الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيدى فخر الدين والرئيس السادات وحرب أكتوبر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33706
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

سيدى فخر الدين والرئيس السادات وحرب أكتوبر  Empty
مُساهمةموضوع: سيدى فخر الدين والرئيس السادات وحرب أكتوبر    سيدى فخر الدين والرئيس السادات وحرب أكتوبر  Emptyالسبت أكتوبر 03, 2015 3:18 pm

.

سيدى فخر الدين والرئيس السادات وحرب أكتوبر
 
الشيخ البرهاني والسادات ونصر اكتوبر المجيد

 في البداية نهدي التحية الخالصة من القلب لكل جنود مصر في شتى الميادين و...نخص منهم الجنود الساهرون على حماية وأمن الوطن والمواطنين داخليا وخارجيا بمناسبة ذكرى نصر اكتوبر المجيد والله نسأل بجاه احبابه واصفيائه ان يديم عليكم الانتصارات – ما أرويه الان لم يسمع عنه الا القليل من اهل الاختصاص والاسرار من احباب اهل الله وهو حدث بالفعل وصاحب الرسالة ما زال موجودا على قيد الحياة – حقيقة الامر انني كنت ذات يوم في مدينة الاسكندرية واثناء جلسة خاصة مع اهل الله ومع كبار السن التقيت برجل قد تجاوز الستين وكنا نتكلم عن مصر وعن محبة المصريين لاولياء الله الصالحين وكرامتهم فإذا بهذا الرجل يحكي لي قصة في غاية العجب وكنت أول مره اسمع عنها – يروي لي فيقول كنت في عام 1973 جندي مجند في الجيش المصري وكنت في احدى المدن الساحلية وكنت في خدمة على اسوار الوحدة وكان معي زميل في الوحدة واثناء مروري على اسوار الوحدة كعادتي وجدت شيخا أسمر اللون متعمم بعمامة بيضاء ويرتدي جلبابا ابيض ساطع البياض وكأن وجهه قمرا في ليلة البدر يعلو وجهه الابتسامة والسرور – فقلت له قف مكانك ورفعت في وجهه بندقيتي – فتبسم في وجهي وخطى خطوة الى داخل المعسكر – فعلى صوتي عليه قائلا له قف مكانك ولا تتقدم – فاذا بالجندي زميلي يأتي مسرعا إلي ويقول ايه حصل بتزعق ليه وبتزعق لمين – فقلت هذا الرجل يريد ان يدخل الى الوحدة – فقال لي أي رجل ..! فين هوا.. ؟ فقلت له هذا الواقف امامك مبتسما ضاحكا – فقال لي زميلي يا بني مالك فين الراجل ده مفيش حد واقف – كمل خدمتك واستعين بالله – فتبسم الي الشيخ قائلا يا بني لن يراني الان سواك تعالى بنا الى غرفتك – فقلت لزميلي اظاهر اني تعبان شوية ممكن تاخد مكاني في الخدمة وانا هريح شوية – فوافق زميلي ان يقف مكاني في الخدمة – فدخل معي الشيخ غرفتي وحقيقة الامر انني لم اشعر معه بالخوف او الريبة او الشك ولم اشعر بوجوده الا بالطمأنية لهذا الوجه الصبيح فدخل معي غرفتي وقدمت له الطعام فأكل معي ثم قال لي عندك شاي – قلت له نعم – قال اعمل كوبان من الشاي – واثناء عملي للشاي اخذ يسألني عن أهلي واخوتي وجيراني وكأنه كان يعيش في بيتنا – فقلت في نفسي سبحان الله لله في خلقه شئون يبديها – فقال لي الشيخ يا بني عليك مهمة ورسالة وآمانة يجب عليك ان تؤديها فقلت خير يا عم الشيخ – فقال أحملك آمانة ترسلها بنفسك الى الرئيس محمد أنور السادات رئيس مصر – فقلت له كيف ذلك وكيف انا الجندي البسيط الوصول الى رئيس مصر – فقال لا تخف سوف تصل اليه وتجلس معه وسوف يتم هذا عن طريق صاحبك فلان الفلاني احد اصدقائي – فقلت في نفسي صاحبي هذا لا يعرف اكثر من الخفير في بلدنا – فقال لي حينما تصل الى السادات قل له عليك بكذا وكذا وكذا وكذا وكذا – وقال لي ان ابلغه امورا يجب عليه تنفيذها في مواعيد كذا وكذا وكذا وكذا على الترتيب ومنها الاستعانة باللغة النوبية في سلاح الاشارة واخبرني عن اسماء الجنود النوبيين في الاسلحة المختلفة واوصاني الا أبوح بهذا الأمر إلا للرئيس السادات شخصيا فقط 

 ثم شرب معي الشاي وودعني وانصرف بعد ان وعدني باللقاء مرات عديدة قابلة – أخذت الموضوع محمل الجد الا انني اشك في انني لن اصل الى الرئيس السادات ومرت الايام وجاءت اجازتي فنزلت اجازة وفي اثناء اجازتي قبلت صديقي الذي قال عن الشيخ الجليل صاحب الوجه الصبيح انه سوف يوصلني الى الرئيس السادات – فاخذته بالاحضان - وقلت ازيك فينك مش باين ليه من شهور - قلي يا عم انت بتسأل ده انا دخلت الجيش سواق ( سائق ) – فقلت له في أي سلاح جيشك – فقال لي في الحرس الجمهوري – فقلت في نفسي سبحان الله كلام الشيخ بدء يتحقق – فقلت له انا اريد ان اقابل الرئيس السادات فضحك وقال السادات وطب وانا اعرفه منين يا بني انت مجنون – فقلت له معي رسالة وآمانة عشان مصر أريد ان اوصلها له شخصيا وانا في الوحدة الفلانية – قال لي طب ايه هيا – قلت له ده رسالة له شخصيا وألححت عليه في الامر – فقال والله مش قادر أوعدك لكن هشوف لما ارجع الوحدة 
 وانقضت الاجازة ورجعت لوحدتي وبعد فترة لا تتعدي اسبوعان فإذا بقائد الوحدة يطلبني بسرعة لان معه قادة من الحرس الجمهوري وضباط شرطة عسكرية ويطلبون مقابلتي - فكل من يقابلني من زميلي يقول لي يخرب بيتك عملت ايه هببت ايه الدنيا مقلوبة عليك ده القائد عايزك حالا وعنده قادة من برا فقلت لهم ربنا يسترها – فعلمت ان زميلي وصل رسالتي لحرس الرئيس 

 فدخل على قائد وحدتي وقال لي يا بني عملت ايه ايه حصل الحرس الجمهوري مع الشرطة العسكرية خير يا بني قول عشان نساعدك فقلت مش عارف اصلا هما عايزني ليه ربنا يسترها يا فندم – ثم اخذني الحرس الجمهوري في سيارتهم متوجهين الى القصر الجمهوري واثناء الطريق ظل الضباط معي في السيارة يتكلمون معي كي يعرفوا ليه عايز اقابل الريس - فقلت لا شيء معي رسالة آمانة له شخصيا ورفضت ان ابوح برسالتي لغير الرئيس السادات رحمه الله تعالى – دخلت القصر جلست في غرفة انتظر الرئيس فكان على ما يبدو عنده ضيوف وبعد سعات قليلة دخل علي الرئيس السادات – فسلم علي مبتسما وسلمت عليه مبتسما – فقال لي خير يا بني – فقلت له يا ريس هل تعتقد في أولياء الله الصالحين 

 فتبسم ضاحكا حتى كاد يسقط للخلف من كثرة الضحك – فقال لي يا بني هو احنا بنعمل حاجة الا بمشورتهم ونتبرك بيهم وبنحبهم ونزورهم هم دول يا بني السند الحقيقي لمصر – فقال لي خير احكي - فأخذت اقص عليه الرسالة كاملة المنقولة من الشيخ صبيح الوجه – فلما انتهيت من كلامي أخذ يقبلني ويأخذني بالاحضان وحملني السلام وتقبيل يد الشيخ ان قابلته وسؤاله الدعاء له – ثم قال لي انتظر دقيقة ففتح درج مكتبه واخذ يعد مظروفا يضع فيه نقودا من جيبه – ثم اعطاه لي وقال تفضل يا بني كتر الف الف خير ومتشكرين لعمي الشيخ – وقال لي العربية هتصولك الوحدة تاني – وانا ماشي فتحت المظروف فإذا فيه مائتي جنيه ففرحت وهذا هو اكبر مبلغ مالي مسكته في يدي طيلة حياتي فحمدت الله تعالى وتذكرت الشيخ الذي اعرف وجهه الصبيح ولا اعرف اسمه حتى الان 

 المهم رجعت الوحدة وطبعا اجتمع معي قائد الوحدة محاولا ان يعرف مني أي حاجة عن اللقاء والحرس الجمهوري والشرطة العسكرية – الا انني رفضت رفضا تاما – ثم مرت الايام وجاء النصر لمصر في اكتوبر المجيد وبعد الحرب مباشرة عملت حادثة وانقلبت سيارة كنت اركبها – الحمد لله ربنا نجاني منها الا كسور في القدم وخلع في الكتف – الحمد لله صحيت من كسر القدم وبقي خلع الكتف بيحصل منه ألم شديد لو قعدت او نمت – المهم وانا في اجازتي قابلني زميلي فسلم علي بحرارة وطلب مني ان اذهب معهم للقاهرة لانهم اليوم سوف يذهبون في رحلة لزيارة سيدنا الحسين رضي الله عنه وزيارة الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني في داره بجوار مقام سيدنا الحسين رضي الله عنه فوافقت ان اذهب معهم واعطاني الطريقة البرهانية يومها – وصلنا سيدنا الحسين رضي الله عنه يوم الخميس وحضرنا حضرة الطريقة البرهانية في مقام سيدنا الحسين ثم ذهبنا للسلام على الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني في الدار المقابله للباب الاخضر فصعدنا السلم فاذا بخلق كثير تقف طابورا للسلام على الشيخ فلما ان وصلت للباب رأني الشيخ ونظرت اليه فإذا هو الشيح صاحب اشارات النصر المجيد فأشار الي تعالى جنبي فكنت الوحيد من المجموعة الذي طلب مني الشيخ الدخول والجلوس بجواره فوضع يده على كتفي المريض والذي اعاني منه الالم الشديد منذو الحادثة فوضع يده عليه والناس تسلم عليه وهو ما زال واضعا كتفه على كتفي حتى انتهى الناس من السلام عليه فقمت من عنده ولم أشعر بألم في ذراعي وتم شفاءها كانني لم اصب فيه ثم نظرت اليه فكلمني بلسان حاله وقال لي يا بني ان شاء الله من نصر اكتوبر جيش مصر كلما فرضت عليه حربا او دخل حرب فالنصر حليفه – هذا القصة حقيقة وصاحبها ما زال موجودا على قيد الحياة حتى كتابة هذه السطور وهو شخصيا روى لي قصته - متعه الله بالصحة والعافية وهو من ابناء الطريقة البرهانية الدسوقية الشاذلية أبناء الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني رضي الله عنه وعن ابناءه واهل بيته وأحبابه اجمعين . وما منعني ان ذكر اسمه الا حفاظا على حياته – وأقول صدق الله العظيم حين قال " ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض﴾. و عن سيدنا ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يزال أربعون رجلا من أمتى قلوبهم على قلب إبراهيمعليه السلام يدفع الله بهم عن أهل الأرض، يقال لهم الأبدال، إنهم لن يدركوها بصلاة ولا بصوم ولا بصدقة. قالوا: يا رسول الله فيم أدركوها؟! قال: بالسخاء والنصيحة للمسلمين" . رواه الطبراني
وقال صلى الله عليه وسلم " لولا عباد لله ركع وصبية رضّع، وبهائم رتّع، لصبّ عليكم العذاب صبّا ثم لترضن رضا" . رواه الطبرانى فى الكبير.
وعن سيدنا على بن أبى طالب رضي الله عنه قال: لم يزل على وجه الأرض فى الدهر سبعة مسلمون فصاعدا، فلولا ذلك هلكت الأرض ومن عليها. رواه عبدالرزاق وابن المنذر
ثم السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين

.....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ياسر حباب
احباب النور المحمدى
احباب النور المحمدى



عدد المساهمات : 13
نقاط : 3647
التفاعل مع الاعضاء : 1
تاريخ التسجيل : 03/06/2019
العمر : 58
الموقع : سوريا

سيدى فخر الدين والرئيس السادات وحرب أكتوبر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيدى فخر الدين والرئيس السادات وحرب أكتوبر    سيدى فخر الدين والرئيس السادات وحرب أكتوبر  Emptyالجمعة مايو 01, 2020 8:32 pm

قصة كلها جمال 
حمى الله مصر
وبارك الله بكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيدى فخر الدين والرئيس السادات وحرب أكتوبر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مسجد سيدى على المطهر بن سيدى على زين العابدين رضى الله عنه
» بعد خمسة قرون يجيب سيدى فخر الدين على معضلة الإمام جلال الدين السيوطى فى اللغة
» قصة سيدى أحمد البدوى مع سيدى شمس الدين اللبان رضى الله تعالى عنهما
» كرامة سيدى احمد حجاب رضى الله عنه مع السادات
» سيدى محمد موفى الدين بن سيدى جعفر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ مجالس ومدارس العلم للطرق الصوفية ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ مجالس ومدارس صوفية متعددة ۩๑-
انتقل الى: