الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اليوسفيون - السجن اليوسفى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33706
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

اليوسفيون - السجن اليوسفى Empty
مُساهمةموضوع: اليوسفيون - السجن اليوسفى   اليوسفيون - السجن اليوسفى Emptyالخميس مايو 14, 2020 1:23 pm

.
....... اليوسفيون - السجن اليوسفى
زُليخة المِحنة - عزيز القوم
من بحر 《 آلر 》 برز المقام اليوسفى
ومنه كانت الرشحات القدسية لمن يرثوا ذلك المقام
- اعلم يا حبيب :
أن لكل زمان ورثة للأنبياء عليهم الصلاة والسلام
فقد أخبر الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال(( العلماء ورثة الأنبياء )) أى العلماء بالله من أهل الشريعة والحقيقة سواء كانوا ظاهرين أو أخفياء
وكل من اندلع النور الإلهى إلى قلبه .
ولكن اعلم أنه لا وراثة بالكلية لأى نبى
وإنما هي رشحات من بحر هذا النبى
يعطيها الله لمن يشاء من عباده تكرماً
ليلحق الفرع بالأصل والأصل بأصل الأصول
فالفرع : هو الوراث ، والأصل : هو نبى من الأنبياء
وأصل الأصول : هو سيدنا محمد ﷺ
وتنقسم الوراثة إلى نوعين ( الحسية والمعنوية )
أما الحسية : فهى أن ترث واحداً من الأنبياء فى صفاته الجسدية
وأما المعنوية : فهى أن ترث أى نبى فى علومه ومعارفه
ولكن اِعلم أن
(( الاشتراك في الصفة لا يعنى الاشتراك في المقام ))
فهيهات هيهات بين مقامات الأنبياء ومقامات من يرثهم
الوراثة اليوسفية :
الورثة اليوسفيين موجودين في الأمه المحمدية
ولكن( يرثون المقام اليوسفى من المقام المحمدى لا اليوسفى ) ذلك لأننا أمة سيدنا محمد لا أمة سيدنا يوسف
البداية تكون :
حسد شديد يتعرض له الوراث اليوسفى من أهله ونعنى بأهله هم ( الأقارب من الدرجة وخصوصاً الإخوة )
وقد يتسع الأمر فيشمل أفراد كثيرة من العائلة حسبما هو مكتوب في صحيفة أقداره
ثم يصل الأمر إلى إيذاء فى الجسد - بالضرب مثلاً
بعد ذلك يرمونه فى ( غيابات جب الابتلاءات )
ومن تلك اللحظة تسود فى وجهه النظرة إلى الأغيار
ولا يرى معه سوى الله الواحد القهار
وهذه هي الغرق في بحر الوحدة الذى عبر عنه القطب
الإمام عبد السلام بن مشيش قدس الله سره فى صلاته
المشهورة (( وأغرقنى في عين بحر الوحدة ))
وهذه هي الخلوة الأولى للسالك فى سيره إلى الله
ثم ترميه الأقدار - بعيداً عن ما كان يسكنه من الديار
فترات طويلة من الزمان ليتزايد فى قلبه الأنس بمولاه
- زُليخة المحنة :
ما إن يستوى عود هذا الوراث حتى تكثر حوله الفتن
إما لجمال هيئته وشكله أو لجمال عقله وفكره أو لكلاهما معاً
فإن ثبت ونجح فى تلك الاختبارات يرفعه الله من درجة الإيمان إلى درجة الإحسان
وبينما تتكاثر عليه مِحَنْ الدنيا إذ به يطلب من الله
أن يرجعه مرة أخرى إلى بحر الوحدة ليزداد أنساً بالله
بعد أن عكّرت الدنيا وما فيها صفو قربه
- السجن اليوسفى :
(( قال رب السجن أحب إلىّ مما يدعوننى إليه ))
وهنا قول القطب بن مشيش
(( حتى لا أرى ولا أسمع ولا أجد ولا أحس إلا بها ))
ويدخل معه السجن فتيان( النفس والهوى )
وهذه هي الخلوة الثانية والتى فيها يكون الفتح والفرج القريب ويمكث فيها بضع سنوات
《 فلبث في السجن بضع سنين 》
والبضع فى اللغة : من ٣ : ٩ سنوات
والراجح أنها ( ٦ سنوات ) وهى مراحل خلق السموات والأرض (( ولقد خلقنا السموات والأرض فى ستة أيام ))
فتكون للوراث اليوسفى مراحل تكوينه وإعداده
ولكن السجن بالنسبة الوراث اليوسفى ليس السجن الذى فيه
المجرمين والسارقين وإنما هو سجن العزلة والوحدة
وأثناء وجوده في سجن العزلة والوحدة يرزقه الله
المعارف القدسية والعلوم الوهبية والتى منها
تأويل الرؤى والأحلام فتكون أداه فاعلة لوصوله الى أعلى المراتب ، فيتواصل معه الناس ليعبر مناماتهم
ويرونه من أهل الكمال والصدق والإحسان
《 إنا نراك من المحسنين 》
ويرزقه الله الكشف والبصيرة النافذة
( قال لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله ))
ويفتح الله له مغاليق الغيوب《 ذلكم مما علمنى ربى》
وتظهر براءته لكل ما ألصق به الناس من التهم
《 الآن حصحص الحق
أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين 》
ويرفعه الله مكاناً رفيعاً يتمنى الجميع أن يكونوا مثله
ثم يأت إليه أهله الذين أذوه فى الصغر يطلبون كرمه وإحسانه إليهم
《 قالوا يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر
وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا 》
ثم يأت بعد ذلك الفرج والبشارة
《 فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه 》
وتُمحى دولة الأحزان وتقام دولة الأفراح
بعد رى الروح من حضرة ( قدوس سبوح )
ويرفع هذا الوراث اليوسفى شيوخه وأساتذته
على عرش التكريم ومقاعد العز المقيم
《 ورفع أبويه على العرش 》
لأنه نجح في اختبارات الوصل بعد ليالى الفصل
ويصبح عزيز القوم بعدما رُفع عنه كلام ولوم
فهذا أحسن القصص لبعض الورثة السائرين إلى الله
فإن كنت يوسفى المقام فإنك ستعرف
ما الذى أنت فيه ولماذا ...
[rtl]#كتبه_محب_الحضرة_المحمدية[/rtl]
[rtl]#الفقير_أبو_حمزة_الصوفى[/rtl]

...................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اليوسفيون - السجن اليوسفى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ مجالس ومدارس العلم للطرق الصوفية ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ مجالس نورانية محمدية ۩๑-
انتقل الى: