من كرامات سيدى أحمد رضوان رضى الله تعالى عنه وارضاه مع عبد الظاهر أبو السمح
*************
جاء عند سيدى الإمام السيوطى رضى الله عنه فى كتابه إحياء الميت بفضائل أهل البيت مانقله عن الإمام الطبرانى في الأوسط عن سيدنا جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال :خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته وهو يقول: (أيها الناس من أبغضنا أهل البيت حشره الله تعالى يوم القيامة يهوديا )
حدث أنه فى منتصف إبريل 1951 ميلادياً أخذ سيدى أحمد رضوان رضى الله عنه فى التصبب عرقاً وهو بين الناس ليلاً ...وبالجو شيئاً من البرودة لاتستدعى تصبب العرق الا مع كثرة الحركة والمجهود و ظل الشيخ على هذا الحال قرابة الساعتين والعرق يدر من جبينه ومن يده وغطى صدره الشريف وهو صامتاً لايتكلم ولم يقدر أحداً على سؤاله حتى ذهب عنه ماكان به رضى الله عنه وعاد الى حالته الأولى بين الناس وأخذ يتكلم
فسأله أحدهم فقال له يامولانا ماهذا الذى حدث وماكل هذا العرق ولماذا صمتك
فقال إن عبد الظاهر أبو السمح الأزهرى الوهابى إمام الحرم المكى كان يحتضر فى هذه الساعة ثم أن أولياء الله الصالحين غيرة على رسول الله كانوا يترجون رسول الله أن يبدل له دينه الى اليهودية نظراً لقوله محمداً بدون لفظ التسويد وزعمه أن النبى لاينفع ولايضر وكاد أن يختم له بخاتمة السوء فإستشفعت فيه مولانا الإمام الحسين أرتجيه أن يموت على ملة الإسلام وأن لايبدل دينه وأن يحشر يوم القيامة مسلماً وليس فى أمة اليهود فقبل مولانا الإمام الحسين تشفعى به وكان هذا سبب العرق
وبالفعل جاء الخبر فى صبيحة اليوم الثانى بوفاة عبد الظاهر ابو السمح
وقد كان من اوائل الأزهريين اللذين إعتنقوا عقيدة الوهابية وقد دعاه عبد العزيز ال سعود لإمامة الحرم المكى تقديراً لتوهبه
فإن توهب الأزهرى فى هذا الوقت كان يمثل نجاحاً طالما حلم به الوهابية ، وعبد الظاهر ابو السمح هو من اسس جماعة انصار السنة السلفية اى الوهابية فى الإسكندرية
________
والإيمان عند الإحتضار يشبه القلنسوة كالطاقية إما تنزع عن صاحبها ويلبسه الله أخرى على دين اخر أو يثبت الله اللذين آمنوا
فمابالكم بمن يحرمون زيارته اليوم ويعتقدون انها شرك وان طلب الشفاعة منه كفر وأن التوسل به شرك إلى أخره
فاللهم أحسن ختامنا كما يحب ويرضى حضرة النبى صلى الله عليه وسلم ورضى الله عن سيدى أحمد رضوان وسائر الصالحين
..................