تقبيل مقامات الصالحين

.

تقبيل مقامات الصالحين أدب ومحبة فهو تعظيم لحرمات الله ولاشيئ فيه
فقد ورد حديثاً ربما لم يسمع به الكثير عن حضرة النبى صلى الله عليه وسلم ورد فى كشف الإرتياب عن الإمام الشعبى التابعى العظيم رضى الله عنه ونص هذا الحديث
جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم : فقال يارسول الله إنى حلفت أن اقبل عتبة باب الجنة وجبهة حور العين
فأمره أن يقبل رجل الأم وجبهة الأب
قال يارسول الله إن لم يكن أبواى حيين...
قال قبل قبــــــــرهما
قال فإن لم أعرف قبرهما
قال خط خطين أنو أحدهما قبر الأم والأخر قبر الأب فقبلهما فلاتحنث فى يمينك
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
--------
ويستفاد من هذا الحديث جواز بناء المشاهد ومقامات الرؤيا
فإن كان الله قد عظم صخرة وقف عليها سيدنا إبراهيم الخليل وأمرنا بأن نتخذ منها مصلى
فمابالكم ببقاع حوت أطهر الخلق النبى وعترته وصحابته وأولياء أمته فلا يشك مؤمن عاقل بأن أجسادهم أشرف من الصخور وعلى هذا نص القرآن والنص والعقل والنقل
وبمنطق منكرى اليوم فهل كان رسول الله فى هذا الحديث قبورياً او يدل الناس على الشرك؟ أم انه رحابة وسعة هذا الدين الذى ضاقت به صدورهم

........