حديث دعاء الأعمى
الذي به تستجاب الدعوات ببركة التوسل برسوله نبي الرحمة :
عن عثمان بن حنيف رضي الله عنه :
أن رجلا ضريرا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
ادع الله أن يعافيني...
فقال : إن شئت أخرت ذلك، وهو خير، وإن شئت دعوت
قال : فادعه
قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه، ويصلي ركعتين
ويدعو بهذا الدعاء فيقول :
اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة
يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه.......فتُقضى لي
اللهم شفعه في وشفعني فيه .
أخرجه البخاري في تاريخه الكبير والترمذي في أواخر الدعوات من جامعه وابن ماجه في صلاة الحاجة من سننه والنسائي في عمل اليوم والليلة وأبو نعيم في معرفة الصحابة والبيهقي في دلائل النبوة وغيرهم على اختلاف يسير في غير موضع الاستشهاد، وصححه جماعة من الحفاظ، منهم: الترمذي، وابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم، والطبراني، وأبو نعيم، والبيهقي، والمنذري، والنووي، وابن حجر، والهيثمي، والسيوطي وغيرهم .
فلا تلفت إلى شياطين الإنس والجن أعداء الله وأعداء رسوله وأعداء كل مسلم الذين يزعمون أنه حديث ضعيف أي لا تعمل به ولا تدعي به .. فالمقصود الخبيث هم تشكيكك
فلا تدعو الله وأنت موقن بالإجابة كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم ..فلا يأتيك الخير .
.....................