.
قطعة حديثة بالخط العربي الجميل ( يا رحمن يا رحيم )
جزء من البطانة الداخلية لكسوة الحجرة النبوية الشريفة والتي أهداها
السلطان احمد الأول وهي الآن من موجودات متحف قصر توب كابي بتركيا
اولاً : قدح سهل بن سعد
الذي قدم فيه الماء لسيدنا رسول الله عند هجرته
للمدينة . تم تغليف القدح بالفضة في القرن السادس عشر الميلادي
وهو من ذخائر متحف قصر توب كابي بتركيا
ثانياً : مكحلة الرسول .
ضمن مجموعة الذخائر النبوية الشريفة الموجودة في مسجد سيدنا الحسين
في القاهرة تم الاحتفاظ بمكحلة الرسول في صندوق خاص محلى بالزخارف
الإسلامية القديمة .
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ( أن النبي كانت له مكحلة يكتحل منها عند
النوم ثلاثاً في كل عين ) ويروي الطبراني عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت
( خمس لم يكن رسول الله يدعهن في سفر ولا حضر المرآة والمكحلة والمشط
والمدرا والسواك ) بعد تحليل المكحلة تبين إن الجزء المقعر منها والذي يشبه
الملعقة مصنوع من النحاس الأصفر أما باقي اليد فمكسوة بالفضة ومن المرجح
أن يكون غلاف الفضة أضيف فيما بعد أما المرود أو الميل فمصنوع من الحديد
وقد غلف جزء من نهايته بغلاف من الفضة كذلك وترجح الدكتورة سعاد ماهر
أن المكحلة والمرود صنعا من مادة الحديد أو النحاس الأحمر
وان نسبتهما إلى رسول الله صحيحة
ثالثاً : خاتم رسول الله
في علبة من الذهب مبطنة بالمخمل محفوظ بعناية فائقة في المتحف الإسلامي
باسطنبول تم حفظ فص خاتم النبي الذي كان يستخدم لختم رسائله عليه الصلاة
والسلام بعد قفلها وهذا خلافاً لخاتم النبي الذي كان يختتم ويختم به رسائله
وشاهدناه في الرسائل النبوية الشريفة فهو الذي سقط من يد سيدنا عثمان
بن عفان في البئر ولم يتمكنوا من العثور عليه أبدا
رابعاً : نعل الرسول
لبس النبي النعل الذي يسمونه التاسومة وهو نعل له سيور بين الأصابع وعن
عبيدة بن جريح انه قال لابن عمر رضي الله عنهما ( رايتك تلبس النعال السبتية قال :
إني رأيت رسول الله يلبس النعال التي ليس فيها شعر ويتوضأ فيها فانا أحب أن البسها )
وعن سيدنا انس قال ( أن نعل النبي كان لها قبالان والقبال هو السير الذي يكون
بين الاصبعين وكان يتشرف بحمل نعل رسول الله سيدنا
عبد الله بن مسعود ولذلك عرف بصاحب النعلين فكان يلج على رسول الله
ويلبسه نعليه وإذا جلس النبي جعلها في ذراعيه حتى يقوم ويمشي أمامه ومعه
ويستره إذا اغتسل .
نعل الرسول السبتية محفوظة في متحف قصر توب كابي في الأعلى
وفي أسفل الصورة حذاء الرسول يمنية الطابع ذات مقدمة مدببة من الجلد الأسود
أسفل نعل رسول الله
خامساً : رباعية رسول الله .
في جناح الأمانات المقدسة في المتحف الإسلامي في اسطنبول صندوق من ذهب محلى بأنفس
الجواهر والأحجار الكريمة يحتوي حافظة داخلية من الذهب محلاة بالفضة تضم
جزء من رباعية الرسول والتي كسرت فداه أبي وأمي يوم معركة احد حيث
سقط النبي في حفرة من الحفر التي حفرها الكفار للمسلمين فخدشت ركبتاه
الشريفتان وان عدو الله عتبة بن ابي وقاص رمى رسول الله بحجر فكسر
رباعيته اليمنى السفلى وشق شفته السفلى فدعا عليه النبي
( اللهم لا يحول عليه الحول حتى يموت كافراً ) واستجاب الله لدعاء حبيبه
الحافظة الذهب الداخلية لجزء رباعية الحبيب
ويمكن مشاهدة الحافظة من خلال زجاج مثبت بمقدمة الصندوق الخارجي
سادساً : المقصورة النحاسية
في الأعلى المقصورة النحاسية التي تحيط بالحجرات الشريفة وفي الأسفل باتجاه
اليسار باب السيدة فاطمة وهو باب الحجرات المستخدم حالياً .وفي الأسفل
وباتجاه اليمين قفل باب الحجرات ( باب السيدة فاطمة )
الضبة والمفتاح ( قفل ) باب السيدة فاطمة الزهراء ( الباب الشرقي للحجر
النبوية الشريفة ) صنع في عهد السلطان عبد العزيز وقد حفرت عليه أبيات من
الشعر منسوبة للسلطان نفسه وهذا قفل محفوظ الآن بمتحف قصر توب كابي بتركيا
...................