..
******
قداسة بن تيمية عندهم وحسان والحوينى فاقت فى قلوبهم تعظيم النبى نفسه
يتحدثون عن بن تيمية والحوينى وبن باز أكثر من حديثهم عن النبى
يفخمون حديثهم اللفظى عنهم كشيخ الإسلام وسماحة الشيخ فلان وفضيلة فلان ولكن عند رسول الله لايستحون ان يقولوا الا محمد بن عبد الله قبح الله خلقهم وخلاقهم...
وإذا ما وجدوا من يكشف للناس حقيقة هؤلاء النفر من الخوارج قالوا لك إحذر فإن لحوم العلماء مسمومة
سأوافقهم الرأئى أن لحومهم مسومة على إعتبار أنهم جيف فكل ماخلفوه من إرث فهو مسموم يفسد العقل والفطرة وينأى بالناس عن النبى ولايقربهم منه صلى الله عليه وسلم
هذا إن كانوا علماء وليسوا عوالم
لكن لحوم العلماء المسمومة يعنى الخوض فى أهل الله الأولياء
إنما يخشى الله من عباده العلماء
ومايعقلها إلا العالمون
وفى الحديث الشريف
إن من العلم كهيئة المكنون لاينطق به إلا العالمون بالله
علمهم بالله وليس بإبن تيمية والوهابية
فهم كالانعام بل اضل سبيلا
هؤلاء قوم جبلوا علي تغييب عقول من يسمعهم بمعسول الكلام وفعلا لحومهم مسمومة لكن السم الذي يقتل عقل المتلقى منهم فيسممون افكارة والعيذ باللة فلا يبقي في عقلة الباطن {ان كان عندة عقل اساسا}فلا يفكر ولا يستنبط ولا يقرا الا الكتب التى فرضت علية وكأنها كتب لطفل فى سنوات الدراسة الاولى فلا يخرج عنها وكل مايفعلونة هؤلاء السفهاء ممن ذكرت يقولون لعبيدهم { لاتناقش ولاتجادل}عكس مياجرى عند السادة الصوفية يقبلون النقاش من الجميع والاكثر من ذلك { يردون على الخاطر الذي يخطر ببال اى احد يكون جالس فى مجالسهم
...........................