المحبة للمصطفى المدير العام
عدد المساهمات : 5852 نقاط : 34100 التفاعل مع الاعضاء : 15 تاريخ التسجيل : 18/09/2010 العمر : 75 الموقع : النور المحمدى
| موضوع: ياخليلى إن في القلب سراً واجداث اخر الزمان الجمعة يوليو 22, 2016 2:19 pm | |
| ياخليلى إن في القلب سراً *** أصبح الجسم منه نضواً بلياً تذرف الدمع مقلتى وحقاً *** أن تفيض الدمع يامقلتيا فستبدوا أعاجيب منكرات*** فتناً هولها يشيب الصبيا من آل النبى وأطول حزنى*** لقتال يردى الشجاع الكميا يوم صفين لو عقلت عليماً*** لكرهتا الحياة مادمت حياً لو نظرت الدما في الأرض صباً*** وتأملته بكيت الدميا وعلى كربلاء مقامٍ شنيع*** هايل منكر يعز عليا حين تأتى السراة من كل أرضٍ*** وهى منقادة ترى الموت رياً وترى السيد العزيز ذليلاً*** وترى الوغد مستطيلاً قوياً بعدها تطلع الليالى على الناس*** بجيوش زعيمها بدوياً بعدها تملك الأعارب دهراً *** ويعز الشام عزاً قوياً فجياع الذياب تشبع منهم *** وحداد الشفار تضحى روياً ترسل النبل كالأفاعى في الحروب*** فيبقى الشجاع منها هوياً ثم في تسعة وتسعين يبقى *** ساير الأرض مابها عربياً ثم يأتي عساكر تشبه الليل *** سوداً بذى سلاح مضياً ويل عكا ومايحل بعكا *** سوف يطلى الركاب دماً طرياً ويل صيدا وحوله والمصلى *** من قتال يلقى الرجال جثياً وترى الدم في الفساطين يجرى*** كالمزاريب سايحاً بل جرياً ويل قبر الخليل مما يلاقى*** من أمور تنسيك أمراً مرياً وعلى الجانبين من أرض كنعان *** صياحاً وقسطلاً ودوياً ويل سكان رملة والقياسير*** ولد ومرحب والفريا كم قتيل بعسقلان إلى صور*** فكم منزل تراه خلياً ويل القدس وصخرة القدس مما *** تلقى يوماً إذا أتى الأصفريا وترى السبى من حماه إلى حمص *** يساقون بكرة وعشياً وكذا ربع أرض حوران يبقى *** زمناً مقفراً تراه خلياً وعلى النهر تتنزل الروم جمعاً*** بجيوش أميرها برغلياً ويعم الشام جوراً إلى أن *** يبلغ الشط والجسور سوياً من جيوش عديد هم عدد *** الرمل أو النمل والجراد دبياً وكذا الترك يستقل من الشرق*** كسيل يسيل سيلاً طمياً كم عزيز برسم دار شريف *** وجدار أمسى بها مكفياً وبعشرين من مورخة التسعين لابد يظهر المهديا أسمر اللون مشرق الوجه *** بالنور مليح العطا فطراً جبياً يظهر الحق والبراهين والعدل*** فيلقى إذاً إماما علياً يخرج الأعور المسيخ عليه*** ذاك بين العباد خلقاً شقياً ويطوف البلاد سبع شهورٍ *** ويقيم الشر وحرباً ولياً ثم يأتي المسيح سعياً إليه *** والإمام المطهر العلويا يقتلاه بأرض لدٍ وما أن *** يبقيا من جنوده بشرياً ويجوز الإمام في بلد الروم*** لسبعين من جواز سنياً يقسم المال بالمكاييل قسطاً*** ثم يحوى كنوزها الهاشميا وتطيع البلاد من مشرق الأرض *** إلى المغربيين طوعاً جلياً وترى الذيب عند الشاه ترعى *** ذاك بالعدل والأمان خفياً تختم الأربعين في الأرض ملكاً *** وتوفى وكل حى وفياً عندها تطلع المشوع من السد*** كسيل طغى وبحر طمياً ليس نهر الفرات للقوم كفواً*** لا ولادجلة ترى مروياً وكذا فيض نهر سيحون يبقى*** حيث لايروى غليلاً ظمياً ثم يأتوا إلى نيل مصر جميعاً *** يشربوه شربة سريعاً ملياً ثم تبدوا مطالع الشمس في الغرب *** فتلاقى البلاد وهجاً حمياً يالها من وقايع منكرات *** معظمات يحل دهراً ردياً ثم لاتمطر السماء قطر*** وترى الطير والوحوش جثياً وترى قاع لجة البحر *** ناشفاً من معينه منطوياً ويقل المعروف من كثرة المكر*** إلى أن تراه نذراً خفياً ثم تبدوا الحروب في ساير الأرض*** بأمر كما قضى مقضياً ويل مصر من البرابر حتى *** لاترى في ديارها إنسياً ويل صنعا ومكة والمصلى *** من جيوش زعيمها حبشياً يهدم الكعبة التي نصب الله *** ويرمى بنائها المبنيا ويل بغداد من خسوف ورجف *** وترى الدجلتين قاعاً خلياً وسجستان مع خراسان أضحت*** مقفرات ومابها أدمياً مقفرات بلا أنيس بريح صرصر *** تترك الديا خلياً يخرب الشام بعد ذاك من القحط *** وتبقى مدينة ساحلياً ثم يأتي عليهم لجة البحر *** بسيول على الجبال طمياً كم ترى فيها من عزيز شريف *** وسفين الفرات فيها رسياً ثم يبدوا لكم من الأرض شخص*** يذهل الناظرين وجهاً بهياً يسم الناس كل من كان حياً *** كافراً كان منهم أو تقياً حين لاينفع الصلاة ولاصوم *** ولا الكاتبون يحصون شيئاً .......... | |
|