.
السيدة نفيسة رضى الله عنها وكرامتها مع الأربعين شهيداً من تابعى التابعين وأهل مصر
هؤلاء الأربعون شهيداً قد إستشهدوا فى معارك بين المسلمين و بعض ابناء الروم اللذين بقيوا فى مصر واضمروا الكراهية لمصر والإسلام
فلما إستشهدوا رضوان الله عليهم وأختلطت رؤسهم وأجسادهم بأجساد القوم فلم يستدل عليهم ولم يفرق بينهم لشدة التمثيل بهم
أرسلت على الفور ستنا السيدة نفيسة مؤذنها الخاص ونقيبها الأمين سيدى (محمد المعرف رضى الله عنه) وقالت له
قف على مصارع القوم وأرفع الأذان بصوتك فمن كان من المسل...مين فإنه سيرفع يده عندما يسمع الأذان فأحمله إلينا
فذهب سيدى محمد ورفع الأذان فرفع اربعون شهيداً يديهم وهى ترتعش بين القتلى
فأمرت السيدة نفيسة رضى الله عنها ببناء هذا المقام لهم
وللأسف الشديد عندما تحدثت مع جيل الشباب عن المقام وعن سبب رمى القمامة عليهم وجدتهم أنهم لايعرفون انه مقام فمنهم من يظن أنه سبيل أثرى رغم انه مكتوبا عليه مقاد سادتنا الأربعون شهيداً
والمقام يقرع امام مسجد سيدى محمد المعرف خلف السيدة نفيسة قدس الله سرها العظيم
..
وهذا مقام الشهداء وحتى الان
وهذا
مسجد ومقام سيدى محمد المعرف
نقيب السيدة نفيسة ومؤذنها الخاص
وهو يقع بحارة سيدى محمد المعرف
بالقهرة خلف ستنا السيدة نفيسة رضى الله عنهما
............................