الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يغشى الناس هذا عذاب أليم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33706
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

يغشى الناس هذا عذاب أليم Empty
مُساهمةموضوع: يغشى الناس هذا عذاب أليم   يغشى الناس هذا عذاب أليم Emptyالإثنين مايو 18, 2020 12:43 pm

>
يغشى الناس هذا عذاب أليم
وقد غشى الناس فى سائر الأرض فلم يحدث أن أنزل الله عذاباً شمل الأرض كلها من بعد طوفان سيدنا نوح إلا هذا الوباء ، وأنا لا أسب هذا الوباء ولا أسميه لعيناً ولا عدواً إلى أخره لأنه عدل الله وحكمه ومن جوانب الرحمة فيه أنه إستعتاب من الله كما قال سيدنا ومولانا الشيخ محمد الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى شيخ الطريقة البرهانية الدسوقية رضى الله عنه عندما أنذر الناس عام الفان وثلاثة عشر وأخبرهم بقرب نزول نازلتين كبيرتين بالبشر وهما الوباء والغلاء وأنه سيفتك بالناس وأنه من الشدة بمكان بحيث أنه مرتبطاً بمعايش الناس وأجالهم وأرزاقهم
وقد نزل الصنف الأول من العذاب ولن يذهب سريعاً ولن يتوصل البشر لعلاجاً له بل يتقلب معهم فى معايشهم وداخل أجسادهم وفى طعامهم وشرابهم وهوائهم فماكان حكماً من الله لايمكن لبشراً أن يرده فليس له إلا حضرة النبى صلى الله عليه وسلم وأهل بيته لاسيما عظيم الجناب مولانا الشيخ محمد الذى أخبر بنزوله وقال أن أهل الإيمان وحدهم هم المؤهلون لرفع هذا العذاب بتوبتهم
وهذا نص كلامه رضى الله عنه
إن أهل الإيمان هم المؤهلون لرفع العذاب عن البشرية جمعاء بإيمانهم وتوبتهم ودعائهم وقد رفع الله تعالى العذاب عن كفار مكة بوجود مؤمنين مصلين قانتين داعين فى أوساطهم (لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا اليما) وفى شأن الدعاء (قل مايعبأ بكم ربى لولا دعاؤكم) وفى شان التوبة والإستغفار (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون ) فأحذروا غضب الجبار سبحانه ونقمته فإن ربكم يستعتبكم فاعتبوه ويستخرج دعاءكم وتضرعكم فأضرعوا له ولاتكونو كالذين اخبر الله تعالى عنهم بقوله سبحانه(ولقد آخذناهم بالعذاب فما إستكانوا لربهم ومايتضرعون )
ادرؤوا عذاب الله عنكم بالإستغفار وارفعوه بالتوبة وادفعوه بالدعاء فإن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل مع الأخذ بالأسباب المادية المشروعة فإن كل ذلك بقدر الله تعالى وتحت قهره .
إن أهل الإيمان موقنون أن الأرزاق والآجال بيد الله تعالى لايزيدها حرص حريص ولاينقصها تفريط مفرط وان الحذر لاينجى من القدر اللهم فارزقنا الايمان بقدرك وارفع الغلاء والوباء عنا وعن المسلمين واحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه يارب العالمين
لقد قال هذا الكلام وهذا التحذير والوقاية منه أيضاً منذ سبعة أعوام فإنتبه من إنتبه وغفل من غفل
فأهل الإيمان إذاً هم وحدهم الذين يرفع بهم الله هذا العذاب وأهل الإيمان يعنى سادتنا الصالحين
بل هو آيات بينات فى صدور الذين أمنوا
فيقول سيدى فخر الدين عن كتاب الله الذى فى صدره
وإن كتاب الله لفظاً وغاية ... بصدرى مكنون وتبيان سنةِ
فهؤلاء هم أهل الإيمان من يُرجى ويجب الإستمساك بهم ومن يستمسك بحضرة النبى وأهل بيته فلن يصيبه هذا العذاب بفضلٍ من رسول الله وأهل بيته الذين هم بيننا رحمة لنا وللخلق
فالمحدد هم الصالحون وحدهم
فلايمكن إستعتاب الله بالمسلسلات والإنغماس فى السفاهات الرخيصة التى نشاهدها طوال أيام الشهر الكريم ولايمكن أن تستنصح الأمة من راقصات ولاعبى كرة قدم يتقاضون الملايين بينما الكثير من أمة حضرة النبى جائعون مظلومون فى الأرض
وهذا كله من جملة ملئى الأرض ظلماً وإنحسار العدل بإيزاء هذا الظلم المتزايد فأدى إلى نزول عذاب الله
كذلك أولئك الذين كفروا بالغيب وأعملوا العقل فى كل ماخلقه الله بل وحتى فى كتاب الله حتى جعلوا الشيئ المحسوس بالمادة والمُدرك بالعين الحسية فينا هو فقط الشيئ الذى يمكن تصديقه
وعلى هذا فقد كفروا بكرامات الصالحين وبالصالحين أنفسهم ونسوا أن كرامات الأولياء هى فى الحقيقة معجزة لحضرة النبى صلى الله عليه وسلم لأنهم ورثة الأنبياء ولكونهم قد قيل فيهم قل هذه سبيلى أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن إتبعنى
فجاء لهم هذا الفيروس السعيد من فوق دعواهم العلم المادى الذى من عجيب أمر هذا الفيروس أنه يموت بالصابون ولايقدرون عليه بأى نوع من العلاج ولن يكون إلا إذا أراد الله ورسوله وأهل بيته
لقد أغفلوا الله عمداً حتى تجاوزوا نسيان ذكر الله إلى نسيان الله إسماً وذاتاً وهدى
بمعنى
لو أن عذاب قوم سيدنا صالح نزل بالناس اليوم لفسروه أنه ظاهرة مناخية مرتبطة بالرياح ودرجة حرارة الشمس
هذه عقول الناس المادية التى أنكرت كل غيب وأتت على كل عيب
نحن فى أوج عبادة الماديات بل وعبادة الذوات والإنبهار بكل تقدم بشرى وفى أوج ذلك نجد أن نفس العقل هو من قام بإعادة تكرير مياه الصرف الصحى ليكن مشرب بن أدم مما يتغوطه كما أن أكله مما فى الأرض أفسده ، الأرض الذى قدر الله فيها أقواتها قبل نزول الصنف الأدمى إليها
فلو أن أنبياء الله بيننا اليوم بمعجزاتهم بين ظهرانى الناس اليوم لكفر بهم الناس
وهذا لأن المادة هيمنت على كل شيئ حتى على العقائد فغيبت الإيمان بالغيب إعتقاداً ولم يعد سوى كلمات فى كتاب الله نقرأها ونعرض عنها فى الواقع
فالله منجى من أحب حضرة النبى وأهل بيته فى هذا الزمن وإن عذاب الله لمرصاداً للظالمين إن لم يعدلوا ويعتدلوا
يجب على الدولة أن تتوجه إلى حضرة النبى وأهل بيته فى رفع هذا العذاب فإن فعلت فإن الله جابراً لهم حباً منه فى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته
إننا فى أمس الحاجة إلى حضرة النبى فالأيام القادمة فى غاية الشدة وستشهد منطقتنا العربية أحداثاً فى ظاهرهاً ماهو مخيف ولكنه عدل الله الذى ستعاد به صياغة البلاد وأحوال العباد
وتذكروا جيداً أن مولانا الشيخ محمد قد أنذر الناس والدول جميعها بنزول العذاب قبل سبع سنوات وتحقق ما أخبر به
ومصر فى أشد الحاجة إلى مولانا الشيخ محمد
وطالما المجلس الصوفى الذى هو بمثابة مجلساً لقطاع الطرق وليس لمشايخ الطرق إلا من رحم الله منهم ورضيهم وتولاهم فطالما هم فى حالة عداء مع سيدى إبراهيم الدسوقى وطريقته فلن يقبل الله بذلك وسنتضرر كثيراً من محاربتهم لسيدى إبراهيم الدسوقى الذى قال
أنا أبو العينين ومن يقدر أن يعاندنى
وسيفعل سيدى إبراهيم مايريد وهاهو يغير كل شيئ كما أخبر مولانا الشيخ محمد من قبل
يجب على الدولة أن تفيق وتنتبه لمعاداة سيدى إبراهيم الدسوقى خاصة والصالحين عامةً عبر مجلسها الصوفى الذى لايمت للدين بصلة

>>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يغشى الناس هذا عذاب أليم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل تعرف هذه الفئة من الناس ....؟
» لاتقتلوا الناس بالباطل....
» الناس جواهر وليس بالمظاهر
» نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس
» الصالحون لاينامون كما ينام الناس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ مجالس ومدارس العلم للطرق الصوفية ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ مجالس نورانية محمدية ۩๑-
انتقل الى: