الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الطريق الى الله ( 1 )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 34102
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 75
الموقع : النور المحمدى

الطريق الى الله ( 1 ) Empty
مُساهمةموضوع: الطريق الى الله ( 1 )   الطريق الى الله ( 1 ) Emptyالأربعاء ديسمبر 31, 2014 10:38 am

الطريق الى الله ( 1 ) AYuXLd



والآن نتكلم عن نفس الإنسان، فنفس الإنسان التي بين جنبيه تمر بمراحل سبعة: المرحلة الأولى: نسمي فيها النفس بالنفس الأمارة بالسوء، والنفس في هذه المرحلة لا تكون في درجة واحدة، بل قد تكون في شرِّ أحوالها، وهي حالة الكفر، حيث يكفر بالله - سبحانه وتعالى - وينساه، وينكر وجوده، ويحجب عنه, وقد يؤمن، وتنازعه نفسه في المعصية، فيفعل المعصية، وينسى الأمر والنهي بالكلية، ويعيش حياته مع إيمانه بوجود الله وبأنه يرسل الرسل وينزل الكتب ويشرِّع الشرائع وأننا سنعود إليه - سبحانه وتعالى - في يوم ...آخر للحساب للعقاب والثواب ، يؤمن بكل ذلك لِلَّهِ فهو مسلم إلا أنه عاق, وهذا العصيان يحجبه عن الله - سبحانه وتعالى - ، وكلما أراد أن يخرج من عصيانه - وهذه درجة أخرى - فإنه يعود بسهولة إلى المعصية، من غير التفات إلى ثواب الله ولا إلى عقابه، ولا إلى سخطه ولا إلى رضاه, فهذه المرحلة نسميها بمرحلة النفس الأمارة بالسوء.
وكلمة أمَّارة على وزن فَعَّالة، وهذا الوزن في اللغة العربية يقتضي التكرار، أي أنها تأمر بالسوء، ثم تعود فتأمر بالسوء، ثم تعود فتأمر بالسوء، ثم تعود فتأمر بالسوء وهكذا, فالنفس الأمَّارة وليست الآمرة، فالآمرة تأمر بالسوء مرة وتنتهي، ولذلك قالوا: إن تسلط النفس على الإنسان ليس كتسلط الشيطان, والفرق بين وسوسة الشيطان ووسوسة النفس: أن النفس تعاود الأمر بالمنكر مرات، ولكن الشيطان يلقيه مرة ثم لا يعود بعد ذلك, أخذوا ذلك من صيغة المبالغة الموجودة في قوله { إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ } لم يقل: لآمرة بالسوء، إنما قال: أمارة أي أنها ترجع مرة بعد مرة بعد مرة بعد مرة تأمر بالسوء، ولذلك فإن الإنسان لو وجد خاطراً في قلبه يدعوه إلى الشر، فنفاه، وأزاله، وحاول ألا يستمع إليه، فوجده مرة أخرى يلح عليه فقاومه، فألح عليه مرة ثالثة ... يعلم أن هذا من نفسه، ولو أنه قد أُلْقِىَ في خاطره شيء يدعوه إلى الشر فاستعاذ بالله منه فوجده انصرف.. فليعلم أن هذا إلقاء من الشيطان.
ولذلك فإن الشيطان أمره سهل؛ لأنه يزول بمجرد الاستعاذة بالله تعالى، فنحن نلوذ بالله تعالى فيصرفه عنا، يكفي فيه ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) فإذ به ينصرف، ولا يعود مرة ثانية؛ لأنه لا سلطان له على الإنسان، ولأنه إنما سُلِّطَ على الإنسان من قبيل الفتنة وليس من قبيل التحكم في بني آدم.
إنما الخطورة عندي، وأعدا أعدائي هي نفسي التي بين جنبيّ، ولذلك بعضهم قال: إن الحجاب الأعظم هو النفس، والحجاب هو الذي يحول بيننا وبين الوصول إلى الله.
 

.............
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطريق الى الله ( 1 )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ الملتقى الاسلامى العام ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ الامام العلامة الشيخ على جمعه ۩๑-
انتقل الى: