السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد ونحن على ما قال الله ربنا وسيدنا ومولانا من الشاهدين ، وما أوجب وألزم غير جاحدين ، والحمد لله رب العالمين ، وصلواته على سيدنا وسندنا محمد خاتم النبيين ، وعلى أبويه المكرمين سيدنا آدم والخليل إبراهيم ، وعلى جميع إخوانه من النبيين ، وعلى أهل بيته الطاهرين ، وعلى أصحابه المنتخبين ، وعلى أزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين ، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ، وعلينا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين
والسلام على عباد الله المخلصين
واولياء الله الصالحين
والشكر لاخى عبد الرحمان لموضوعه المتميز
إنه الولي الكبير سيدنا عبد السلام بن مشيش ؛ يقول عنه صاحب الدرر البهية
هو القطب الأكبر ، والعلم الأشهر ، والطود الأظهر ، العالي السنام.
وهو البد الطالع ، الواضح البرهان ، الغني عن التعريف
والبيان المشتهر في الدنيا قدره ، والذي لا يختلف في غوثيته اثنان.
وطريقه ترياق شاف ، لأدواء العباد ، وذكره رحمة نازلة في كل ناد.
… جمع الله له الشرفين : الطيني والديني ، وأحرز الفضل المحقق اليقيني
قالوا في سيدنا ومولانا عبد السلام بن مشيش:
-قال ابن عباد : ولقد كان مقام ابن بشيش في المغرب كمقام الشافعي بمصر.
- وقال ابن الكوهن رضي الله تعالى عنه : كان علاوة على
علو همته وحاله : عالما فاضلا جليل القدر ،
لا ينحرف عن جادة الشريعة قيد شعرة ، متحمسا للدين، عملا
على نشر فضائله ، وهو رجل من أهل البيت ، فيه ما فيهم من صفات:
الاتجاه إلى الله، الزهد ، الشجاعة ، الأريحية ،
ويتصل نسبه بسيدنا الحسن رضي الله عنه.
من أقواله رضي الله تعالى عنه :
قال رضي الله تعالى عنه مخاطبا تلميذه أبا الحسن:
التزم الطهارة من الشكوك، كلما أحدثت تطهرت،
ومن دنس الدنيا كلما مِلت إلى الشهوة أصلحت بالتوبة
ما أفسدت بالهوى أو كدت، وعليك بصحبة الله على التوقير والنزاهة.
من أدعيته رضي الله تعالى عنه :
” اللهم إني أسألك اعوجاج الخلق عليّ حتى لا يكون ملجئي إلا إليك “
وهذا مقامه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تقبل مرورى وتقديرى لشخصكم الكريم
خادمتكم
المحبة للمصطفى
..