.
الرد على الشيوخ مستبيحى اعراض بناتنا
.................................
كانت الأمة إلى عهد قريب تقاتل أعداءها
ولا يزال بها بعض الرمق على الرغم من ابتعادها عن كثير من أوامر ربها
أما الآن وبعد أن تحقق للأعداء ما لم يكن في حسبانهم يوما من الأيام حيث تمكنوا من إعلامنا
وتحكموا في مقوماتنا
فإنه يخشى والله أن تكون ضربتهم القادمة ضربة قاصمة
إذ هيئوا موضعها بأيديهم في جسدنا المنهوك
وذلك بنشر نتاج العقول الممسوخة المتعفنة في صحائفنا
وبث روح الهزيمة و التخاذل في نفوسنا
وإغراق الشباب في مستنقعات الشهوات والرذيلة ليسلبوا بذلك عصب شراييننا
وعجبا اى عجب عندما نرى شيوخ طالت لحاهم وكثر المشيب واصبح عفافهم عجب
استحلوا هذيان عقولهم المريضه بعودة شبابهم وزمن العصيان على ربهم
ان يهتكوا اعراض البراءة والطفوله ويعتبرون الرسول اماما
الا تبت افكاركم العقيمة .. هل كان الرسول لكم اماما فى الخلق الرفيع ؟؟
هل اتبعتم سلوكه القويم فقد ادبه ربه واحسن تأديبه
صلوات ربى وسلامه عليك حبيبي يارسول الله
فى زمن فات .. كنا نعتبر من الهرمين امثالكم ورجاحة العقل وحسن الفطن
هل كنتم تسيرون على خطى الحبيب حقا ...وادركتم الشريعة فجأة وانتم فى سنين العمر الرزيله
ان تعيدون شبابكم المهدور على جثث اشباه النساء .. الا بعدا لظلمكم
الان ضحك الشباب منكم ومن قذارة الفكر الوضيع واستباحة الاطفال متعه وخدمة لنسائكم
فراقبوا رد فعل تصرفتكم حتى لا يجنح بكم الهوى في أودية الهلاك وأنت لا تدرون بل تحسب بذلك أنك تحسن صنعا
اسئلكم هل تبيع طفلتك لرجل خرف وهرم وعاجز عن تقديم واجبه وفاقد اهلية نفسه امام الاولى من زوجاته
والان يريد الانتقام منها فيأتى بطفلة يزنى بها وينتقم وحجته شرع الله
الا تخجلون من انفسكم الا تستحيون من الله ... ماذا تقولون له يامن تعتبرون انفسكم حافظين شرع الله
ان اليوم قريب والقبر ليس بعيد فاتقوا يوما ترجعون فيه الى الله
انتم تضعون اسس التعامل لاجيال قادمة فاتقوا الله
انزعوا فتيل الفتنه قبل ان تنفجر فى عقول ذبلت وتوبوا الى الله
فاالفقاعة كبيرة تبهر العقول بفتنتها وقد قال الامام على كرم الله وجهه
لا تكرهوا أبناءكم على أخلاقكم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم
فارق كبير بين من باغتته مصيبة هو متحسب لها مترقب لعواقبها
وبين من باغتته تلك المصيبة وهو لاه عنها متغافل عن تبعاتها
سعيد بما قدمت يداه ووسوسه شيطانه بعودة الشباب اليه على اجساد بناتنا واغلاق عقولهن الا لطاعته
المصيبة كبيرة ووقعها على مترقب تنفيذها اخف بكثير من وقعها على ذلك الغافل المستهتر بعقول نضجت وتعلمت مثل شبابنا
فكيف إذا كانت تلك المصيبة هي أعظم المصائب وأشدها على وجه الإطلاق
وكيف إذا ما كانت عواقبها هي أخطر العواقب وأسوأها على وجه الإطلاق
إنها مصيبة الآخرة،
وعاقبتها النار لكل من غفل عنها، واستهان بها، فما أكثر المتغافلين، وما أكثر المستهترين !!
..
ايها الشباب اوصيكم بالبعد عن الفتن انها نار مستعرة وقد حظرنا منها رسولنا الكريم
صلى الله عليه وسلم واله
وخجلا منى ان يفوح بالفتن رجال طال بهم العمر
ولم يتفتق ذهنهم الا على الحقارة والدنائة
وثورتكم المجيدة كانت لهم اعلانا صريحا ببدأ طمس العقول
وبدأ التخلف والعودة الى زمن التحجر والمتعة والنظرة الدنيئه
لا تلتفتوا الى الوراء فلكم زمان غير زماننا
لا تلتفتوا الى الوراء فلكم زمان غير زماننا
لا تلتفتوا الى الوراء فلكم زمان غير زماننا
وفقكم الله الى ما يحب ويرضى
............
الجمعة نوفمبر 20, 2015 12:25 pm