الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ( الكريم إذا وهب ما سلب )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33720
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

( الكريم إذا وهب ما سلب ) Empty
مُساهمةموضوع: ( الكريم إذا وهب ما سلب )   ( الكريم إذا وهب ما سلب ) Emptyالسبت يوليو 16, 2016 4:00 pm

( الكريم إذا وهب ما سلب )، هذه من قواعد الطريق: الكريم - وهو الله - إذا وهب الإنسان هبة معينة، بأن أعطاه سراً من الأسرار، أو أكرمه بنور من الأنوار، أو فتح عليه بفتح من الفتوح، أو علمه قضية من القضايا، أو رقاه إلى مقام من مقامات العبودية فإنه سبحانه لا يسلبه، ولكن قد يسلب ثوابه والعياذ بالله، وهذا يسمى الخذلان نعوذ بالله منه، ولذلك فإن أولياء الله ليسوا معصومين، بل هم معرضون تحت قدر الله - سبحانه وتعالى - للمعصية, ومعرضون أيضاً للسلب, والسلب هنا هو سلب المكانة وليس سلب المقام,... يعنى تجده هو نفسه يشعر بما يشعر به ولكنه يسلب، بمعنى أنه عندما عصى الله تعالى، وأصر على عصيانه، فإن الله - سبحانه وتعالى - يسلب منه ثوابه، يوقف الثواب، لكن ما وصل إليه من مقام فإن الكريم إذا وهب ما سلب.
فالمقام مستقر والحال متغير، الحال يرد على الإنسان ويزول, يأتى ويذهب، وهذه الأحوال نجد القلب يمتلئ بها فجأة، ثم بعد ذلك تزول أيضاً فجأة, أي كلمة الحال كلمة تعنى التغير، والزوال بسرعة، وعدم الاستقرار، والإتيان بطريقة مفاجئة، والذهاب عن القلب بطريقة مفاجئة.
والأحوال هذه تأتى أيضاً من الواردات, يعنى أن الواردات من قبيل الأحوال, فالإنسان وهو جالس يجد فى قلبه أنه لابد عليه أن يتوب، فهذا وارد، ويجد أنه لابد عليه أن يراقب الله فى أعماله، فهذا وارد, ويجد أنه لابد عليه أن يخلي قلبه من القبيح، فهذا وارد، أو أن يذكر بالذكر الفلاني، فهذا وارد, أو أن يمتنع من الشئ الفلاني، فهذا وارد من الواردات, ثم يزول هذا الأمر، وتزول الرغبة فيه، وينتهي، ويتحول، ولذلك سمى حالاً, ودوام الحال من المحال, فالكلام هذا الذي نتكلمه هو أصله فى الطريق من كلام العلماء والمشايخ، ثم شاع فى الناس بعد ذلك: ( دوام الحال من المحال ) { وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ } ، ولكن أصلها لما ظهرت شاعت من طريق الصوفية ( دوام الحال من المحال ) .. لماذا ؟ لأنه حال، ولو بقى ما كان حالاً، ولا يكون حينئذ دوام حال بل يكون دوام مقام, فالمقام شأنه الدوام، والثبات، والاستقرار، وعدم السلب.

.......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
( الكريم إذا وهب ما سلب )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الكريم إذا جاد أدهش
» يا حبيبى يا رسول الله
» سنة عيد الاضحى الكريم
» فى مدح سيدى عبد الكريم الجيلى
» العهد في القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ الملتقى الاسلامى العام ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ الامام العلامة الشيخ على جمعه ۩๑-
انتقل الى: