وفاته :
انتقل رضي الله عنه بعد حياة حافلة بالجهاد إلى جوار ربه راضيا مرضيا مساء يوم افثنين الثامن عشر من
جمادي الأولى سنة تسع وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة النبوية ( 1399 هـ) ودفن بمقامه بجوار مسجده
الذي أنشأه قبيل وفاته على نفقته الخاصة بحديقة الخالدين بالدراسة . بالقاهرة . نور الله ضريحه وجعله مهبط
الأسرار والأنوار والرحمات والبركات .
وخلف خليفته وابنه سيدي الشيخ عبد الغني صالح الجعفري وفقه الله لما يحبه ويرضاه وسائرا على نهجه ناشرا
طريقته الجعفرية الأحمدية المحمدية بين أحبابه ومريديه .
والتي ذاع أمرها وانتشر سرها وتعددت ساحاتها فكانت قبلة القاصدين على مستوى البلاد .
فقد تأسست عدة مراكز اسلامية وبها مساجد وساحات تحمل اسم الجعفري يعمرها أبناء الطريقة الجعفرية على
امتداد الجمهورية المصرية . وفقهم الله لما يحبه ويرضاه وحفظهم بعين عنايته ورعاهم برعايته ان شاء الله
ورضي الله عن الشيخ صالح الجعفري وأرضاه وجعل الجنة متقلبه ومثواه .
رضي الله عنه وأرضاه .. ورضي عنا به ..
وأحيى في أمة النبي محمد أهل العلوم النافعة ، والقلوب الخاشعة، والهمم العالية.. في نصرة الدين وحمل هم دعوة سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم .. ممَّن صفت مواردهم ، واتسعت مشاربهم .. وعظم نفعهم للأمة
.....................