البردة في مدح النبي الاعظم عليه الصلاة و السلامالفصل الثالث في مدح النبي (صلى الله عليه وسلم)
وهم بحبك في المختار محتسبا ** يمدك الله بالخيرات والنعم
محمد صفوة الباري و رحمته ** محمد سيد الأملاك و الأمم
مميزات له من قبل نشأته فرد ** عظيم حميد الوصف و الشيم
هذا الرسول الذي طابت مناقبه ** هذا النبي الذي قد جاء بالحكم
ان الملوك مع الأملاك و العظما ** في حضرة المصطفى المحبوب كالخدم
والشمس من ضوئه و البدر من حسنه ** أنعم ببدر منير ضاء في الظلم
له من الله تشريف و مكرمة الله ** أنعمه بالجود و الكرم
ان سار في الشمس لا ظل يشخصه ** فالنور منعدم الأفياء و الرسم
أنواره سطعت أسراره ظهرت ** قبل الخليفة في الاّفاق و الخيم
ومثله ما رأت عين ولا سمعت ** أذن ولا فاه في الأكوان اي فم
من مثله واله العرش عظمه ** أليس يكفيك هذا يا أخي الفهم
جلت نبوته صحت مقالته ** عمت رسالته للخلق كلهم
مولاي صلي و سلم دائما أبدا ** على حبيبك خير الخلق كله
الثلاثاء ديسمبر 09, 2014 3:30 pm