من علوم سيدى فخر الدين مولانا الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى رضى الله عنه
فى ذكره لسيدنا الخضر وجبل قاف والفلسفة والفلاسفة وسيدنا إدريس
وهو القائل
وعلوم أرباب المعارف إن سمت ،،، فى طى علمى خردل بفلاتهِ
فقال رضى الله عنه
ارض ألسمسمه برة جبل ق فيه فجوه في الجبل غرب الدنيا و فصله الاسكندر ذو القرنين بالسد اللي بناه بالزهر و الرصاص، هناك ياجوج وماجوج، والسمسمه من فضلات طينه سيدنا ادم، و الاسكندر ذو القرنين صاحب سيدنا الخضر و الاثنين تلامذة أفلاطون الذي هو تلميذ أرسطو طاليس وهم في العصر القديم اهتدوا ببعض كتب سيدنا إبراهيم الخليل.
أصالة الموضوع إيه؟ ارض ألسمسمه ده، الأرض بتاعتنا كده، علي الناحية اليمين من الأرض جبل ق داير بالأرض بتاعتنا، ارض ألسمسمه من بقية طينه سيدنا ادم اللي كان تحت العرش ولذلك قصته ما معقولة، و المشايخ أتكلموا عنه كثير بالإشارات، بس ماحدش بيتكلم بالصريح، بيجي شيخ من الكبار زى السيد البدوي رمي ابن دقيق العيد هناك، زى السيد إبراهيم الدسوقي رمي الأربعين عالم هناك، بالشكل ده بالإشارات بتاعهم تلقاه، واحد يقول لك (كل كرم لله في الأرض ملكي) مايقصدش الكرم بتاع الدنيا ده، بتاع هناك، يعني الأرض ده مقسم علي أربعة، كل واحد من الأربعة الأقطاب له ربع، كثيرين من الأولياء اللي مايصلوش هنا، دول كلهم بيصلوا هناك
وفى فقرة اخرى قال
وبعدين الفلسفة اللي اختارها سيدنا إدريس، سيدنا إدريس كان جدة التاسع سيدنا ادم (صدق الله العظيم) (فلان بن فلان بن فلان) وشاف أبونا ادم، وبعدين سال سيدنا شيث قال له: لأبونا ادم أنت بتعرف علوم كثيرة من الملا الاعلي العلوم دي وداها فين؟
قال له: يا ولدي أبونا ادم لما كبر مشي للصين، عمل في الصين بلوك (ده كلام سيدنا شيث لسيدنا إدريس عن سيدنا ادم) عمل في الصين كبير من الطين وبعدين قعد بمسحة لما بقي ناعم، و الطين نفسه كتب فيه فن من الفنون، علشان أبونا ادم لما تجلي علية تبارك وتعالي بنور الاسم الله اكتسب منه 124 ألف علم، 124 ألف لغة، 124 ألف لون، 124 ألف صنعة، وبعدين قال له: أبونا ادم ودي العلوم دي فين؟
قال له: عمل كذا وكذا، الطين دي فرغ فيه فن من الفنون ويردم الرمل علية وبعدين يساويه ويكتب فن عليها وبعدين يردم علية تأني، يساويه ويخليه لوح ويكتب علية فن تأني: كده وكده لما ردمه.
قال له: طيب
قال له: بعدين ردم الحطب علية وحرقه ولما بقي جير شال الحيطة دي وحطها في صخر في غار في الصين، إذا أنت عاوز تروح تدرسه.
وبعدين سيدنا إدريس مشي الصين (لذلك سيمت صيناً لصيانة هذه العلوم فيها) وبلغ الحيطة بتاع أبونا ادم ودرس الفنون دي، لما درس الفنون دي رجع تاني، جاء فضل عايش يدرس الحكمة دي و الفنون دي.
سيدنا إدريس إسمة الرسمي أو الحقيقي اخنوخ، من كثرة التدريس في صحف ادم سموه إدريس، وعند الفلاسفة أسمة الخطالين و أرسطو تلميذه و أفلاطون تلميذ أرسطو وسيدنا الخضر من تلامذة أفلاطون.
وبعدين سيدنا إدريس في نهاية عمرة عمل قبة من الرخام مضلعة، تقدر تقول بييجي 15، 20، 30 ضلع، لكن قبة كبيرة، وكتب في الواحد فن يعيني كتب في كل ضلع فن واحد) القبة دايرة كلها بالعلوم اللي عنده وبعدين كتب عليها طلسم خلاها مخفية عن أعين الأنظار، بييجوا الأولياء للقبة دي ويأخذوا منها الفنون، و القبة دية اسمها لوح الرموز.
س: موجودة لغاية دلوقت يا مولانا؟
مولانا الشيخ: وبعد بكرة كمان.
وفى فقرة أخرى قال
كتير من الفلاسفة القدماء كان يتمني مويه الحياة، فيه بحر من الظلمات اسمه مويه الحياة لما سيدنا موسي وتلميذة يوشع بن نون كانوا بيفتشوا علي سيدنا الخضر، لما راحوا محل البحر ده، سيدنا موسي اتفق مع تلميذه قالو تشيل لنا حيوان كامل الأجزاء علشان لما نيجي في العلامة اللي ربنا قالها لنا، الحيوان ده راح يحيي ويمشي، سيدنا يوشع بن نون شال سمكة نجيضة في المقطف، لما راحوا عند الصخرة وفاتوا، السمكة حيت وفاتت، سيدنا موسي قال له أتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا. فقال له: ارايت إذ أوينا إلي الصخرة فاني نسيت الحوت، وبعدين قال له: ده حيي و اتخذ سبيله في البحر سرباً.
قال له: ذلك ما كنا نبغ، ساب الغداء وجاء طوالي فتش علية لغاية مالقي سيدنا الخضر.
أنا قلت القصة دي علشان تعرفوا ان فيه حاجة اسمها مويه الحياة.
وبعدين أي واحد فيسلوف من الفلاسفة اللي كان عقيدتهم بسيطة شوية بيفتش علي مويه الحياة ده علشان يحيوا زى سيدنا الخضر، ودي المناسبة اللي خلت الاسكندر ذو القرنين يفتش علي مويه الحياة وراح.
س: بالنسبة للفلاسفة فيه كثير منهم تكلم عن الغيب و علي الذات و علي الحق هل كل ده كان عبد وهم؟
مولانا الشيخ: لا، فيه بعض منهم كانوا موحدين زى أرسطو و فيثاغورث و أفلاطون و ارسططاليس دول موحدين جدا، جالهم بعض الكتب من الأنبياء اللي قبل منهم أما الفلاسفة المتأخرين دول بتوع خيال:
قل لعباد الخيال كم ... وجودكم في خيال
تعبدون الله معقودا ... علية العقل دال
ويحكم كم عليكم ... جلب العقل من وبال
وهو لم يولد ... بنص المتعال
وفى قول سيدنا موسى (لآ أَبْرَحُ حَتّىَ أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً)
يقول سيدى فخر الدين رضى الله تعالى عنه
سيدنا موسي لما مشي يفتش علي سيدنا الخضر من علو همته قال (لآ أَبْرَحُ حَتّىَ أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً) المشايخ بيقولوا همته مامعقوله أبدا، المشايخ بيقولوا:
فصاحب بموسي العزم خضر ولائها ... ففيه إلي ماء الحياة منافع
عاو زين معني الأحقاب، عادة اليوم، لفظة اليوم أصناف أصناف، اقل صنف في الأيام يوم ارض السمسمة المسمي بيوم الشأن (يَسْأَلُهُ مَن فِي السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ كُلّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) و اليوم عندهم يساوي ساعة عندنا، أحنا اليوم بتاعنا 24 ساعة، الأسبوع 7 أيام.
اعلي من كده كان أيام الآخرة اليوم بألف سنة وبعدين لما نقول أيام الدنيا فيه 24 ساعة و الأسبوع 7 أيام، الشهر فيه 30 يوم، السنة فيها 12 شهر، القرن 100 سنه، ده بتاع الدنيا و أعداد الدنيا كده.
اليوم في أيام الآخرة بـ 1000 سنه، عد الأسبوع في صنف اليوم ده، عد الشهر في صنف اليوم ده، عد السنة في صنف الأشهر دي
س: فيه يوم 50 ألف سنه و يوم ألف سنه (وَإِنّ يَوْماً عِندَ رَبّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مّمّا تَعُدّونَ)
مولانا الشيخ: وفيه أيام غير كده، فيه أيام النواة، فيه أيام الشأن، فيه أيام الله، الأيام أصلها سبعة و إحنا غرضنا في اليوم بتاع الآخرة بس، وبعدين لما نقول عدينا السنة بالشكل ده (ظاهر)؟ 100 سنه (مائة) راح يكون قرن واحد، 100 قرن (مائة)
راح يكون حقب واحد، وتبارك وتعالي بيقول (أَحْقَاباً)
يعني كل ما تنتهي حقب تبتدي حقب تأني، ما عندوش أخر وما فيش أخر (واضح)؟
وبعدين المشايخ بيقولوا أصلا الوجود ثلاث أصناف:
- الوجود العيني: اللي هو دنيانا دي كلها و اللي فيها أرضنا وسمواتنا وبحرنا وجبالنا له أول وله أخر.
- وجود الآخرة: له أول و ما عندهوش أخر.
- وجود ربنا: لا له أول ولا له أخر
............