المحبة للمصطفى المدير العام
عدد المساهمات : 5852 نقاط : 33708 التفاعل مع الاعضاء : 15 تاريخ التسجيل : 18/09/2010 العمر : 74 الموقع : النور المحمدى
| موضوع: سيدى ابو عبد الله محمد شمس الدين الدمرداش الأربعاء يوليو 20, 2016 4:42 am | |
| هو سيدى ابو عبد الله محمد شمس الدين الدمرداش ولد فى تبريز بفارس على المذهب السنى وكان رضى الله عنه أسمر الوجه وقد جيئ به مصراً أسيراً فى ريعان الصبا فإشتراه السلطان قايتباى فى جملة من المماليك الحسان الملاح فكان رضى الله عنه يخدم السلطان بالنهار وفى الليل يختلى بالله تعالى فى غرفة مظلمة لاقناديل فيها وظل على هذا الحال حتى لاحت أنوار إصطفاء الله تعالى له وإتخاذه من بين عباده ولياً فلزم صحبة الأشياخ العارفين وكانت إحدى أهم نقاط حياته رضى الله عنه التى جعلته أكثر تمسكا بالصالحين الأولياء هو ماحدث مع السطان قايتباى وسيدى احمد اليمانى حيث ارسل السلطان قايتباى هدايا مالية لسيدى احمد اليمانى رضى الله عنه مع ثلاثة من مماليكه وكان بينهم سيدى الدمرداش فلما اعطوا الهدية المالية لسيدى احمد اليمانى أمسك سيدى أحمد اليمانى بالمال فى يده وقبض عليه فعصره فتحول المال لدم عبيط يسيل أمامهم ثم قال لهم هذه دنياكم ودنيا السلطان فأصر سيدى الدمرداش على ملازمته وأقسم أن لايقبل هدايا الملوك والسلاطين ثم أن السطان قايتباى عظم أمر سيدنا الدمرداش فى نظره فكان لايسافر ولايدخل معركه إلا وصحبه معه وإستنصر الله به وتوسل جيش مصر به فينصرهم الله تعالى حتى بنى له مسجده الحالى على قبته الحالية وخلوات لمريديه السائرين الى الله تعالى تعظيما له رضى الله عنه وزوجه ايضا من بعد أن اعتقه هو وصحبه العابدين فأقام سيدى الدمرداش الى ان إنتقل فى هذا المسجد الذى به مقامه الشريف *****كـــــــــــرامة حضرة النبى ***** الكرامة الكبرى لسيدى الدمرداش مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أن الفاتيكان قد أرسل إثنان من النصارى للمدينة المنورة بغية سرقة الجثامين الشريفة لحضرة النبى وصاحبيه الكرام العظام ثم أن النصارى فعلا وكانوا إثنان سكنوا المدينة وأنفقوا الكثير من الأموال على أهلها خداعا لهم ثم أن حضرة النبى صلى الله عليه وسلم جاء إلى السلطان العثمانى رضى الله عنه وربما لايعلم الكثيرين أن السلاطين العثمانية جميعهم اولياء لله تعالى شاذلية وجيلانية ورفاعية ونقشبندية وأحمدية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هذان يريدان ان يصلا الى جسدى ويسرقاه وأراه صلى الله عليه وسلم صورتهما فقام السلطان العثمانى من فوره غاضبا لسيدنا رسول الله وسافر فى موكبه المهيب الى المدينة المنورة حتى إذا دخلها أعلن ونادى فى اهلها أن هناك وليمة لأهل المدينة فعلى الجميع الحضور وأن لايتخلف أحد ثم حضر اهل المدينة كلهم إلا هؤلاء الإثنان فسأل عنهم السلطان فأخبراه اهل المدينة فيهم خبراً حسناً فتوجه السلطان فى عساكره الى بيتهما ودخل البيت وفتش البيت فوجد سردابا من بيتهما إلى الروضة الشريفة وكادا أن يدخلا الحجرة الشريفة فأمر السلطان بضرب أعنقاهما من بعد أن طاف بهم المدينة تنكيلا بهم وقطع رؤسهما وارجلهما وايديهما ثم ان السلطان أمر بأن ينزل أحدا إلى مقام حضرة النبى صلى الله عليه وسلم فتجاسر الجميع خوفا من هيبة جنابه صلى الله عليه وسلم فتقدم لها سيدنا المحمدى الدمرداش رضى الله عنه فلما نزل المقام وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً مع الخلفاء الأربعة والسيدة فاطمة الزهراء رضوان الله تعالى عليهم أجمعين ورحب به رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم عليه وصافحه وأجلسه ثم خرج سيدى الدمرداش وهو لاينطق ولا يجيب وكان اسمر اللون فخرج أبيض اللون فلما سأله السلطان ماذا وجدت فلم يجب فكرر السؤال فلم يجب من شدة حاله حتى قال له السلطان (دمير طاش انت) وهى كلمة فارسية يعنى هل انت حجر وحديد لاتسمع ولاتتكلم فأشتهرت عنه رضى الله عنه بين العامة الدمرداش وسمى رضى الله عنه محبوب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وطريقته قائمة إلى الآن بحضراتها الكريمة الشريفة ومجالس ذكرها وعلمها منذ حياته الى اليوم إنتقل عام 938هجريا عن ثمانون عاما رضوان الله تعالى عليه ...... | |
|