ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (( الأبجَـدية في سيرة خير البرية )) ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهمـزةُ .. ( مَولد النبيّ )
أتَىٰ عَـامُ فـِيلٍ، وَرَامَ بَغيًا (أشرَمُ ) :: هَـدْمَ بـَيـْتٍ قـَـدْ عَـظـَمَـتـْهُ السَّــمَاءُ
يُوْلـَدُ ( النورُ ) لابْنِ عَـبْدِ المُطّلِـِبْ :: فخَــبَتْ نَارُ فُرْسٍ ، وَغِـيْضَ المَاءُ
ضَـلَّ حـُلـمُ بَغـْىٍ لِـلـيَـهُـودِ بأحْـمَـدٍ :: بـِ( ذِكـْرٍ) فاقَ مَا صَاغـَتِ الحُكمَاءُ
بُعـِثـْـتَ لـتـَهـْـدِمَ الطـَّاغـُـوتَ دِينــًا :: جـِــئتَ تجـْمَـعُ مَـنْ مَـزَّقـَهُـمْ جَـفـَاءُ
وَيـَكــوْنُ قــَـدْرُكَ بـِالإلـٰهِ عَـظِـيـمَـا :: صَلـُّوْا عـَلـَيـْهِ وَسَــلـِّمُـوْا تـَسْلِـيْـمَا
------------------------------------------------
الـبــَـاءُ .. ( الجَاهـلـية )
بـِالعـَالـَمِـيْـنَ ضَاعَ دِيـنٌ قــَدْ نـَـزَلْ :: وَجَاهِـلِـيَّةٌ غَـلـَبَتْ ، وَجـَــلَّ مُصَابُ
أوثــَانٌ وَخـَمْــرٌ، وَسـَـفـْـكٌ لِـلـدِّمـَـا :: وَفـَاحـِشـَةٌ وَوَأدُ وَلِـيْـدَةٍ ، وَخَـرَابُ
وَدَوْلــَةٌ لِلــرُّومِ سـَـادَتْ وَفــَـارِسٌ :: غَرَّهُمْ مِنَ الدُّنيَـا زُخْـرُفٌ وَسَــرَابُ
وَيُمْـسِي (بغـَيركَ) المَصِيرُ جَحِيْمـَا :: صَلـُّوْا عـَلـَيـْهِ وَسَلـِّمُـوْا تـَسْلِيْـمَا
------------------------------------------------
التـــَاءُ .. ( الـبَـعـثـة )
تـَرَىٰ القـَومَ فِـي ضَلالٍ قـَدْ طـَغـَىٰ :: فانعَـــزَلـْتَ ؛ وَحُبـِّبَت لـكَ الخَـلوَاتُ
أنـْكرْتَ مَاهُـمْ فِـيهِ وَالتجَأتَ(حِرَاءً) :: تنْشـُدُ الحَقّ ، وَدِيْنُ الخَلِيْلِ صَلاةُ
نزَلَ المَلاكُ بـِ(اِقرَأ ) وَلسْتَ بقارِئٍ :: أمْرٌجَلِـيْلٌ ! غـَشـَتـكَ بهِ الرََّوْعَاتُ
لدَىٰ (خَدِيجٍ) دُثـِّرْتَ ، زُمِّلتَ قالـتْ :: لا تُخـْزَ؛ وفـيـِكَ مِ الحَـمِـيْدِ صِفاتُ
وَ( اِبـنُ نـوفـلَ) قـدْ رآكَ لتـُبْعَـثـنْ :: اخْرُجْ مِنْ بلادِكَ ، تـُنـسَخِ الظلمَاتُ
وَتهْـدِي العَالمِينَ صِرَاطًا مُسْتقِـيمًا :: صَلـُّوْا عـَلـَيـْهِ وَسَـلـِّمُـوْا تـَسْلِـيْـمَا
---ـ--------------------------------------------
الـثـاءُ .. ( الدعوة سرًّا )
ثـُمَّ تدْعـُو بـِ (مَكـَّةَ ) للرَّحمَـٰنِ سِرًّا :: قــُلــُوْبــًا يـُشْــفـَقـَنَّ لهـَا ويُـغـَـاثُ
خـدِيـْجٌ وَأبُـو بَكـْرٍ، عـَلِيٌّ وَعُـثمَانُ :: وَزَيْــــدٌ ؛ باتـِّبَاعِ دِيـْنِ اللهِ مَا لاثـُوْا
بـِدَارِ( اِبنِ أرْقـمَ ) قـَدْ أبنـْتَ بلاغـًا :: فَمَا ضَلَّ الوَرَىٰ فِي البلادِ وَعَاثـُوْا
وَصِرْتَ بالإسْـلامِ هـَادِيـًا وَحَكِـيـمَا :: صَـلـُّوْا عـَلـَيـْهِ وَسَـلـِّمُـوْا تـَسْلِـيْـمَا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
الجــيمُ .. ( الدعوة جهرًا )
جَهْـرًا دَعـوتَ ؛ يا ( أمِينُ ) عشِيرَةً :: والـرَّائـِـدُوْنَ فـِـي الظـَّلامِ سـِـرَاجُ
بـَشِيرًا نَذِيـْرًا ، وَتـَبَّ ( أبُو لهَـبْ ) :: فهَاجَ قـَومٌ بـِدارِ نـَدْوَتِهـِمْ وَمَاجـُوا
مـَاذا يَـرُومُ الـيَـتِـيـمُ مِـنْ شَــرَفٍ ؟! :: واللاتُ والعـُزَّىٰ وَ( هـُبَلُ ) التاجُ
رُدُّوهُ عَـنْ غـَىٍّ أو جُـنـُـونٍ مَــسَّـهُ :: مَطِيَّةُ (أبي طالبْ) سِيَاسَةٌ وَحِجَاجُ
لـوْ أنَّ شَــمْـسًا أوْ الأقـمَارَ فِي يـَدِه :: مَا عــادَ حَـتـَّىٰ الهـَلاكِ ، أوْعَاجـُوا
لِـيعُـودَ دِينُ اللهِ فِـي العِـبـَادِ قـَوِيـْمَا :: صَلـُّوْا عـَلـَيـْهِ وَسَـلـِّمُـوْا تـَسْلِـيْـمَا
------------------------------------------------
الحــَاءُ .. ( الدينُ الجديدُ )
حـُمِّــلـْتَ دِيـنـًـا لِلطـَّهـَـارَةِ وَالنـُّـقــَا :: كمـَا انـبَلـَجَ فِـي الدَّيَـاجـِيرِ صَـبَاحُ
توحِـيدٌ ، صَــلاةٌ ، زَكـاةٌ ، ثـمَّ صَومٌ :: عَـدْلٌ وَصِدْقٌ وَبـِرٌ، حَجـَّةٌ وَكِفـَاحُ
فِـطـْـرَةُ اللهِ بـِهَا الخـَلِـيقـَةُ يَسْعَـدُوا :: كمـَا يَـرْوِيْ الغـَلـِيـلَ مـَـاءٌ قــَرَاحُ
تَهدِي بهَا ( حَائِرًا ) وَتطِبُّ سَـقِـيْمَا :: صَــلـُّوْاعـَلـَيـْهِ وَسَـلـِّمُـوْا تـَسْلِـيْـمَا
-------------------------------------------------
الخـَـاءُ ..
( ردّ المشركينَ )
خَطرًا رَأوكَ عَلىٰ ( مَكانةِ ) كـُفرِهِمْ :: كِبْرًا أغرَقوا فِيهِ النفـُوسَ وَسَـــاخُوا
عَذبُوا الصَّحْب : بلالا وَزَيدًا ويَاسِرًا :: وَأهْـلـُكَ فِي شِـــــعْبِ القـَطِيْعَةِ دَاخُــوا
لوْلا رَحْمَة اللهِ بـِ(أرْضَةٍ) لحَسَـتْ :: جَوْرًا عَدَا ( اللهُمَّ ) مَا سُمِعَ الصُرَاخُ
لا يـَرْغـَبُونَ الرَّشـاْدَ ، قـَدْ خَسِـرُوا :: إنَّهـُمْ شَـبـُّوا فِيْ الضَّــــلالِ وَشـــــاخـُوا
مَكرُالشيطان فِي الأرْضِ كانَ قدِيمَـا :: صَلـُّوْا عـَلـَيـْهِ وَسَــــــــلـِّمُـوْا تـَسْلِـيْـمَا
---------------------------------------------------
الـدالُ .. (هجرةُ الحَبشة )
دَعـَوْتَ وَلمَّا اشتدَّ بالصَّحْبِ الأذىٰ :: أمَرْتَ يُهَاجِرُوا ؛ وَلمْ يُشرَعْ جِهَادُ
إلىٰ ( أصْحَمَة ) النَّجَاشِي أخِي عَدْلٍ :: وَجَعْفـَرٌ ذادَ (عَمْرَو العُصَاةِ ) كادُوا
فـَرَدَّ اللهُ الكـَيْدَ نحْـرًا ، واسْـتـقـَرُوا :: غــُرَباءَ بَعْـدَ أنْ عَــزُّوا وَسَـادُوا
ذاكَ ؛ وَلمْ تـَزَلْ عَلىٰ الحَـقِّ مُقِـيمـَا :: صَـلـُّوْا عـَلـَيـْهِ وَسَـلـِّمُـوْا تـَسْلِـيْـمَا
-------------------------------------------------
الـذالُ .. ( عَام الحُـزنِ )
ذاكَ النـَّبىُّ إلىٰ اللهِ يدعُـو واحتـَمَىٰ :: مَـنِ اعْـتصَمُوا بـِغـَدْرِهِـمْ أوْ لاذوا
عَصَبِيَّةً وحَنَانًا : ( طالِبٌ وَخَدِيْجٌ ) :: أبـَـوَا الــَّذِيْـنَ اِسْتـَرْحَمُـنَّ وَعـَاذوا
فِي (عـَامِ حُزْنٍ ) يَـذهـَبـَانِ لِـرَبِّهـِمْ :: تَعُوْدُ يتيمًا ، وَالصَّحْبُ طلحةٌ وَمُعَاذُ
مَنْ رَبُّـهُ الرَّحْمَـٰنُ لا يـَكـُونُ يتـِيـْمَا :: صَـلـُّوْا عـَلـَيـْهِ وَسَـلـِّمُـوْا تـَسْلِـيْـمَا
============================
الـراءُ .. ( دعوة ثقيف )
رَأيتَ إلىٰ ثقِـيفٍ بعْدَ ( بَكٍّ ) تتـَّجهْ :: خَوْفـًا عَلىٰ القوْمِ أنْ تحَـرِقهُمْ نـَارُ
بَيـَّنـْتَ الحَـقِـيْـقـَةَ بالآيـَاتِ وَالعـِبـَرِ :: لكنهُمْ صَدُّوا وَقالوا : سَاحِرٌجَـبَّارُ
أحْجَارُهُمْ تـُدْمِيْنَ أشرَفَ مَنْ خـُلِقْ :: حَرَضُوا صَبـِيًّا وَالسَّفِـيْهَ ، وَثارُوا
(رَحْمَةٌ ) لهُمْ ظنُّـوكَ عَادِيًا وَرَجِيمَا :: صَلـُّوْا عـَلـَيـْهِ وَسَـلـِّمُـوْا تـَسْلِـيْـمَا
===========================
الـزاىُ .. ( الإسراءُ والمعراج )
زمَنًا طواهُ لكَ المَليكُ بـِ ( الإسراءِ) :: وَمِعْـرَاجٌ للمُنتهَىٰ ؛ ومَا بُلِغَ اِجْتيَازُ
الرَّفِيقُ ( جـِبْريلٌ ) وَالبُرَاقُ مَطِـيةٌ :: وآيٌ كــُبْرٌ ليـْسَ مِنْ بَعـْدُ اِمْتِيَازُ
خُذ (خـَمْسًا ) بخَمْسِينَ مِنْ صَلوَاتٍ :: وَاشْهَدْ خَاسِرِيْنَ الدُّنيَا وَمَنْ فـَازُوْا
كان الذي(عَاينْتَ) فِي عرْفِ الوَرَىٰ :: عـَنْ وَصْـفِهِ عَجَزَتْ حَقِـيقةٌ وَمََجَازُ
كُذِبْتَ فِـيهِ عَدَا ( الصِّدِّيقَ ) ، إنهُمُ :: شَهْـرًا بضَرْبِ أكـْبَادٍ إلـَيْهِ جَازُوْا
يَقيسُونَ قـُدْرَةَ خَالِقٍ عَلىٰ أقـْدَارِهِمْ :: ضَلَّ القِيَاسُ مَا فطِنُوْا وَلامَازُوْا
سُبْحَانَ الـذي أسْرَاكَ ؛ كانَ حَكِـيمَا :: صَلـُّوْا عـَلـَيـْهِ وَسَـلـِّمُـوْا تـَسْلِـيْـمَا
===========================
السِـينُ .. ( هجرَة المدينة )
سِـرًّا أُمِـرْتَ بـِأنْ تـَكـُونَ مُهـَاجـِرًا :: مُـذ تآمَـرَالكافِـرُوْنَ وَ( الوَسْوَاسُ )
مِنْ كـُلِّ قـبـْيلٍ فـَتىًٰ بضَرْبَةِ وَاحِـدٍ :: لـَبئسَ الوَارِدُوْنَ ، وَسَاءَتِ الكـَاسُ !
فاخرُجْ وَ( ياسِينُ ) حِرْزُكَ لاتبالِي :: حِـفـْنـَةٌ بالتـُّرْبِ ؛ غـَشـَّاهـُمْ نُعَـاسُ
فـ( اِبْنُ طالِبٍ ) رَدَّ الوَدِيعَةَ وَافـْتَدَىٰ :: وَ( أبُوبَكــْرٍ ) صُحْبَةٌ لـِنِعْـمَ النـَّاسُ
لقـَدْ كـَانَ رَبُّـكَ بـِالمَاكِـرِيْنَ عَـلـيمَا :: صَـلـُّوْا عـَلـَيـْهِ وَسَـلـِّمُـوْا تـَسْلِـيْـمَا
============================
الشـِينُ .. ( في غار ثور )
شـَـاءَ القـَدِيْـرُ بـِأنْ تـُـقِـيـْـمَ ثـلاثــَةً :: بغـَـارِ ( ثـَوْرٍ) وَلا يَجُـوْزُ مَعَـاشُ
جُندُ رَبكَ (عَنكبٌ و شُجَيرَة وَحَمَامٌ ) :: وَجُندُ شِركٍ يُخدَعُوْنَ عَنكَ وَطاشُوا
مِائـَةُ البَعِـيْرِ لِمَـنْ أصَابكَ جـَائِـزَةْ :: وَعُـدْ يَا ( سـُرَاقةُ ) فالأنامُ عِطاشُ
سِوَارُ(كِسْرَىٰ) لكَ يُصْبحَنَّ غـَنِيمَا :: صَـلـُّوْا عـَلـَيـْهِ وَسَـلـِّمُـوْا تـَسْلِـيْـمَا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
الصَـادُ .. ( بلوغ يثربَ )
صُعُدًا لـِ(يثرِبَ) مِنْ ثنيَّاتِ الوَدَاعِ :: لِـقـَوْمٍ عَـنـْكَ لا تأخُـذهُــمْ خَصَـاصُ
أقَـمْـتَ مَـسْجـِدًا وَشرَعْـتَ قـّاعِـدَةً :: لِمُـسْـلِـمِـيْنَ وَلليَهـُوْدِ ؛ فلا مَنـَاصُ
آخَـيْتَ بَـيْنَ أنصَارٍ وَمَـنْ هَـجَـرُوا :: وَصُلحُـك أوْسًـا وَخَزْرَجًا الخَلاصُ
فـَرَقـْتَ حَـلالاً مِـنْ حَـرَامٍ شـَارِحًا :: حُدُوْدَ رَبِّكَ وَ ( الجُرُوْحُ قِصَاصُ )
جَـدَّدْتَ بـِ( الإسْلامِ ) ثـَوبـًا رَدِيـمَا :: صَـلـُّوْا عـَلـَيـْهِ وَسَـلـِّمُـوْا تـَسْلِـيْـمَا
===========================
الضـَادُ .. ( غزوة بدر )
ضَـيَاعـًا عـِيـْرَهَا خـَافـَتْ قـُرَيـْـشٌ :: اِعْترَضْتَ لِحَقِّ ، فيُنـكرُ اِعْتِرَاضُ
تـَلتقِي صَلـَفـًا حَوْلَ ( بـَدْرٍ ) ألـْفٌ :: ثلاثَ مِـئِينَ ، لـَيْسَ حَرْبًا خَاضُوْا
فتيـانُهُمْ : (جَهْلٌ وعُتبَةٌ ، سُفـْيَانُ) :: وَ(حَمْزَةً وَعَـلِيًّا) ؛ لوتُذادُ حِيَاضُ
ثـَبـَاتٌ وَبُشْـرَىٰ بالعـَظـِـيمِ مَلائـِكٌ :: وَنصْـرٌعَـزِيْـزٌ، وَلابَأسَ إنْ آضُوا
مَا خَافَ صَحبـُكَ صَاهِلا وَنهـيْـمَا :: صَـلـُّوْا عـَلـَيـْهِ وَسَـلـِّمُـوْا تـَسْلِـيْـمَا
==========================
الطــَاءُ .. ( غزوة أحُـد )
طلبًا لِثأرٍ لدَىٰ ( أُحـُدٍ ) لوْ احْتـَشَدُوا :: وَمـُرْ( رُمَاةً ) قـَرَارًا ثـَمَّ اِخـْتـِلاطُ
الحَرْبُ : بَـدْءًا لِمَنْ طاعَ اِنـتِـصَارٌ :: عِـصْيَانُ رَامٍ ؛ لِمَـنْ كـَفـَرَاِغْـتِبَاطُ
فـَ ( خَالِـدٌ ) قـبْلَ الهـِدَايَةِ قــَدْ ظـَفـَرْ :: وَ(حَمْزُ) المُؤْمِنِيْنَ فِي رِمَاحٍ شَاطُوا
وَيـُشَاعُ أنـَّكَ يَا مُحَمَّـدُ : ( قـَدْ قـُتِلْ ) :: مُوْتوْاعَلىٰ مَا مَاتَ لوْ بكُمُ أحَاطُوْا
أ(رَبَاعِيَةٌ وَخُوْذٌ ) تُحْطمُ الـتحْطِيمَا ! :: صَـلـُّوْا عـَلـَيـْهِ وَسَـلـِّمُـوْا تـَسْلِـيْـمَا
==============================
الظــاءُ .. ( خندق الأحزاب )
ظلمًا ، عَمَايَةً ؛ تحَزَّبَ (الأحْزَابُ) :: وَاحْفـُرَنْ خـَنْدَقـًا ؛ فالكـُبُوْدُ غِلاظُ
القـُلـُوبُ لـَدَىٰ الحَـنـَاجـِرِ تـُحْـتجـَزْ :: وَظـُنـُوْنُ عـَقـْـلٍ صَابـَهُـنَّ شـُـوَاظُ
حَرْبُ مَنْ ضَلَّ أوِ استرَابَ لـَخُدْعَـةٌ :: مَا جُـنـْدُ إبْلِـيْـسٍٍ يَنـْصَحُ الـوُعَّـاظُ
وَكـَفىٰ اللهُ المُؤْمِنِـيْنَ شــَرَّ عَـدُوِّهِمْ :: فـَمَا نالـُوْا مِنْ كـَيـْدِهـِمْ أوْغـَاظـُوا
بـِغَـيْرِ اللهِ كانَ خـَطـْبُهـُـمُ جَـسِـيْـمَا :: صَـلـُّوْا عـَلـَيـْهِ وَسَـلـِّمُـوْا تـَسْلِـيْمَا
============================
العَــيْنُ .. ( صُلح الحديبية )
عَـنِ البَـلـَـدِ الحـَرَامِ مُـنِعـْـتَ حِـيْنـَا :: وَالــَّذِيـْـنَ نـُفـُـوْسَـهُـمْ للهِ بـَاعــُــوْا
تـَنـْوِي بـِ( جُلـْبَانِ السِّلاحِ ) زِيـَارَةً :: وحـُرِّمَ فـِي البَــلـَدِ الحـَرَامِ صِـرَاعُ
بـشــرْطٍ جَـائـِـرٍ قـَـدْ رُمْـتَ مَعَـهُـمْ :: بـِصُلحِ ( حُـدَيْبَةٍ ) يُحـْسَـمْ نـِـزَاعُ
برُؤْيَــا لـ ( فـَتـحٍ ) شَـــاءَهُ المَوْلـىٰ :: طُهْــرَ ( بيـْـتِ الله ) نِعْــمَ البـِقـَاعُ
وَقوْلُ صَحْبكَ : مَاذا القـَبُولُ وَفِيمَا ؟ :: صَلـُّوْا عـَلـَيـْهِ وَسَـلـِّمُـوْا تـَسْلِـيْـمَا
=============================
الغـَـيْنُ .. ( مُكاتبة الملوك )
غـَيْرَ( مَدِيـْنٍ ) وَمَكةَ فِي هُدْنةٍ عَشْرًا :: لِهَدْىِِ العَالـَمِيْنَ ، لقَـدْ أُتـِيْحَ فَـرَاغُ
قـَيْصَرٌ وَكِسْرَىٰ وَقِبْط ٌ وَأخُو اليَمَنِ :: كيْفَ عَنْ تمْجـيْدِ الرَّحْمٰنِ رَاغوْا ؟
لـَدَىٰ كلِّ رَسُوْلٍ ( لِلـنـَّبىِّ ) رِسَالـَةٌ :: بـَيَانُ بَـلاغٍ لِـمَنْ كـَتـَبُوْا وَصَاغُوْا
قـَـدْ دَعـَـوْتَ مِنـهُـمْ كـَارِمًا وَلـَئِـيْـمًا :: صَلـُّوْا عـَلـَيـْهِ وَسَـلـِّمُـوْا تـَسْلِـيْـمَا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
الفـَـاءُ .. ( نقض الحُديبـيَة )
فـَـتـَمـُرُّ أيـَّـامٌ ، تـَظـَنُّ مِـنَ العـِــدَا :: بـِبُنـُودِ صُلحٍ ، قدِ اِنـفـَضَّ خِـلافُ
لِنـَقـْضِ العَهْـدِ قـَدْ شمَرُوا ذِرَاعـًا :: حَلِيْفُ رَسُولٍ مِنْ ( خُزَاعَةَ ) خَافوا
غدْرًا بلـَيلٍ ، قـَتـَّّلوْهـُمْ وإنْ لجَئـُوا :: كعـبَةً للهِ ، (هـُمْ ) بهَا قـَدْ طَافـُوا !
أبُو ( رَمْلةَ ) يَـبْتغِي عَـفـوَكَ ظالِمًا :: وَلـَيْسَ عَلىٰ ذاكَ قامَتِ الأحْلافُ !
لقـدْ أفزَعَ غـَدْرُهـُمُ الأُسُودَ وَرِيْـمَا :: صَلـُّوْا عـَلـَيـْهِ وَسَـلـِّمُـوْا تـَسْلـِـيْـمَا
-============================
القــَافُ .. ( فتحُ مكة )
قـَدْ شـَاءَ رَبـُّكَ لِـكـَعـْـبَةٍ تـَطـْهـِيـْرَا :: لِفـَتحِ ( مَكٍّ ) حَانَ بالجُنـدِ اِنطِلاقُ
فِـي عـَشـْرَةِ الآلافِ قـَـومٌ ، إنـَّهُــمْ :: لِبـَيتِ إبْرَاهـِيْمَ ؛ قـَدْ حَنَُوْا وَشاقـُوا
ظـهُوْرُ حَـقٍّ ؛ قـُرَيْـشٌ زَالَ بَاطِـلهَا :: تـَرَاهُـمْ بـِفَـتحِ اللهِ بَرِمُوا وَضَاقـُوا
وَقـَبـَيلُ قـَوْمِـكَ : دَافِعٌ أوْ مُحْـتـَشِـدْ :: هلْ مِنْ ( رَءُوْفٍ ) يُخْـشَـيَنَّ إباقُ ؟
وَمَا الصُّنعُ بالبَاغِي ؟ يَرُدُّوا اِنكِسَارًا :: بـ ( أخٍ كرِيـْمٍ ) كأبٍ ، يُحَـلُّ وَثـاقُ
كنتَ كـ (ابْنِ يَعقوْبَ ) بإخوَتِهِ حَلِيمَا :: صَلـُّوْا عـَلـَيـْهِ وَسَـلـِّمُـوْا تـَسْلِـيْـمَا
=============================
الكــَافُ .. ( غزوَة حُنين )
كانتْ ( حُنـَينٌ ) عِبْرَةً ، فقَـدْ قِـيْلا :: بكـَثرَةٍ فِي الجُندِ لا يُخْـشَىٰ هـَلاكُ
أحْكَمَ الأعْـدَا مِنْ ( هَوَازِنَ ) كَيْدَهُمْ :: فُجَاءَةً بالزَّاهِيْنَ قـَدْ وَقَعَ اِرْتِباكُ
جُنـُودٌ لِلحَـقِّ فِـرَارًا قـدِ اِضْطـَرَبُوا :: بِخَـيْلٍ وَأسْيَافٍ وَنَبْلهِمْ ، مَا شَـاكُوا
عـُـوْدُوا لِحَـقٍّ ؛ فالنَصِــيرُ إلـٰهُـكـُمْ :: مَهْمَا تحَدَّثـُوا وَتـَشـَدَّقـُوا أوْ لاكـُوا
عَتادُكـُمْ بغـَيرِاللهِ ، صَارَ عـَقِـيمَا :: صَلـُّوْا عـَلـَيـْهِ وَسَـلـِّمُـوْا تـَسْلِـيْـمَا
============================
الـلامُ .. ( تنظيمُ المجتمعِ )
لِشـُعـُـوْبٍ جـِئـْتَ تـُصْلِحُ لِـلحَـيـَاةِ :: صِنَاعَةً وَ تِجَارَةً ، سِـيَاسَـةٌ وقِـتالُ
لـَوْأنـَّهـُمْ سَألـُوا بغـَيْرِكَ حَـظـَّهُمْ :: بدُنـيَا كمِثلِ عَطاءِ اللهِ ، مَا نَالـُوا
ثوَابُ دُنيَا وَأُخْرَىٰ مَنِ اِسْتـَرْضَىٰ :: عِقـَابُ عـَدْلٍ عـَنْ الحَــقِّ إن ْمَالـُوْا
قـَـدْ نـَعـِمَ بالحـَقِّ وَالخـَيْـرِغـَرِيْـبٌ :: وَقـَرِيْبٌ : وَالِـدَانِ ، وَصَحْـبٌ وَآلُ
أقـمْـتَ أسَـاسـًا للسـَّلامَـةِ وَالـرَّخـَا :: وَلِلحَرْبِ تشريْعٌ إنْ صَالوَا وَجَالوا
مَا بـِلاكَ تـُرَاهُمْ أحْـسَنُوا التنـْظِيمَا :: صَـلـُّوْا عـَلـَيـْهِ وَسَـلـِّمُـوْا تـَسْلِـيْـمَا
============================
المِيـمُ .. ( حَجة الوَداع )
مِنْ مُسْلِمِينَ عَليكَ ( أبَا القاسمْ ) صَلاةٌ :: وَعليْـكَ فَيْ مَحْيـَا وَفِيْ مَوْتٍ سَلامُ
أدَّيـْتَ أمَانَةً لِلنـَّاسِ ، أبْـعَـدْتَ يَـدَهُـمْ :: عـَنِ السَّعِـيرِ؛ فَقـَدْ صَلـُّوا وَصَامُوْا
بَيـَّنتَ كلَّ حَقٍّ فِي ( وَدَاعٍ حَجـَّةٍ ) :: فِيْ كُلِّ حَالٍ : لونَشِطُوا وَإنْ نَامُوْا
نـَصَحْـتَ مُـبَـلـِّغـًا صَـوتـًا رَخِـيمـَا :: صَـلـُّوْا عـَلـَيـْهِ وَسَـلـِّمُـوْا تـَسْلِـيْـمَا
==============================
النــُونُ .. ( الخلفاء الراشدونَ )
نـَالَ الرَّاشـِـدُونَ بُعَـيـْدَكَ لـَلخِلافةْ :: رِجَالا لِلأمَانَةَ ؛ قَدْ حَفِظوْا وَصَانُوْا
أبُوبَكرٍ، وَذا عـُمَرٌ، وَأخُو العُسْرَةْ :: وَأبُـوالحُسَـيْنِ ، عَلىٰ المَحَجَّةِ كانوا
كـلٌ بـِقـَدْرِ الجـُهـْـدِ قـَـدْ نـَصـَحـُوا :: فـُتــوْحٌ وٌحُكـْمٌ ، خَرَاجَةً مَا خَانـُوا
أثرُالبرِّ، كانَ فِي الوُجُوْهِ لـَ (سِيْمَا ) :: صَـلـُّوْا عـَلـَيـْهِ وَسَـلـِّمُـوْا تـَسْلِـيْـمَا
============================
الهـَـاءُ .. ( بنو أمية والعباس )
هـٰٰذِي ( أُمَيَّةُ ) وَ( العَباسُ ) مِنْ بَعْـدُ :: كـَـرُوْمٍ وفـُـرْسٍ ؛ سُـلـْطـَانٌ وَجـَاهُ
عـَهْـدُ الـبـَـدَاوَةِ وَلـَّىٰ وَاِنـْقـَـضَـىٰ :: وَحَسْبُ الأرْضِ : ( لا رَبَّ إلا اللهُ )
فـُتـُوْحٌ وَعِـلمٌ ، وَصَابـَتِ الـدِّينـَا :: ( فـَلـْسَـفَةٌ ) صَرَخَتْ لهَا الجِبَالُ : آهُ
الرَّاشِدُ الخَامِسُ ، هـٰرُونٌ ومُعْتصِِمٌ :: فِي حُكـْمِ البـِلادِ زَانـُوا ولا شـَاهـُوا
( اِبْنُ عَبْدِ العَزيزِ ) مَا بحَقٍّ ضِيْما :: صَــلـُّوْا عـَلـَيـْهِ وَسَـلـِّمُـوْا تـَسْلِـيْـمَا
=============================
الـواوُ .. ( العصورُ الوسطى )
وتمَرُّ أزْمَانٌ تـرَىٰ الإفرنـجَ والتـترَا :: قـدِ استهَـمُوا عَلىٰ إسْلامِنَا ، مَا سَاوُوا
صَلاحٌ وَزَنـْكِي وَقـُطـْزٌ وَبيبَـرْسْ :: ضِدَّ بَهْمُندْ وَرِينـُلْ وَجِنكِيزٌ ،هُوْلاكـُوْ
فَرَنْسِيسٌ وَطُليَانٌ ، إنْكـِلِيزٌ وَتُـرْكٌ :: مُسْـتَعْمِرِينَ هُـمُ أمْ مُسْتَخْرِبِينَ آوْوا ؟
جَاءُوا لنشـرِحَضَارَةٍٍ أمْ دَحْضِ حَقٍّ :: زَعَمُـوا ( بعِلمٍ ) أنهُمْ طَبـُّوا وَدَاوُوْا!
دَعْوَىِٰ (كاذِبٍ) حَيَّرَتْ أحْمقًا وفهيْمَا :: صَـــلـُّوْا عـَلـَيـْهِ وَسَـلـِّمُـوْا تـَسْلِــيْـمَا
==============================
ثـُمَّ .. اليــَاءُ : ( العصرُ الحديثُ )
يـَدُوْرُ الـزَّمَـانُ بـِتـَابعِـيـْك ، وَقـَـدْ :: غـَلـَبَ إبـلِـيْـسٌ وَالهـَوَىٰ وَالـرَّاىُ
العِِـلـْمُ مِنَ الإفـْرِنجِ بَاتَ سَـيـِّدَهـُمْ :: زُخـْرُفٌ ، ومَالٌ وَسِيـْلةٌ وَالغَاىُ
هذان ( كرَةٌ وَالتشْخِيْصَ ) إن رَفَهُوْا :: ولو أقـْهَوْا : فـَ ( نرْجـِيْلةٌ) وَالثـَّاىُ
بَاتَ المَطاعـِمَ والمَضَاجِعَ هَـمُّهُـمْ :: والـلـُّـبَّ تـَمْـلِـكـُهُ القـِيْـثـَارُ وَالنــَّاىُ
نـَسُوا (جِهَادَكَ) بالزَّمَانِ وَغـفـَلـُوا :: عـَـنْ سـِـيْـرةٍ فِـيـْهَا الـدُّرُوْسُ وَآىُ
( مُحَمَّدٌ رَسُـولُ اللهِ ) لـوْ أحَـدٌ فـــــدَاهُ نـَفـْسـًا وَوَلـَدًا وَوَالِـدًا ، مـَا لِـيْـمَا
فصَـلـُّوا عـَلـيـهِ وسَـلـِّمـُوا التـَّسْلِـيـمَا
( صلى الله عليه واله وسلم )
.........