الرد على السفهاء في حق أسد الأولياء سيدى احمد البدوى
عندما يتكلم السفهاء في حق أسد الأولياء
جاهل وهابى كاتب مقال يشتم ويسب ويكفر سيدى أحمد البدوى قدس الله سره
ويسألونه فى التعليقات عن الدليل على اتهاماته الباطلة
يأت بفيدوهات للمدعو محمد عبد الملك الزغبي
هل الدليل عندكم أصبح مقطع فيديو أيها السفهاء الحمقى؟!!
هل كان الزغبى وأمثاله يعيشون أيام السيد أحمد البدوى
وشاهدوا بأعينهم التى سيأكلها الدود أنه لم يصل لله ركعة واحدة ؟!!!
وإليكم هذه الرد :
ارقام وأحداث قد تعرفها لأول مره عن حياة السيد البدوى قدس الله سره العزيز :
- عاش من العمر ( 79 ) سنه
- منذ كان عمره يوم واحد حتى (7) سنوات كان يعيش فى مدينة فاس بدولة المغرب
- حفظ القرآن وعمره سبع سنوات إلى الثامنه أتمه كاملا
- من عمر (11) سنه رحل إلى مكه مع عائلته وظل بها حتى اكتمل عمره( 27 )سنة
- عند بلوغه ( 12 ) سنة تفقه على مذهب الإمام مالك ثم دخل التصوف على يد الشيخ عبد الجليل النيسابورى
- دخل الخلوة بجبل أبى قبيس بمكه المكرمه وعمره( 12 )سنه
- درس الفقه الشافعى ودرس القرءات السبع للقرآن الكريم ودخل التصوف مرة أخرى فى مدرسة الفضيل بن عياض بمكه المكرمه
- رحل إلى العراق مره واحده وأقام هناك سنة واحده بين( 634: 635)هجريه
- أول ما دخل إلى العراق ذهب لزيارة جده الإمام موسى الكاظم ثم ذهب لزيارة قبور(الحلاج - الجيلانى- أبى الوفا- موسى الزوالى- على بن وهب- عدى بن مسافر) رضى الله عنهم ثم ذهب لمنطقة( أم عبيده ) لزيارة قبر الإمام الرفاعى
- بعد ذلك توجه لفاطمة بنت برى ودارت بينهم المعارك حتى نصره الله عليها وتابت على يديه وصارت من خدامه
- وصل إلى طنطا سنه ( 637) وكان عمره وقتها ( 41 ) سنة
- من عمر( 41 ) إلى (79) ظل فى طنطا ولم يخرج منها حتى وفاته
- مدة إقامته فى طنطا ( 38) سنه منها ( 12 ) سنه فوق سطح الشيخ ركين الدين + ( 26 )سنه فوق سطح ابن شحيط ، ولهذا السبب لقبوه بالسطوحى،
- أشهر تلاميذه ( عبد العال- عبد المجيد - عبد الوهاب الجوهرى - قمر الدوله - سالم المغربى )
- رحل عن دنيانا ولم يترك أراضى ولا عقارات ولا أموال ولا حتى زوجة ولا أولاد بل ترك مريدين صالحين ، كما ترك أيضا ( مسبحته الألفيه - وعمامته - وعباءته- وقميصه - ومشطه )
- إن الله تعالى قال فى كتابه ( ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادى الصالحون ) وقد ملكه ربه كل هذا الميدان الواسع فى طنطا بل الحقيقه تقول أن الله قد ملكه طنطا كلها فلا يذكر الناس اسم مدينه طنطا إلا وقالو ( شئ لله يا سيد يا بدوى ) فصارت بلده إلى الآن
.. من الإتهامات التى وجهها السفلة من الوهابيه وأمثالهم فى حق القطب الكبير
سيدى أحمد البدوى قدس الله سره ( أنه كان جاسوس شيعى باطنى ) وهذا كلام باطل تماما
وسوف أسرد إليكم الأدله التى تثبت بطلان كلامهم :
1- عاش السيد البدوى فى مكه إلى أن بلغ عمره (39 )سنه ولم يخرج طوال هذه الفترة من مكة إلا مرة واحدة للعراق لزيارة أضرحة كل من( القطب الرفاعى والقطب الجيلانى )قدس الله سرهما، ولم يلتقى بأى حركات سياسيه أو طائفيه هناك سوى الصوفيه اتباع الشيخين الرفاعى والجيلانى
2- ترك مكة بأمر من سيدنا رسول الله( مناما ) ورحل إلى مصر واستقر بمدينة طنطا سنة637 هجريه وبقى بطنطا لم يرحل لبلد آخر حتى مات بها ودفن 675 هجريه
3- وصل إلى طنطا فى عهد الملك العادل الأيوبى( الأخ الشقيق لصلاح الدين الأيوبى) وكان مستهترا حيث شاعت الفوضى فى بلاده واضطرب الأمن وخربت خزانة المال وافتقرت البلاد فثار الناس ضدده وخلعوه من الحكم وولوا مكانه أخاه الصالح نجم الدين فلو كان للسيد البدوى أى مطمع سياسى أو طائفى لاستغل الأحداث ونشر آراؤه ولكن لم يظهر شئ من ذلك أبدا.
4- لما تولى الصالح نجم الدين مقاليد الحكم فى مصر سنة 638 هجريه أعاد الإستقرار للبلاد ورد هجوم الفرنسيين عن مصر ولم يعرف أبدا أى اتصال سياسى للسيد البدوى بالملك الصالح ولا غيره
5- مات الملك الصالح نجم الدين وتولى بعده ابنه(توران شاه) لسنة واحدة ثم قُتل وتولت الحكم(شجرة الدر) ثم عزلوها بعد ثلاثة أشهر وتولى بعدها ( الأشرف موسى ) ثم عزل نفسه فى تلك السنه وتزوج عز الدين أيبك من شجرة الدر وانتهز فرصة اعتزال الأشرف موسى وتربع على كرسى الحكم فى مصر وبذلك انقرضت الدولة الأيوبيه وبدأ عصر دولة المماليك، وفى فترة عز الدين أيبك ثار أهل صعيد مصر وقالوا ( كيف يتولى الحكم مملوك ؟! ) واندلعت الثورة من أقصى الصعيد إلى مدينة بلبيس بالشرقيه ولكن هذه الثورة أخذت طابع شيعى وقام عز الدين أيبك بالقضاء عليها ولم تعرف أنها وصلت لطنطا أوحتى الثوار وصلوا لها
ولم يأت أبدا فى تاريخ الفتن أن السيد البدوى كان له يد فى تلك الثوره ولا غيرها
6- بعد قتل عز الدين أيبك تولى بعده (نور الدين على أيبك ) ثم تولى بعده (سيف الدين قطز)وبقى سنة واحدة ثم تولى بعده (الظاهر بيبرس )وفى عهده ظهر شاب يدعى أنه من نسل الإمام على عليه السلام إسمه (الشاب الكورانى)وأراد نشر التشيع فى مصر ولكن سرعان ما قضى عليه بيبرس على باب زويلة(بوابة المتولى) ولما بلغت شهرت السيد البدوى آفاق مصر وعرف الناس أنه من نسل الإمام على ،ظن بيبرس أنه شيعى فذهب إلى طنطا متخفيا وجلس فى مجلس البدوى ووقف على حاله وعلو أخلاقه وتأكد له أنه صوفى زاهد عن الدنيا وأهلها فأدرك أن البدوى بعيد عن السياسه والتشيع وقدم له الإحترام والتبجيل ونزل على يديه ورجليه يقبلهما ويسأله الدعاء وواظب على زيارة الشيخ إلى أن مات فى عهد بيبرس سنة 675 هجريه.
فرضى الله عنه السيد البدوى ونفعنا به آمين بجاه الأمين ....
.......................................