المحبة للمصطفى المدير العام
عدد المساهمات : 5852 نقاط : 34096 التفاعل مع الاعضاء : 15 تاريخ التسجيل : 18/09/2010 العمر : 75 الموقع : النور المحمدى
| موضوع: قصيدة رَضِينَا يا بَنِي الزَّهْرَا رَضِينَا للشيخ صالح الجعفري الأربعاء نوفمبر 21, 2018 2:35 am | |
| روضة القلوب والأرواح بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وآله في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله وبعد ، يقول راجي عفو مولاه سيدي الشيخ صالح بن محمد بن صالح الجعفري الحسيني : قد منَّ الله عليَّ بهذه القصيدة التي هي في مدح آل بيت النبوة رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم ، وبدأت نظمها عند السيدة زينب رضي الله تعالى عنها ، ولما تم طبعها رأيتها في المنام وقد أعطتني ورقًا وقالت لي : خذ هذا تصريح الحج ، والحمد لله قد فتح الله عليَّ باب الحج ، أسأله القبول وأن يوفقني إلى ما يحبه ويرضاه ** سيدي الشيخ صالح الجعفري المالكي ** ************روضة القلوب والأرواح**************** رضينا يا بني الزهرا رضينا=بحب فيكمو يرضي نبينا رضينا بالنبي لنا إمامًا =وأنتم آله وبكم رضينا وبالسبط الحسين كذا أخوه =وحيدر ثم زين العابدينا وزينب من لها فضلٌ سميٌّ =سلالة أحمدٍ في الطيبينا لها نورٌ يضيء كمثل شمسٍ =من المختار نشهده مبينا لها جودٌ لها كرمٌ وعطفٌ =حَوت فضلاً يُرى للمنصفينا أمير المؤمنين أبوكِ حقًّا =عليٌّ ساد جيشَ العارفينا وأمكِ بَضعة المختار طه = محببةٌ إلى الهادي نبينا وكان المصطفى يحنو عليها =حُنُوَّ مودةٍ عطفًا ولينا وجاء حديثه يُتلى جهارًا=لقد سادت نساءَ العالمينا إذا اشتقنا إلى خير البرايا=أتيناكم مشاةً راكبينا فأنتم منه بالأسرار جئتم=وجئناكم فشاهدنا الأمينا وشاهدنا لديكم كلَّ خيرٍ=وشاهدنا ألوفًا زائرينا بإخلاصٍ وتوحيدٍ ودينٍ =أتَوْكم سادتي متبركينا تذكرهم مشاهدكم جنانًا=بروضةِ جدكم للوافدينا فرَوْحٌ منه والريحان يأتي=لزوارٍ أتَوْكم مخلصينا فأنتم منه والذكرى لديكم=برؤياكم تُرَى للمؤمنينا فباب العلم والدكم عليٌّ=له سيفٌ أباد الكافرينا فمِن دمعٍ لأرضٍ قد روينا =من الأشواق نحو الأكرمينا نظن بأننا نحو المدينة =يفوح العطر منكم كي ندينا فأشبهتم بعطركمو رياضًا=حَوَتْ جدًّا لكم في المرسلينا رضينا أن نكون لكم ضيوفًا=وبالإقبال منكم قد رضينا وفي نظراتكم سرٌّ خفيٌّ=يَسُرُّ بسره قلبًا حزينا ظلام الليل صار بكم ضياءً=وبدر التِّم صار لكم رهينا وفضل الله عندكمو كغيثٍ=يعم أحبةً متعرضينا ومن زار الكرام ولم يشاهد=مآثرهم فإنا قد لقينا لهم علمٌ وإجلالٌ وفضلٌ=بمدح الله صاروا مكرَمينا همو ذهبٌ وغيرهمو نحاسٌ=بطهر الله صاروا طاهرينا فلا فضلٌ لفضلهمو يضاهي=وفي الفردوس سادوا الساكنينا وفي الدنيا نجوم زاهرات =لهم هدي إليهم قد هدينا وجدهمو إذا ما قلت أشهد=شهدت له بإرسال يقينا فإسم المصطفى في الدين ركنٌ=وجـاحده أضل الجـاحدينا فإن تشهد له تعرف بنيــه=وإلا كنت كذاباَ لعينا أتشهد للنبي ولست تعطي =بنيه حقهم ودًّا مكينا فزرناهم وللمولى شهدنا=بتوحيد فكانوا شاهدينا ويسقون الأحبة يوم حشرٍ=من الحوض المبرد أن ظمينا يقول البعض من حَسَنٍ شربنا= وقومٌ من حسينٍ قد سُقينا كذلك فاطم الزهراءُ تسقي=وزينب للأحبة أجمعينا فزرهم قبل موتك كي تُعلَّى=بيوم الحشر بين الزائرينا تُنادَى منهمو إنا سمعنا=سلامك في الدُّنا في القادمينا وكم قد زرتنا وإليك ندعو=بخيرٍ دائمًا متضرعينا وما كُنَّا عن الزُّوَّار صُمًّا=وما كنا عبادًا غافلينا ولكنا بإذن الله نسمعْ=ونبصرُ وفدكم يا وافدينا ويرضَى جَدُّنا وله دعاء ٌ=لزُوَّارٍ لنا يا مسلمينا وفاطمةٌ تنادِي يوم حشرٍ=على الزُّوَّار جاءوا مسرعينا محمدُ يا رسول الله إني =أود من الأنام الزائرينا فكافئهم فهذا اليوم فيه=جزاء أحبة للأقربينا أيا حسنُ المكرم نلتَ فضلاً=وإخلاصًا وإرشادًا مبينًا شهيدٌ والشهادة خير ربحٍ=ومَن سمُّوك صاروا نادمينا وسيَّدك النبيُّ وقال إبني=سيصلح بين جيش المؤمنينا فأصلح بينهم وتراه بدرًا=زهيدًا في حطام المترَفينا له حِلمٌ له كرمٌ وجودٌ=يفوق به عطاءَ المنفقينا شبيهٌ بالنبي له كمالٌ=وإخباتٌ يفوق المخبتينا وللسبط الحسين أخيه فضلٌ=يجود بماله للمعوِزينا شبيهٌ بالنبي وحاز فضلاً=شهيد الحق في المتخضبينا كحمزةَ جدِّهِ وكذاك جعفرْ=ووالده وكانوا فائزينا شهيدٌ يا حسينُ بغير شكٍّ=وفي الشهدا تفوق الأولينا حسينٌ من خيار الخلق طه=وطه من حسينِ الأحسنينا سكينةُ يا مكرمةَ السجايا=وبنتَ حسيننا في الطاهرينا وأختكِ فاطمٌ لكما كمالٌ=بذكر الله بين الذاكرينا كفاكم أنكم في الأرض نورٌ=كنورِ البدرِ نشهده يقينا نفيسةُ كم لها فضلٌ نفيسٌ=مِن المولى يُرَى للناظرينا فكم تَلَتِ الكتابَ مكان قبرٍ=تكون به لقومٍ صالحينا إذا نظروا إليها ذكَّرتهم=نبيًّا فاق جمعَ المرسلينا فكم سُئلت دعاءً مستجابًا=وكان الشافعي في السائلينا وكم بثت علومًا في البرايا=وكانت قدوةً للمهتدينا فلا عجبٌ فللمختار تُنمَى=إلى الحسن المُثَنَّى تنتمينا عليكِ رضاءُ ربي يا نفيسة=على مرِّ الزمان تَقَبَّلينا جلال الله عندكِ يا نفيسة=ونور العلم بين العالمينا وأهل العلم تأتي من بلادٍ=لتنظرَ للجلال مُسَلِّمينا ومَن زار الأحبة سوف يَلقَى=ثواب جزائه خلدًا وعِينا لأهلِ البيت عند الله قدرٌ=كمثلِ صلاتِه في المكرَمينا وقد قال النبي: على محمدْ=وآل محمدٍ في العالمينا لهم عزمٌ على كل البرايا=ووثبتهم تفوق الواثبينا إذا حمِيَ الوطيسُ كمثل أُسْدٍ=بآجامٍ تَرُدُّ الغاصبينا وما بحرٌ إذا ألقى الدراري=كمثل حديثهم للسامعينا سفينتنا إذا الطوفانُ يطغى=ونجم هدايةٍ للحائرينا وَطَوْرًا عند سبطهمو تراهم=جميعًا من بلادٍ حاضرينا رأيتُ المصطفى كالبدر يأتي=يزور حسينه حينًا فحينا فزوروا مثله سبطًا سميًّا=وكونوا مثل خير المرسَلينا وقل يا رب صلِّ على محمدْ=وآلِ محمدٍ والمؤمنينا سلام الودِّ من قلبي إليكم=ورحمة ُ ربنا للصادقينا إلهي بالنبي كذا بنيه=تَقَبَّلْ دعوتي والسائلينا وعامِلْنا بإحسانٍ وفضلٍ=يعم لحاضرٍ والغائبينا ويكفيك السلام بلا دعاءٍ=وردُّهمو دعاءُ المخلصينا بِرَدِّ سلامِهم يَرضاكَ ربي=فَهُم من خيرة المتقَبَّلينا فهل هذا الكلام به ضلالٌ=وتخريفٌ لقومٍ عالمينا لماذا يا بني الإسلام نطغى=ونهدم ديننا كالهادمينا يُكَفِّرُ بعضُنا بعضًا جهارًا=على فعلٍ رآه القوم دينا أما زار البقيعَ وكان يدعو=رسولُ الله بين المقبَرينا بألفٍ زار للأبوين حقًّا=وزار لحمزةٍ والميتينا وأقوالُ العَوَامِ تُعَدُّ لَغْوًا=ولا حكمٌ لجهل الجاهلينا أهيلَ البيت أنتم أهل دينٍ=وأهل الله كنتم ظاهرينا إله العرش فضلكم علينا=وأعلى قدركم فضلاً مبينا وما سدتم بمالٍ في البرايا=ولا زهوٍ كأمر الحاكمينا ولكن بالنبي حبيب ربي=بفضل الله صرتم منتمينا وأصبحتم كشمسٍ في سماءٍ=تعالت عن أكفِّ اللاحقينا يحرك نورها قلبًا سقيمًا=ليسعى نحو حزب المفلحينا فكم بالوعظ أقوامًا هديتم=فجاءوا للهدى مستبصرينا وكم للشرع في الدنيا نصرتم=وكنتم للكنانة حافظينا وكم بالسيف للسفلى خفضتم=وللعلياء كنتم رافعينا وكم للخيل في الهيجا ركبتم=وكنتم للديار مفارقينا كأنكم الجبال إذا صدمتم=وكنتم للعدو محطمينا وما للجبن نحوكمو سبيلٌ=وقد كنتم أسودًا زائرينا خيول الحرب تعرفكم رجالاً=لدى الهيجاء كنتم ثابتينا وهاشمُ جدكم ولكم سيوفٌ=طوالٌ هشمت للظالمينا إذا قيل في الهيجا عليٌّ= ترى أعداءه متخاذلينا إذا ما جرد الهنديَّ يومًا=ترى أعناقهم متقطعينا فسل عنه المشاهد يوم بدرٍ =وأملاك الإله مسومينا وخندقَهم وأُحْدَهمو حُنينًا=وخيبرَ إذ أتاهم باهتينا وقد قال النبيُّ غدًا سأعطي= فأعطاها عليَّ الصالحينا فحاءٌ منكمو قالت مقالاً=حوينا كل فضل الأفضلينا وسينٌ منكمو قالت بحقٍّ=سلالة أحمدٍ في العالمينا ونونكمو تقول النور منا=ونور النور خير المرسلينا وياءٌ في الحسين تقول يُقتلْ=شهيدًا من سيوف المارقينا وعينٌ من عليٍّ قد أفادت=أنا عينٌ لدينٍ عزَّ دينا ولامٌ منه بالإفصاح قالت =لسان الدين ردَّ المنكرينا وفي ياءٍ يد الإسلام ردت=رجال الكفر أسفل سافلينا وفاؤكِ فاطم الزهراء قالت=فؤاد المصطفى إني يقينا وطاؤكِ طُهْرُ ربي قد أتانا=بقرآنٍ أقر القارئينا وميمكِ قد أجادت في مقالٍ=مماتي بعد سيدنا أبينا وتاؤكِ يالها أدت مقالاً=نساءَ الخلد حقًّا تفضلينا وزايكِ فاطم الزهراء قالت=خُلقنا زينةً في الخالدينا وهاؤكِ هامت الأرواح شوقًا=إلينا من زمان الغابرينا وراؤكِ رحمة الرحمن ربي=إلى كل الخلائق أجمعينا أشار المد أن الفضل يبقى=إلى قومٍ أتَوْا متأخرينا وهمزتكِ المضيئة قد أشارت=أهيلَ البيت كونوا عارفينا جلالٌ منكمو يَهدي أناسًا=غَدَوْا من حبكم متسربلينا وذاقوا من ودادكمو شرابًا=فصاروا من سناه هائمينا وشدوا الرحل نحوكمو وجاءوا=لزورتكم وكانوا مخلصينا أتيناكم أتيناكم بشوقٍ=وإخلاصٍ وكنا واثقينا وما كنا بزورتكم لنشقى=ولكنا بها في المسعَدينا وما ههجرانكم إلا جفاءٌ=ونقصٌ في عقول الناقصينا قبابكمو كأن الخلدَ فيها=كقبة جدكم للمنصفينا وفي الجلسات عندكمو ثوابٌ=وتذكارٌ لكل الجالسينا وتشهدهم أولو الألباب حتى=تزور الروحُ روحَ القاطنينا ويحصل أنسُ أرواحٍ تآخت=قديمًا قبل دهر الداهرينا فبالأرواح زوروا إن أردتم=زيارتهم وكونوا معتنينا فكم قومٍ رأوهم في شهودٍ=عيانًا للحرائر لابسينا وكم قومٍ رأوهم في منامٍ=فسل عنهم تجد خبرًا يقينا وكم قومٍ دعوهم من بلادٍ=فجاءوا للديار مهاجرينا وكم قومٍ لهم حبٌّ وشوقٌ=لأجلهمو أتَوْا متغربينا وكم قومٍ ببعدٍ في ودادٍ=تراهم في البعاد مقربينا وكم قومٍ تراهم في هُيامٍ=تراهم من دلالٍ سائحينا وكم قومٍ بليلٍ قد تراهم=على الأبواب صاروا واقفينا وكم قومٍ إذا وصلوا إليهم=تراهم دائمًا متجردينا وكم قومٍ إذا دخلوا مقامًا=لأهل البيت ظلوا ساكتينا وكم قومٍ تراهم في جمالٍ=ونورٍ ظاهرٍ مستبشرينا وكم قومٍ تراهم من جلالٍ=تخاف قلوبهم كالمذنبينا فيكتب توبهم والله يهدي=إلى التوفيق قومًا تائبينا وكم قومٍ لهم حبٌّ ولكن=دخانٌ فوقه كالمنكرينا وكم قومٍ بشقوتهم تولوا=وكانوا قبل ذلك زائرينا وكم قومٍ لهم بغضٌ شديدٌ=أضر بهم وكانوا مبغَضينا ومن ينكر على الأشراف فضلاً=ترى أعلامه في الهالكينا شقيٌّ مَن تولى عن ديارٍ=تدور بها قلوب العاشقينا وفي رؤياهمو شكرٌ لربي=على إنعامه للمنعمينا ومن أنوارهم نارت قلوبٌ=رأيناهم ببعدٍ مظلمينا وفي ودٍّ لهم شكرٌ لربي=فزرناهم وكنا شاكرينا ومن زاروا الكرام فهم كرامٌ=ومن زاروا الأسافل سافلينا وكم زاروا ديار الكفر جهرًا=وما زاروا بقاع الطاهرينا أيكفر من يزور لآل طه=ويُسْلِمُ من يزور المشركينا تعجَّبْ من ضلالٍ في عقولٍ=وحاذر من دعاة المنكرينا وكن رجل الثبات ولا تماري=لمن بالريب صاروا ممترينا وفي بدرٍ لنا بدرٌ عليٌّ=أبو حسنٍ مبيد المشركينا وزوجٌ للبتول وكان بحرًا=بعلم الدين فاق العالِمينا يرد جوابَ من يأتي إليهِ=بمعضلة يفيد السائلينا أبو الحسنين أواهًا تراهُ=بجوف الليل بَكَّاءً حزينا عليه الله في القرآن أثنى=بمدحٍ صادقٍ في الراكعينا شممنا من مقام الصدق عطرًا=فخلنا الورد ثم الياسمينا شهودكمو شفاءٌ مثلُ شهدٍ=شرابٌ سائغٌ للشاربينا قلوب الخير وافدةٌ إليكم=وأهل الشر ولوا مدبرينا خديجة من لها فضلٌ سميٌّ=تسامى في سماء السابقينا وقصة نوفلٍ تنبيك عنها=وعن عقلٍ لها في العاقلينا رقيةُ أمُّ كلثومٍ عليهم =رضاء الله دهرَ الداهرينا وباقر من له علمٌ كبحرٍ=به يروي لقومٍ مجدبينا وجعفر من له سرٌّ عظيمٌ=صدوقٌ فاق صدقَ الصادقينا وإبنته مفضلةٌ وتُدعَى=بعائشةٍ ببيت الطاهرينا وأنورهم وأنورهم وزيدٌ=وموسى من يسود الكاظمينا ومريم من دعت لي في منامٍ=بجنة خلدهم في الخالدينا ورضوان من المولى تعالى=يعم لأمهات المؤمنينا لقد حازوا بخير الخلق طه=فضائل مِن إله العالمينا وزر للشافعي وكن محبًّا=فزورته سراج الصادقينا كبحرٍ في علوم الشرع يحوي=جواهر قد حوت درًّا ثمينا فكم نشر العلوم وكان بدرًا=مضيئًا في بلاد المسلمينا تغنى بالمديح لآل طه=فمدحهمو غناء المادحينا وأسمِع للأحبة كل يومٍ=فمدحهمو شفاء السامعينا شرابٌ سائغٌ وله ضياءٌ=وعطرٌ قد يفوق الياسمينا ورضوانٌ من المولى تعالى=يعم أئمةً متفرقينا سلالة أحمدٍ في كل قطرٍ=من الأقطار صاروا مقبرينا ورضوان من المولى تعالى=يعم صحابةً متراحمينا إله العرش بشرهم بخلدٍ=فكانوا في جنانٍ خالدينا وأفضلهم هو الصِّديق حقًّا=يُصدق أحمدًا صدقًا مبينا وفاروقٌ له عزمٌ وحزمٌ=يفرق بين جيش المبطلينا وعثمان الذي جمع المثاني=كتابَ الله يهدي الحائرينا وحيدرُ فارس الهيجا عليٌّ=وباب العلم يهدي الحائرينا صلاة الله يتبعها سلامٌ=على المختار ثم الطاهرينا وآلٍ ثم أصحابٍ كرامٍ=وتابعهم وتابع تابعينا متى ما {الجعفري} يقول مدحًا=رضينا يا بني الزهرا رضينا وعم بفضلك المدرار شيخًا=هو ابن ادريس بدر الذاكرينا إمامٌ عالمٌ بحرٌ خِضَمٌّ=فكم بالدر أهدى الحائرينا وعم بفضلك النجل المفدى=عبيد العالِ وارثه يقينا وعم السيد المشهور شيخي=محمدًا الذي أحيا السنينا وكان القطبَ لا يُدرَى لفردٍ=فضائله علت في العالمينا وكم خرق العوائد في أمورٍ =وكم أهدى الطريقَ السالكينا تبسمه كمالٌ في كمالٍ=وغضبته كمن سكن العرينا له فضلٌ عليَّ فكم هداني=وعلمني علوم العارفينا ولو كَشف الحجابَ لناظريه=لَوَلَّوْا من جلالٍ هائمينا عليه الله يرضى كل حينٍ=وبالحسنى لنا يا سامعينا
............................... | |
|