سيدنا على المطهر بن سيدى على زين العابدين بن مولانا الإمام الحسين رضى الله تعالى عنه
وقد اعقب سيدى على المطهر سيدى الحسن الأفطس والذى عقبه بالحجاز والعراق والشام ومصر
وقد بنى صلاح الدين الأيوبى على مقامه مسجداً جدده ووسع فيه عبد الرحمن كتخدا فى الموسكى بالقاهرة
وللمقام روحانية وهيبة وسكون لايمكن وصفها
...........
...........
.........
مسجد سيدى على المطهر بن سيدى على زين العابدين رضى الله عنه بالقاهرة بحى الموسكى بعد ان تغادر ميدان مولانا الإمام الحسين بقليل
وفى هذه المسجد أيضاً حفيد سيدى عبد القادر الجيلانى رضى الله عنه سيدى عز الدين ابن ابى العز
وفيه ايضاً شيخ الإسلام حفيد سيدى موسى أبو العمران الشافعى مذهباً والبرهانى طريقة سيدى عطية بن عطية الأجهورى رضى الله عنه وارضاه
مسجد سيدى على المطهر بن سيدى على زين العابدين أو الأطهر كما فى علم الأنساب
كان السلطان الصالح الفاضل / صلاح الدين الأيوبى رضى الله عنه هو أول من بنى على مقام سيدى على المطهر مسجداً وجعل المسجد وقفاً على السادة الأحناف يعنى يدرس به المذهب الحنفى ويقوم بخدمته الأحناف
وكان هذا العمل من جملة أعمال ومساجد أقامها صلاح الدين حباً فى أهل بيت النبوة والصالحين
فمما لاتعرفوه عن السيد صلاح الدين الايوبى أنه مع كونه حاكماً لمصر والشام معاً إلا أنه كان من أهل السياحة والإجتماع بالأولياء
...فلايسمع بولى لله تعالى إلا ويسافر له ويجتمع به ويجلس تحت قدمه يتعلم منه
فسافر لسيدى عبد الرحيم القناوى
ولأولياء الإسكندرية والشام
وكان كثير الزيارة لأضرحة الصالحين حتى أنه سافر من القاهرة لزيارة سيدنا عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه فى الشام وإجتمع هناك بالصالحين وأخذ عنهم
وعموما فإن مسجد سيدى على المطهر كان فى بادئ الأمر داراً للوزير المأمون البطائحى فأشتراها منه صلاح الدين وقام بتوسعتها كمسجد واقامه على ضريح سيدى على الأطهر بن سيدى على زين العابدين رضى الله عنه
العنوان / الموسكى القاهرة
وبالمناسبة فإن لسيدى على الأطهر عقباً وذرية شهيرة موجودة إلى وقتنا هذا
......
أما عن عمل التوسعة الكبرى لمسجد سيدى
على الأطهر بن سيدى على زين العابدين بالموسكى بالقاهرة فيرجع ذلك إلى الفاضل المحترم الصالح عبد الرحمن كتخدا
ويكفى أن تعرف أن هذا الحاكم المحترم أنفق ماله كله على مسجد مولانا الإمام الحسين حتى لم يتبقى معه شيئ
وربما لانعرف أيضاً ان عبد الرحمن كتخدا قام ببناء ثمانية عشر مسجداً لأهل بيت النبوة والصحابة وألأولياء فى مصر من ماله الخاص
وهذه الكتبخانة قد بناها عبد الرحمن كتخدا منذ مايقرب الثلاثمائة عام
لازالت تحتفظ بنفس ألوانها وجمالها...
وعن وجود الكتبخانة فى المساجد فكانت توضع فيها الأتى
المصاحف
كتب الصلاة على سيدنا النبى لاسيما دلائل الخيرات حتى يجتمع الناس على الصلاة على سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم فى مجالس جهرية جماعية جميلة وقد كنت اراها وانا طفلاً قبل ان تندثر بذهاب أصحابها وإبطال أهل البدع لها
كتب المدائح النبوية
كتب الفقه
هذا ماكان يوضع فى الكتبخانة فى المساجد
أما اليوم
فهى خاوية
..........
محراب سيدى على المطهر بن سيدى على زين العابدين بن مولانا ولى النعم سيدنا الحسين شيئ لله
وقد بناه عبد الرحمن كتخدا منذ 304عام
كما هو يحتفظ بجماله وبهائه والوانه
المسجد والمقام المبارك فى الموسكى بالقرب من مولانا الحسين رضى الله تعالى عنهم
...........
.......
...