..
السيدة امنه ام النبى عليها السلام والرضوان
هي سيدة الأولين والآخرين .. وراحمة الأولين والآخرين .. وسلطانة الأولين والآخرين .. ومسعدة الأولين والآخرين ,
, أليست هي التي أهدت لنا سبب سعادتنا وسرورنا سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليهما وسلم ..
السيدة الشريفة الكاملة الفاضلة الوالدة الطاهرة صاحبة مقام الأمومة على التحقيق ,,
وكل الأمهات ينبن عنها في هذه المهمة ,, فإن كانت الجنة تحت أقدام الأمهات ,
, فماذا عسى أن يكون تحت قدمها الطاهر عليها السلام ,, السيدة السعيدة أم السيد السعيد زوجة السيد السعيد بنت القوم السعداء
. مسعدة الأولين والآخرين عليها أفضل صلاة المصليين ,, وأزكى سلام المسلميين ,, وأطيب ذكر الذاكرين .
..
..............................................................
تتباهى بك العصور وتسمو .. بك علياء بعدها علياء
فهنيئا به لآمنة الفضل .. الذي شرفت به حواء
يوم نالت بوضعه إبنة وهب ...من فخار ما لم تنله النساء
.............................................................
قالت السيدة امنه هذه القصيدة وهي على فراش موتها تخاطب ابنها الصغير محمد صلى الله عليه وسلم وآله الطيبين الطاهرين
بارك فيك الله من غلام=يابن الذي في حومة الحمام
نجا بعون الملك العلام=فودي غداة الضرب بالسهام
بمئة من إبل سوام=إن صح ما أبصرت في المنام
فأنت مبعوث إلى الأنام=تبعث في الحل وفي الحرام
تبعث بالتوحيد والإسلام=دين أبيك البر إبراهام
فالله ينهاك عن الأصنام=أن لا تواليها مع الاقوام
.................................................................
قالت السيدة امنه بنت وهب هذه القصيده عندما تألمت لموت عبدالله بن عبدالمطلب
عفا جانب البطحاء من زين هاشم=وجاور لحدا خارجا في الغماغم
دعته المنايا دعوة فأجابها=وماتركت في الناس مثل ابن هاشم
عشية راحوا يحملون سريره=تعاوره أصحابه في التزاحم
فإن يك غالته المنون وريبها=فقد كان معطاء كثير التراحم
...
.................................