الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيدي أحمد بن مَحمد بن عبد الله معن الفاسي رضي الله عنه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33700
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

سيدي أحمد بن مَحمد بن عبد الله معن الفاسي رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: سيدي أحمد بن مَحمد بن عبد الله معن الفاسي رضي الله عنه   سيدي أحمد بن مَحمد بن عبد الله معن الفاسي رضي الله عنه Emptyالسبت مارس 04, 2017 1:43 am

.



سيدي أحمد بن مَحمد بن عبد الله معن الفاسي رضي الله عنه







سيدي أحمد بن مَحمد بن عبد الله معن الفاسي رضي الله عنه 148861611059131













سيدي أحمد بن مَحمد بن عبد الله معن الفاسي رضي الله عنه

( 1042 هـ - 1120 هـ )

..

هو الإمام، الحبر الهمام، العالم بالله، والناصر لسنة رسول الهل، ذو السيرة النبوية، والأخلاق المصطفوية، بحر التحقيق والعرفان، المربي النفاع، الكريم الأخلاق والطباع، الفتى الذي ما مثله فتى، والرجل الذي ما مثله في وقته أتى، مصباح الزمان، وفريد العصر والأوان، صدر الصدور، الشهير البركة والحكمة والنور، شيخ الطر...يقة، وفارس الحقيقة، العلم الأوحد، الحجة القدوة العمد، العارف بالله تعالى، أبو العباس سيدي أحمد بن سيدي محمد بن محمد بن عبد الله معن، الأندلسي المحتد، الفاسي الآباء والمولد، القاطن بالمخفية من عدوة فاس الأندلس، وبها ولد ونشأ.

كان رحمه الله من أعيان الطريقة، وأكابر أهل الحقيقة، على قدم السلف الصالح، والمنهج القويم الواضح، آية في السخاء والجود، وكرم الأخلاق، والزهد والعبادة، والتعطف على الضعفاء والمساكين، ومحبة آل البيت والعلماء والصلحاء، وكان على قدم التجريد، صارما في الحق، نصوحا لعباد الله، لا يداهن أحدا، وحصل له من الحظوة عند أرباب الدولة وسماع الكلمة ما لم يكن لغيره.

وكان علماء الوقت يقصدون زيارته، ويسلمون له ظاهرا وباطنا، ويجلسون بين يديه كجلوس المتعلم بين يدي معلمه، وانتفع على يديه خلق كثير، وظهر له تصرف عظيم، ومهابة كبرى، فلا تراه إلا رأيت أسدا من أسد الله، قد عوفي من خوف الخلق، وكُفِي أَمْرَهَمِّ الرِزْق، وأوتي من علم القلوب ما يشهد له الذوق الواضح والحال الراجح، فلا تخوض معه في فن من فنونه إلا أمتعك فيه، وله من قوة اليقين والدين ما لاحت ثمراته على كل من عاشره أو أوى إلى زاويته.

والزاوية التي كان اجتماعه بها مع أصحابه: هي زاوية أبيه التي على ضفة وادي الزيتون، بأقصى حومة المخفية، عدوة فاس الأندلس. ثم جدد بناءها هو رضي الله عنه فصارت لذلك تنسب إليه، وكان قد سخر الله له أسباب المال، واستفاد منه كثيرا من عمله بالزرع والغرس والنحل بالحاء المهملة فما برح عن طريقة السلف بسببه قدما واحدا، بل تسلط عليه بالإنفاق في جانب الله، فلم يبق منه إلا ما به تقوم الأسباب بمقتضى الشرع. ولم يكن فيه موضع ترغيب إلا سلكه.

ومما انفرد به في زمانه: أنه كان لا يدخل بذمته شيء من متاع الغير قل أو جل على أي وجه كان، وإن قصده أحد بهدية وغلبه الحياء عن ردها له كافاه عليها بأضعاف مضاعفة وصرفها لغيره في الحين.

وكان شديد الاتباع للسنة في نفسه وأهله، ولا يرتكب في داره أمرا لم ترد به، بل قطع عنهم جميع العوائد، والتكلفات والزوائد، في أعراسهم ولباسهم وسائر أيامهم، كما كان عليه والده رحمه الله، وأمره بذلك واضح وتفصيله يطول.

وأخذ عن والده تبركا وتأدبا واستفادة، ثم بعد وفاته عن الشيخ سيدي قاسم الخصاصي وسلب له الإدارة، ولازمه من سنة أربع وستين وألف إلى موته سنة ثلاث وثمانين، وخدمه خدمة لم يسمع لمثلها، وهو عمدته في الطريق، وإليه ينسب على التحقيق، وكان شيخه سيدي قاسم يشهد بخصوصيته، ويشير إلى أنه الوارث له. وقال له يوما: " أنا عبدك" وكان يوما آخر غائبا في حاله، فجعل يقول له: "تعال خذ متاعك عني" يشير إلى وراثته لحاله، وأنه هو الذي يأخذ ما عنده وقال يوما: "إن هذا الذي بهذه الزاوية لا يوجد في بلاد" كأنه يعنيه، وأشار إلى أنه المقصود من الناس المجتمعين عليه. وقال: "لولا سيدي أحمد لم يجد أحد إلي سبيلا".

وبعد وفاة شيخه المذكور، صحب العارف بالله سيدي أحمد بن محمد اليمني، وكان بينهما قرب أكيد، واتصال قوي شديد. وكان صاحب الترجمة يصله بأنواع المواصلات، ويواسيه أعظم المواساة. وذكر أبو العباس بن عجيبة في (فهرسته) أن صاحب الترجمة أخذ عنه، لكون شيخه سيدي قاسم تركه لم يرشد، وقال له: "يأتيك من يكملك". فكمل به صاحب الترجمة، وأنفق عليه نفقة كبيرة في حكاية طويلة.

وقال في (التقاط الدرر): "لم يدر المحققون الخادم منهما من المخدوم، ولا الشيخ من التلميذ، وكل من أقدم على ذلك فبمجرد التخمين والظن" هـ.

وكانت له رضي الله عنه فراسة تامة وكشف عظيم، وظهرت على يديه كرامات، وأخبر بمغيبات يطول شرحها، ويؤدي إلى الملل تتبعها، وأوتي مقام الخلافة الباطنية وخطة التصريف، فكان يجلب ويدفع، ويضر وينفع، وينقص ويوفي، ويعزل ويولي على حسب ما صرفه فيه مولاه ومكنه منه وأولاه.

وكان سيدي أحمد المذكور إذا ذكر صاحب الترجمة، أو ذكر بحضرته، أثنى عليه أحسن الثناء، وشهد له بالخصوصية التامة، وأعظم شأنه، وعرف بحقه. وكان كثيرا ما يصفه بالمجذوب، ويقول فيه: "إنه أبو يزيد البسطامي" وقال فيه يوما: "قدمه على رقبتي" ويقول بعضهم عنه قال: "كنت يوما جالسا مع شيخي سيدي عبد الله البرناوي ببلاد برنو، فسمعت صوت دندنة، فقلت له: ما هذا يا سيدي؟! فقال لي: إنسان بالمغرب يقال له: أحمد بن عبد الله، ما تحت أديم السماء أفضل منه!"

وذكر في (نسمة الآس) أن صاحب الترجمة: لما قفل من الحج والزيارة، ومر بطرابلس، لقي بحوزها رجلا من الصالحين شهد له صاحب الترجمة بأنه من الأكابر ومن الأقوياء الفحول، وجعل يتعجب من قوته، قال: "ولما وقع بصر هذا الرجل على سيدنا أحمد. يعني: صاحب الترجمة استعظمه جدا. وقال: لا إله إلا الله. ما أعظم صلحاء هذه الأمة! وقال بعد ذلك: لما أبصرته أولا، رأيته كأنه الشمس طالعة... قال صاحب (نسمة الآس): وشهد هذا الشيخ أيضاً لسيدنا أحمد، بعد ما انفصل عنه بأنه: من أهل الخصوصية الكبرى، وأنه من الأقوياء الفحول، ومن الأكابر، وأخبر بمقامه الخاص به بما لم نعرف نحن التعبير عنه. وقال: إن أصحاب سيدنا ينتفعون به أكثر مما ينتفع أصحاب غيره بغيره، وجعل يقول لبعض الفقهاء من أصحاب سيدنا بعد ما شهد له لما تقدم، وكان أمامه: عليك به، عليك به! وقال فيه آخر مرة: أرجو الله أن يكون قطب زماننا. وأثنى على سيدي أحمد اليمني أيضا، وشهد له بالخصوصية الكبرى، وذكر مقامه الخاص به. وقال: إن مقامه عيسوي، حكيم يضع الأشياء مواضعها. ثم قال فيهما أي: فيه وفي سيدنا أحمد إنه ليس في المغرب مثلهما!" هـ.

وفي فهرسة سيدي إدريس المنجرة في ترجمة الشيخ الصوفي، الفقيه الرباني المكاشف. أبي عبد الله سيدي محمد بن سعيد الطرابلسي. أنه قال لبعض أصحاب صاحب الترجمة. وهو: الفقيه الصوفي سيدي محمد بن عبد الرحمن الصومعي الهروي. حين لقيه ببلده بقصد زيارته: "أحمد بن عبد الله في مقام موسى. وأحمد اليمني في مقام عيسى. وأحمد بن ناصر كان من الأبدال".

ولصاحب (نسمة الآس) المتقدم قصيدة تعرض فيها لمدح صاحب الترجمة، ووصفه فيها بغوث الزمان، وكهف الأنام وكعبة القصاد، وعرفات جميع الفضائل كلها، وشمس المعارف والمعاني بأسرها.

وذكر فيها أنه: مجدد الدين بعد ذهابه على رأس القرن الحادي عشر، وبأنه حاز سير الأكابر والأفاضل، وشمائل الأبدال والأوتاد وعلومهم، فانظرها فيه إن شئت. ووصفه أيضا بعضهم بالقطب الواضح، والإمام الناصح.

وأخباره وأحواله ومعارفه وكراماته وتصرفاته كثيرة جدا. استوفى بعضها تلامذته وغيرهم في تصانيفهم، وألف فيه بالخصوص جماعة، كالشيخ أبي محمد سيدي عبد السلام بن الطيب القادري فإنه ألف في مناقبه مؤلفا في مجلد سماه: (المقصد الأحمد في التعريف بسيدنا ابن عبد الله أحمد). وقد أتى فيه مما يتعلق بصاحب الترجمة بما لا مزيد عليه، مع فصاحة اللفظ، ونهاية التحقيق في العبارة، وفرغ منه قبل موت المؤلف فيه بأزيد من عشرين عاما. وكالفقيه الصوفي أبي العباس أحمد بن عبد الوهاب الوزير الغساني، فإنه ألف فيه مؤلفا سماه: (المقباس في فضائل أبي العباس) وله أيضا مقصورة في مدحه وشرحها في سفرين. وكالشيخ الإمام العلامة الصوفي أبي عبد الله سيدي محمد المهدي الفاسي، فإنه ألف فيه تأليفا سماه: (الإلماع بمن لم يذكر في ممتع الأسماع). وقيل في مدحه أشعار كثيرة، ولسيدي عبد السلام القادري ديوان مستقل في مدحه.

ولد رحمه الله أواخر سنة اثنين أو أوائل سنة ثلاث وأربعين وألف، وتوفي ضحوة يوم الإثنين ثالث جمادى الثانية سنة عشرين ومائة وألف، وارتجت المدينة لموته ارتجاجا. ودفن بقبة والده، رأسه عند رجليه. وجعل عليه دربوز كدربوزه، وهو مشهور إلى الآن يزار ويتبرك به، نفعنا الله به.

وإليه وإلى والده قبله وشيخه الخصاصي أشار الشيخ المدرع في منظومته بقوله:



والعارف الشيخ الجليل الواصل ● محيي الطريقة الإمام الكامـل

محمد هو ابن عبـــد الله ● شيخ المشايخ عظيم الجــاه

ولده الشيخ أابو العباس ● الطيب الأخلاق والأنفــاس

أحمد البحر الهمام الحجـــة ● مجدد السنة والمحجـة

العارف المحقق المجـــــذوب ● الواصل المقرب المحبوب

بيت الولاية وبيت السر ● منشأ كل مدد وخيـــر

وشيخه أعني الامام قاســم ● يكنى الخصاصي المحب الهائم











.....................................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الهبرى
عضو ذهبى
عضو ذهبى
الهبرى


عدد المساهمات : 768
نقاط : 11542
التفاعل مع الاعضاء : 16
تاريخ التسجيل : 09/09/2011
العمر : 39
الموقع : ( فقير على باب الله )

سيدي أحمد بن مَحمد بن عبد الله معن الفاسي رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيدي أحمد بن مَحمد بن عبد الله معن الفاسي رضي الله عنه   سيدي أحمد بن مَحمد بن عبد الله معن الفاسي رضي الله عنه Emptyالثلاثاء أبريل 04, 2017 8:24 am

رضي االله عنه وأرضاه ونفعنا الله بسره ومدده وكل ساداتنا المشايخ اهل السلسلة الدهبية  
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيدي أحمد بن مَحمد بن عبد الله معن الفاسي رضي الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيدي الشيخ أحمد بن أحمد بن محمد بن عيسى البرنوسي الفاسي الشهير بزروق
» قصائد سيدي أحمد العلوي قدس الله سره
» من مواعظ سيدي أحمد الرفاعي الكبير رضي الله عنه
» يقول سيدي الإمام أحمد الرفاعي قدس الله سره
» ويقول سيدي أحمد البدوي رضي الله تعالى عنه عن نفسه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ مجالس ومدارس العلم للطرق الصوفية ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ مدارس ومجالس الطريقة البلقائدية الهبرية ۩๑-
انتقل الى: