- انتقام الحق ممن قتلوا بن سيد الخلق
لقد جند الله ( المختار الثقفى ) لأخذ الثأر ممن قتلوا سيدنا الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه وأهل بيته
وكان موكلا من ( محمد بن الحنفية - بن الإمام على )
وهو أخو الحسين من أبيه الإمام على عليه السلام
فتم تحديد أسماء القتلة وهم كالآتي :
١ - شمر بن ذى الجوشن : ( أمير السرية )
لقد هرب شمر من الكوفة إلى البصرة ولكن أثناء سيره فى الطريق قابله( كيان بن عمرة )أحد الجنود المقربين للمختار الثقفى فبدأ بينهما القتال بالسيف فما زال شمر يدافع عن نفسه حتى نزل كيان بن عمرة على رأس شمر وقطعها
ثم أرسل رأسه في كيس رائحته متعفنة إلى المختار الثقفى
٢- خولى بن يزيد الأصبحى :
أرسل المختار الثقفى واحدا من قادة الحرس إلى دار خولى بن يزيد فوصلوا إلى بيته فخرجت امرأته فسألوها عنه فقالت ( لا أدرى أين هو ؟! ) ولكنها كانت تكرهه فأشارت إليه إلى المكان المختبىء فيه فدخلوا إليه وأخرجوه
والسبب في كراهية زوجته له هو قتله للإمام الحسين عليه السلام وهذه المرأة تسمى( العبوق بنت مالك بن عقرب الحضرمى )
ولما وصل الجند به إلى المختار أمر بقتله وحرق جثته
٣- عمر بن سعد بن أبى وقاص : قائد الجيش
فهو الذى منع الماء عن الإمام الحسين وأصحابه
من يوم( ٧ إلى ١٠ محرم ) ثلاثة أيام حتى قتلوا الحسين عطشانا
قطع المختار رأسه وأرسلوها إلى محمد بن الحنفية
وقال فى رسالته( الحمد لله الذى قتل قاتلكم ونصر مؤازركم وقد بعثت إليك برأس عمر بن سعد ،وقد قتلنا من اشترك في قتل الحسين وأصحابه وأهل بيته كل من قدرنا عليه ولن يعجز الله من بقى )...البداية والنهاية لأبن كثير
٤- حرملة بن كاهل الأسدى :
هو الذى رمى الطفل الرضيع( عبد الله بن الإمام الحسين )
بسهم فى رقبته فقتله في الحال ثم رمى الإمام الحسين بسهم فى منتصف قلبه
دعى الإمام على زين العابدين عليه السلام على حرملة فقال( اللهم أذقه حر الحديد ، اللهم أذقه حر النار )
بينما حرملة بالكوفة جاء إليه أحد جنود المختار ويسمى
( المنهال )فقبض عليه ثم أمر بقطع يديه ورجليه ثم رماه فى النار
٥ - سنان بن أنس النخعى : الذى احتز رأس الحسين
بعد أن ذهب إلى من أمره بقتل الحسين
( عبيد الله بن زياد )
فقال له: أين جائزتى ؟
فقطع بن زياد رأسه مكافأة له وانتهى منه
... ( تاريخ الطبرى )
٦ - عبيد الله بن زياد : والى العراق
هو الذى أعطى الجنود أمر القتل المباشر وباشر بنفسه
قطع رأس الإمام الحسين
قتله إبراهيم بن الأشتر وقطع رأسه وأرسلها إلى الإمام على زين العابدين عليه السلام
٧ - يزيد بن معاوية : خليفة المسلمين وقتئذ
اعثى فى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
فسادا ثم أرسل الله له أحد جنوده وهو( الأمراض الفتاكة )
فنزلت تنهش في جسده حتى مات فى منطقة ( حوارين )
بمدينة ( حمص ) ببلاد الشام
عن عمر يناهز ( ٣٦ سنة )ولم يمكث في الحكم سوى
( ٤ سنوات فقط ) من ( ٦٠ : ٦٤ ) هجريه
وكان مشتهرا بشرب الخمر والفسق ومجالس الغناء
..فهذا جزاؤهم في الدنيا ولهم فى القيامة أشد العذاب
...ولكن مازال مسلسل البغض والكراهية لأهل البيت عليهم السلام مستمر في كل زمان ومكان ولا يكرههم إلا من كان فى قلبه مرض وسبب كراهية المنافقين لهم
( أنهم بيت النبوة ومعدن الرسالة ومهبط الوحى وتكريم الحق لهم بتشريفهم فى القرآن الكريم )
يقال فى المثل العامى( العين تكره اللى أحسن منها )
فأهل البيت أولهم النبى محمد صلى الله عليه وسلم
وختامهم الإمام المهدى عليه السلام
وقريبا سيأتى الفتى الموعود سيدنا الإمام المهدى عليه السلام
لينشر الإسلام فى بقاع الكون ويمحو أثر أهل البغض والنفاق
...ملحوظة :
كل ما اكتبه هو مقتطفات متنوعة من كتب أهل السنة والجماعة
...كتبه محب الحضرة المحمدية
الفقير ابو حمزه الصوفى
.......................................
الأربعاء سبتمبر 11, 2019 3:36 am