من اشعار الشافعي في حب اهل البيت عليهم السلام

من اشعار الشافعي في حب اهل البيت عليهم السلام


اللهم صل على محمد وال محمد
لقد عرف عن الشافعي بكونه شاعرا فذاً ولايستطيع احد انكار ذلك كما انه عرف بمحبته لأهل البيت وميله لهم
اكثر من باقي أئمه اهل السنه
وقد اتهمه البعض بالرفض والتشيع بسبب ذلك
وهنا مجموعه من اشعاره في حب اهل بيت رسول الله صلوات الله عليهم اجمعين
في البدايه لنعرف الى من يرجع الشافعي نسبه يرجع الى هاشم بن المطلب بن عبد مناف
فهو ابو عبد لله محمد بن ادريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف يجتمع نسبه مع رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم في عبد مناف, لقي جده شافع رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم وهو مترعرع.
وام الشافعي هي فاطمه بنت عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام
من اشعاره :

تأوه قلبي والفؤاد كئيب .. وأرق نومي فالسهاد عجيب

فمن مبلغ عني الحسين رسالة .. وإن كرهتها أنفس وقلوب

ذبيح بلا جرم كأن قميصه .. صبيغ بماء الأرجوان خضيب

فللسيف أغوال وللرمح رنة .. وللخيل من بعد الصهيل نحيب

تزلزلت الدنيا لآل محمد .. وكادت لهم صم الجبال تذوب

وغارت نجوم واقشعرت كواكب .. وهتك أستار وشق جيوب

يصلى على المبعوث من آل هاشم .. ويغزى بنوه إن ذا لعجيب

لئن كان ذنبي حب آل محمد .. فلذلك ذنب لست عنه أتوب

هم شفعائي يوم حشري وموقفي .. إذا ما بدت للناظرين خطوب

قال
آل النبي ذريعتي
وهمو إليه وسيلتي
أرجو بهم أعظى غداً
بيدي اليمين صحيفتي

وقال :

قالوا ترفضت قلت : كلا
ما الرفض ديني ولا إعتقادي
لكن توليت غير شك
خير إمام وخير هادي
إن كان حب الولي رفضاً
فإن رفضي إلى العباد

وقال :

إذا نحن فضلنا علياً فإننا
روافض بالتفضيل عند ذوي الجهل

وقال :

إذا في مجلس نذكر علياً
وسبطيه وفاطمة الزكية
يقال تجاوزوا يا قوم هذا
فهذا من حديث الرافضية
برئت إلى المهيمن من أناس
يرون الرفض حب الفاطمية

وقال :

يا راكباً قف بالمحصب من منى
واهتف بقاعد خيفها والناهض
سحراً إذا فاض الحجيج إلى منى
فيضاً كملتطم الفرات الفائض
إن كان رفضاً حب آل محمد
فليشهد الثقلان أني رافضي

وقال :

يا آل بيت رسول الله حبكم
فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكم
من لم يصل عليكم لا صلاة له

وقال :
آل النبي ذريعتي .. وهم إلي وسيلتي

أرجو بهم أعطى غدا .. بيدِ اليمنى صحيفتي


............

وبارك الله فيك وعليك ابننا الغالى عبد الرحمان

ولا حرمنى مرورك وتصفحك الكريم

.........