من اقوال السيدة رابعة العدوية عن المحبة

سئلت السيدة رابعة العدوية عن المحبة فقالت: ليس للمحب وحبيبه بَيْنٌ ، وإنما هو نطقُ عن شوق، ووصف عن ذوق، فمن ذاق عرف، ومن وصف فما اتصف، كيف تصف شيئاً أنت في حضرته غائب، وبوجودهدائب، وشهوده ذاهب، وبوحك منه سكران، وبفراغك له ملآن، وبسرورك له ولهان! فالهيبة تخرس اللسان عن الإخبار، والحيرة توقف الجبان عن الإظهار، والغيرة تحجب الأبصار عن الأغيار، والدهشة تَعْقِل العقول عن الإقرار، فما ثم إلا دهشة دائمة، وحيرة لازمة ،وقلوب هائمة وأسرار كاتمة، وأجساد من السُقم، والمحبة بدولتها الصارمة وفي القلوب حاكمة.وكانت تقول: يا رب لو كنت أعبدك مخافة النار فأحرقني بها ولو كنت أطمع في الجنة فاحرمني منها وإن كنت لاأعبدك إلا لوجهك فلا تحرمني مشاهدته.

زائر

رضي الله عن الولية الصالحة رابعة العدوية و قدس سرها

بارك الله فيك اخي نور الدين

اشكرك اختي لمرور حضرتكم الطيب

ناجت السيدة رابعه العدوية ..الله تبارك وتعالي يوما وقالت

ألهي اتحرق بالنار قلبا احبك؟؟

فسمعت هاتف يقول

ما كنا نفعل هذا فلا تظني بنا ظن السوء

ياااااااااااااااااااااالله

تسلم ايدك سيدي نور الدين

أحبك حبين: حب الهوى وحبّا لأنك أهل لذاك
فأما الذي هو حبّ الهوى فذكرُ شُغلت به عن سواك
واما الذي انت اهل له فكشفك للحجب حتى اراك
فلا الحمد فى ذا ولا ذاك لى ولكن لك الحمد فى ذا وذاك
***
سلمتي وغنمتي اختي رابعة
اللهم امين

زائر

أحبك حبين: حب الهوى وحبّا لأنك أهل لذاك
فأما الذي هو حبّ الهوى فذكرُ شُغلت به عن سواك
واما الذي انت اهل له فكشفك للحجب حتى اراك
فلا الحمد فى ذا ولا ذاك لى ولكن لك الحمد فى ذا وذاك

سئلت السيدة رابعة العدوية عن المحبة فقالت: ليس للمحب وحبيبه بَيْنٌ ، وإنما هو نطقُ عن شوق، ووصف عن ذوق، فمن ذاق عرف، ومن وصف فما اتصف، كيف تصف شيئاً أنت في حضرته غائب، وبوجودهدائب، وشهوده ذاهب، وبوحك منه سكران، وبفراغك له ملآن، وبسرورك له ولهان! فالهيبة تخرس اللسان عن الإخبار، والحيرة توقف الجبان عن الإظهار، والغيرة تحجب الأبصار عن الأغيار، والدهشة تَعْقِل العقول عن الإقرار، فما ثم إلا دهشة دائمة، وحيرة لازمة ،وقلوب هائمة وأسرار كاتمة، وأجساد من السُقم، والمحبة بدولتها الصارمة وفي القلوب حاكمة.وكانت تقول: يا رب لو كنت أعبدك مخافة النار فأحرقني بها ولو كنت أطمع في الجنة فاحرمني منها وإن كنت لاأعبدك إلا لوجهك فلا تحرمني مشاهدته

اللهم نفعنا بحبنا لاولياءك وخاصتك من خلقك
يوركت اخي نور الدين

سأشعل نار الحب في الجنة

واسكب ماء الدموع علي النار

روى أن مالك بن دينار، والحسن البصرى وشقيق البلخى ذهبوا يعودون رابعة، وكانت تعانى من مرض شديد، فقال لها الحسن:
ـ ليس بصادق فى دعواه من لم يصبر على ضرب مولاه.
فقالت رابعة: هذا غرور .
فقال شقيق: ليس بصادق فى دعواه من لم يشكر على ضرب مولاه.
فقالت رابعة: يجب أن يكون أحسن من ذلك.
فقال مالك: ليس بصادق فى دعواه من لم يتلذذ بضرب مولاه.
فقالت رابعة: يجب أن يقال أحسن من هذا.
فقالوا لها: تكلمى أنت يا رابعة.
فقالت: ليس بصادق فى دعواه من لم ينسَ الضرب فى مشاهدة مولاه مثل نسوة مصر اللائي نسيين آلام تقطيع أيديهن في مشاهدة وجه يوسف عليه السلام .