المحبة للمصطفى المدير العام
عدد المساهمات : 5852 نقاط : 34100 التفاعل مع الاعضاء : 15 تاريخ التسجيل : 18/09/2010 العمر : 75 الموقع : النور المحمدى
| موضوع: جملة من دلائل نبوته صلى الله عبيه وسلم الخميس يناير 06, 2011 4:47 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هوَ نورُ الأنوارِ أصلُ البرايا...حينَ لا آدمٌ ولا حوّاءُ هوَ فردٌ باللَّه والكلّ منه...ليس ثانٍ هنا وليس ثناءُ منهُ عرشٌ ومنه فرشٌ ومنه...قلمٌ كاتبٌ ولوحٌ وماءُ منهُ كلّ الأفلاكِ كانت وما دا...رَت بهِ والذواتُ والأسماءُ منهُ نورُ النجومِ والشمسِ والبد...رِ وَمثلُ البصائرِ البُصراءُ فَهو للكلِّ والِدٌ وَأبو الخَل...قِ جَميعاً وهم له أبناءُ رَحمةُ العالمينَ كلٌّ نصيباً...نالَ لَكن تفاوتَ الأنصباءُ فازَ مِنها الروحُ الأمين بسهمٍ...قَد أصابَ الأمانَ وهو الثناءُ وَبهِ آدمٌ جنى العفوَ حلواً...فهو جانٍ قد جاءه الإجتباءِ وبهِ النارُ للخليلِ جِناناً...قَد أُحيلت وعكسهُ الأعداءُ خيرةُ اللَّه مُنتقى كلّ خلق...وَلكلٍّ منَ الأصولِ اِنتقاءُ خارهُ واِصطفاهُ فهو خيارٌ...مِن خيارٍ ومن صفاءٍ صفاءُ حلَّ نوراً بآدَمٍ فاِستَنارَ الص...صلبُ منه والجبهة الغرّاءُ وَسَرى في الجدودِ كالروح سرّاً...صانهُ الأمّهات والآباءُ هو كنزُ الرحمنِ في كلّ عصرٍ...هُم جميعاً أرصادهُ الأمناءُ كنزُ درّ قد فاقَ فهو يتيمٌ...وعليهِ جميعهُم أوصياءُ قَد تحرّى كَرائماً وكراماً...ما اِبتغى قطّ في حماهُم بغاءُ بِصحيحِ النكاحِ دون سفاحٍ...فهوَ نعم النكاحُ نعمَ الرفاءُ حلَّ شَيثاً إدريس نوحاً وإبرا...هيمَ نوراً ومَن أَتاهُ الفداءُ ثمَّ عدنان ناله ومعدٌّ...وَنزارٌ وهكذا نجباءُ مُضَرُ الخيرِ واِبنه اِلياسُ والمُد...ركُ مِن كلّ رفعةٍ ما يشاءُ وخزيمٌ كنانةُ النضرُ والما...لكُ فهرٌ وغالبٌ واللواءُ ثمَّ كعبٌ ومرّةٌ وكلابٌ...وقصيٌّ وكلُّهم كرماءُ ثمَّ بدرُ البطحاءِ عبدُ منافٍ...هاشمٌ شيبةُ الفتى المعطاءُ وَأَبو المُصطفى الحلاحلُ عبد ال...لَهِ والكلّ سادةٌ نبلاءُ هَكَذا المجدُ وَالمفاخرُ وَالأن...سابُ تَعلو وَهكذا النسباءُ هَكَذا المجدُ والجدودُ فنادِ ال...خلقَ أينَ الأشباه والأكفاءُ كلُّ فَردٍ منهم فريدٌ ولم يُن...ظَر لهُ في زمانه نظراءُ وَلهُ الأمّهات كلُّ حَصانٍ...تَتباهى بِمجدِها الأحماءُ حبَّذا أمّهاتُ خير نبيٍّ...شرّفَ الكون حبّذا الآباءُ لَم يَزل سارياً سُرى الشمسِ والده...رُ منَ الشركِ ليلةٌ ليلاءُ مِن سَماءٍ إلى سماءٍ وأعني...كلَّ أصلٍ له بقولي سماءُ لَم يَزَل سارياً إلى أَن تجلّت...شمسُ أنوارهِ وفاض الضياءُ وَهبَ اللَّه بنتَ وهبٍ به كل...لَ هناءٍ وزالَ عَنها العناءُ كَم رَأت آيةً له وهيَ حُبلى...وَبمَولى كلِّ الورى نفساءُ جاءَها الطلقُ وهيَ في الدارِ من دو...نِ أنيسٍ وقَد نأى الأقرباءُ فَأتَتها قوابلٌ من جنانِ ال...خلدِ منها العذراء والحوراءُ وَتَدلّت زهرُ النجومِ إليها...كَالمصابيحِ ضاءَ منها الفضاءُ حَمَلته هَوناً وقد وضعتهُ...أَنظفَ الناسِ ما به أقذاءُ وَلَدتهُ كالشمسِ أشرقَ مسرو...راً وتمّت بختنه السرّاءُ أَبصَرَت نورهُ أنارَ بِبُصرى...فَرَأتها كأنّها البطحاءُ وَلَقد هزّت الملائكُ مَهداً...كانَ مِن فوقهِ له اِستلقاءُ حادثَ البدرَ وهو كان له في ال...مهدِ كالظئرِ طابَ منها الغناءُ خَدَمتهُ عوالمُ الملأ الأع...لى وهل بعد ذا لعبدٍ علاءُ وَاِستَفاضت أخبارهُ في البرايا...فَحَكاها الملاح والحدّاءُ غيرَ أنّ القلوبَ فيها عيونٌ...بَعضها عن رشدِها عمياءُ ليسَ لي حيلةٌ بتعريفِ أعمى...كنهَ شيءٍ خصّت به البصراءُ وَإِذا ما هَدى الإلهُ بَهيماً...كانَ مِن دونِ فهمه الأذكياءُ أَحجمَ الفيلُ عَن حِمى اللّه لمّا...قَصَدَت هدمَ بيته الأشقياءُ وَبطيرٍ جاءت لنصرةِ طهَ...وَهو حملٌ بادوا وبالخسرِ باؤوا وَبميلادهِ لقد فاض نورٌ...ضاقَ عَن وسعهِ الملا والخلاءُ فاضَ طوفانهُ فغاضَت مياهُ ال...فرسِ وَالنارُ عمّها الإطفاءُ شُرفات الإيوانِ إيوان كسرى...منهُ خرّت واِنشقّ هذا البناءُ وَرَأى الموبَذانُ رُؤيا حكاها...هيَ حقٌّ وليس فيها اِمتراءُ هَجَمَ العُربُ بالعرابِ ولم يم...نَع هُجوماً من نهرِ دجلة ماءُ وبميلادهِ تنكّستِ الأص...نامُ جُنّت أم مسّها إغماءُ حلّ فيها داءُ الرَدى فأساءَ الش...شركَ داءٌ أودَت به الشركاءُ
ليوسف النبهانى. | |
|