عند صلاتك على سيدنا النبى عليه الصلاة والسلام واله

عند صلاتك على سيدنا النبى يجب أن تضع فى اعتبارك الآتى :
الأمر الأول : عندما تشرع فى الصلاة عليه فأنت الذى تحضر بين يديه وليس هو
صلى الله عليه وآله وسلم لأن الحبيب المصطفى حاضر على الدوام لا يغيب
والدليل قوله تعالى ( واعلموا أن فيكم رسول الله )
الأمر الثانى: عندما تصلى عليه فلاتظن أنه يحتاج لصلاتك أو ترفعه بذلك
مقامات عند ربه ، كلا فهو مرفوع المقام قبل أن يخلق الله الخلق
والدليل قوله تعالى ( ورفعنا لك ذكرك ) ورفعنا فعل ماضى والقرآن كلام الله الأزلى
فبذلك مقامه مرفوع من القدم فالذى يرتفع مقامه هو الشخص الذى يصلى عليه
الأمر الثالث : يجب أن تدرك أن الله تعالى غيور على حبيبه المصطفى فلا يحب أحدا من الخلق أن يتكرم بالصلاة عليه فإذا صليت عليه قابلتك دائرة الكرم الإلهى بعشرة والدليل على ذلك قول الحبيب
( من صلى علىّ مرة واحدة صلى الله بها عليه عشرة )
الأمر الرابع : أن الله تعالى لم يأمر المسلمين بالصلاة على حبيبه محمد بل أمر
المؤمنين والدليل ( يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه ) ولم يقل أسلموا
الأمر الخامس : أنك عندما تصلى عليه أنت أو غيرك من المسلمين فليس معناه أنه ترد إليه الروح كل لحظة ليرد السلام على من سلم عليه ، كلا
ولكن عملية رد روحه الشريفه منتهية بمجرد وصول جسده إلى عالم البرزخ والدليل قوله فى الحديث ( إلا رد الله على روحى ) ولم يقل سيرُد ولفظ رد ( فعل ماضى ) فافهم
الأمر السادس : هو حى صلى الله عليه وآله وسلم حياة كاملة
فمن يكون من أهل الفهم عن الله يعرف حقا ويقينا معنى ( حى حياة كاملة )
فإذا كان يصلى فى روضته الشريفه فهل الصلاة تصح للأموات ؟!
هل فهمت يا محب الجناب النبوى الشريف ؟!

......................