. عن النبي الأكرم صلّى اللّه عليه وآله وسلّم
قال الرازي: «نقل صاحب الكشّاف عن النبي صلّى اللّه عليه وآله أنّه قال: من مات على حب آل محمّد مات شهيداً، ألا ومن مات على حب آل محمّد مات مغفوراً له
ألا ومن مات على حب آل محمّد مات تائباً
ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات مؤمناً مستكمل الإيمان
ألا ومن مات على حبّ آل محمّد بشّره ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير
ألا ومن مات على حبّ آل محمّد يزفّ إلى الجنة كما تزفّ العروس إلى بيت زوجها
ألا ومن مات على حبّ آل محمّد فتح له في قبره بابان إلى الجنة
ألا ومن مات على حبّ آل محمّد جعل اللّه قبره مزار ملائكة الرحمة
ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات على السنّة والجماعة
ألا ومن مات على بغض آل محمّد جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه آيس من رحمة اللّه
ألا ومن مات على بغض آل محمّد مات كافراً
ألا ومن مات على بغض آل محمّد لم يشمّ رائحه الجنة
.....................
( ومن يقترف حسنة ) * بمحبة آل الرسول * ( نزد له فيها حسنا ) * بمتابعته لهم في طريقتهم لأن تلك المحبة لا تكون إلا لصفاء الاستعداد وبقاء الفطرة ، وذلك يوجب التوفيق لحسن المتابعة وقبول الهداية إلى مقام المشاهدة ، فيصير صاحبها من أهل الولاية ويحشر معهم في القيامة * ( إن الله غفور ) * بتنويره ظلمة صفات من أحب أهله * ( شكور ) * لسعي من ناسبهم فيحبهم بتضعيف جزاء حسناته وإفاضة كمالاته بتجليات صفاته ليوافقهم .
...........