سيدى يوسف سيدى العبـــرى
يهــودى يصبح ولياً لله تعالى وله مقاماً يزار إنه (سيدى العبرى)
بجوار مقام سيدى الخواص ستجد مقاما أخر فى الغرفة المجاورة
إنه سيدى يوسف العبرى الذى كان يهودياً فأسلم وخدم سيدى على الخواص حتى نال ولاية الله تعالى واصبح وليا له مقام ودفن بجوار شيخه سيدى على الخواص وقصته تدل على عظمة الأولياء
المشهد كالتالى
رجلا يهودى يجرى بأقصى سرعة ومشاه وعساكر الباشا التركى تجرى وراءه محاولة الإمساك به
يمر اليهودى على سيدى على الخواص وهو يضفر الخوص فقال له
(ياحاج خبئنى من شرطة الباشا التركى)
فيومئ سيدى على الخواص بيده ناحية الحصير والخوص قائلا له ادخل هنا وأختبئ
عساكر الباشا التركى يمرون على سيدى على ليسألوه
ياحاج هل رأيت رجلا يهوديا يجرى من هنا
فقال لهم سيدى على
ومن اليهودى
قالوا له رجلا نحاول اللحاق به وتقديمه للمحاكمة
فقال لهم سيدى على الخواص
هاكم الخوص فتشوه ربما تجدوه فيه
قائد العسكر يقول مالهذا الرجل ايعقل مايقول كيف نفتش خوص وهل هناك عاقل يختبئ فى خوص
فأنصرفوا يكملوا بحثهم عنه
فرخج اليهودى من الخوص
وهو يقول
كيف تقول لهم فتشوا الخوص فلو فتشوه لوجدونى ولماذا وافقت ان تخبئنى من البداية طالما انت تنوى ان تقول لهم فتشوا الخوص
فأنظر ماذا قال سيدى على الخواص
قال له ياولدى
(إن النجاة فى الصدق والهلاك فى الكذب)
فبكى اليهودى لصدق سيدى على الخواص
وأسلم بل وقام بخدمة سيدى على الخواص حتى إنتقل سيدى على
ثم لحقه سيدى العبرى ودفن بجواره دونا عن جميع الأولياء اللذين رباهم سيدى على الخواص
بالمناسبة الوهابية يتشدقون بهذه القصة فى وعظهم التصنعى ويغفلون ذكر سيدى على الخواص صاحب الكرامة جحوداً منهم والعياذ بالله
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>