زار الإمام سيدى الشيخ صالح الجعفرى رضى الله عنه جماعة من الشيعة وراحوا يثنون عليه لمدائحه
فى أهل البيت، فلما فرغوا من كلامهم
سألهم عن مشايخهم
فقالوا إن عندهم شيوخًا كبارًا، وجعلوا يعددون أمامه أسماءهم وصفاتهم وعلومهم ومناصبهم الدينية
إلى غير ذلك....
فسألهم: أهم يحسنون تربية تلامذتهم؟
فقالوا: طبعًا، هم فى ذلك مبرزون.
فقال لهم الشيخ: أيُفلح مشايخكم فى تربية أصحابهم، ولا يُفلح رسول الله فى تربية أصحابه؟؟
فبهتوا وما استطاعوا ردا!!
والشيخ يشير بذلك إلى سوء اعتقادهم فى الصحابة رضوان الله عليهم، وسبهم ولعنهم لصاحبى رسول الله ووزيريه وحبيبيه أبى بكر وعمر وبنتيهما أمنا عائشة وأمنا حفصة وذى النورين عثمان الذى تستحى منه الملائكة رضوان الله عليهم أجمعين
ياربِّ فارْضَ عن الصِّدِّيقِ سيِّدنـا حِـبِّ النبىِّ له العَلْيـاءُ فى الهِمـمِ
فى الغارِ كان مع المُخْتار صاحِبِـهِ له التقـدُّمُ فى الإسـلامِ والكـرمِ
أثْنَى عليه إلَهُ العـرْشِ خـالِقُنَـا خـير الثَّنـاءِ فيـابُشْـراهُ بالنِّعـمِ
واجعل رِضاكَ على الفاروقِ سيِّدنا أبى الفُتوحاتِ ذى بَطْشٍ بِذِى صَنمِ
يفـرُّ إبليسُ إن لاقـاهُ فى طُـرُقٍ والجَوْرُ والظلمُ من مَرآهُ فى عَـدَمِ
وحُبُّـه لرسـولِ اللهِ يُعِلنُــهُ لـدى النَّبىِّ على نفسٍ على رَحِـمِ
واجعل رِضاكَ على عُثمانَ سيِّدنـا وجامِـعٌ لكتـاب اللهِ بـالقَلَـمِ
مُجَهِّـزُ الجيشِ فى أيّـامِ عُسْرتِـهِ وقائمُ اللَّيلَ فى الأسْحـارِ والظُّلـمِ
صِهْـرُ النَّبىِّ وذو النُّورَيْنِ كُنْيَتـهُ كـذا الصَّبورُ على البَلْواءِ والغُمَـمِ
.............