من كلامه رضي الله عنه و أرضاه
_ سئل عن حقوق الفقير مع أخيه الفقير فقال قدس الله سره :
+.. <<... أن تعظمه بلسانك ولا تجرحه بقلبك ...>>.
+.. <<... القلب عليه حُجَبٌ تزول بالذكر...>>.
+.. <<... النتيجة بتزكية النفس هو حصول الترقي في مدارج الصفاء ومعرفة الحقائق ذوقًا ومشاهدةً وتلي قوله تعالى: ''...واتقوا الله ويعلمكم الله...'' >> .
+.. <<... أركان الطريقة أربعة: النية، المحبة، الصدق، الآداب...>>
+.. <<... شروط الطريق أربعة: الاجتماع، الاستماع، والآداب مرتبة في الطريق كمرتبة الرأس عن الجسد...>>.
+.. <<... الكريم مكروم و البخيل محروم...>>.
+.. <<... الطاعة حسب الطاقة و الحرام ليس فيه عذر...>>.
+.. <<... حسن الظن من أفضل القربات و خاصة مع أخيك في الطريق ...>>.
+.. <<... الكد على العيال خير من الحج و الجهاد ...>>.
+.. <<... تهذيب النفس بإتباع السنة المحمدية، والطريقة طريق الله وطريق الرسول صلى الله عليه وسلم يظهر الله بعض أولياءه فتنسب لهم...>>.
+.. <<... الصدق..الصدق مع الله يا فقراء .. الإنسان الذي ليس فيه صدق ليس فيه خير...>>.
+.. <<... الفقير متعلق بالاسم الأعظم و به يتحقق وبه يتخلق...>>.
+.. <<... التصوف كمال الإيمان، ومقام الإحسان...>>.
+.. <<... سئل عن العبودية فقال قدس الله سره: أن تكون جميع أعمالنا و حركاتنا بالله ولله...>>.
+.. <<... الهمة سلاح الفقير...>>.
+.. <<... أيها الفقير لا تقول إنني على شيء و لا في شيء و لكن قل الله..الله..الله حتى تلقى الله...>>.
+.. <<... إذا كنا نحن لا نتبع الشريعة وننتصر لها فمن؟...>>.
+.. <<... الفقير صادق سليم القلب إذ مرماه الحب في الله و البغض في الله...>>.
+.. <<... المذاكرة في الصالحين ترتاض لها النفوس وتؤنس القلوب ...>>.
+.. <<... قلوب أهل الله خزائن في أرضه ...>>.
+.. <<... العلم طريقنا والمعرفة دليلنا ...>>.
+.. <<... الصدق في التوجه شرط من شروط الطريق ...>>.
+.. <<... لم يغفل عن ذكري فكيف اغفل عن ذكره...>>.
+.. <<... الرجاء و الخوف سر العبودية...>>.
+.. <<... الفقير المشتغل بغير الله مخدوع ...>>.
+.. <<... غاية طريقتنا هو تحقيق العبودية لله...>>.
+.. <<... أكثروا العفو و الصفح بكل مؤمن و أكد ذلك أخوكم في الطريق، فإن من عفا عن زلة عفا الله
عنه زلات كثيرة...>>.
+.. <<... إن الله تعالى من وراء خصوصيته مكرا وتدبيرا وغيرة يؤخد عبده بها من حيث لا يشعر و إن كان ذوي الخصوصية ...>>.
+.. <<... أوصيكم يا فقراء أن تجتنبوا البحث عن عورات المؤمنين و خاصة أخاكم في الطريق، فإن من اتبع ذلك فضح الله عورته وهتك عورة بيته من بعده...>>.
+.. <<... الحذر كل الحذر عن مخالفة أمر الله و الغفلة عنه، و الفقير غير معصوم...>>.
+.. <<... أترك وجودك يدعوك إلى حضرته ...>>.
+.. <<... لولا لواء الستر لأحرق أولياءه بالتجلي ...>>.
_ سألناه معنى قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: ''... لا تسعني أرضي ولا سمائي و وسعني قلب عبدي المؤمن...'' ، فأجاب قدس الله سره:
<<... يسع الله قلب العبد لاحتوائه على سره لأنه محل إقامة الله من عبده ، وكما قيل القلب بيت الرب ، لأن القلب شفاف ينطبع فيه كل ما مر عليه و لهذا ينبغي للفقير أن لا يركن قلبه لشيء غيره كيلا ينطبع في مرآته ...>>.
+.. <<... الفقير كلما إزداد قربا ازداد هيبة ...>>.
_ سألنا هل العوام سموم كما يقال و لو كانوا من الأقارب، فأجاب قدس الله سره:
+.. <<... إن أنت استأنست حديثهم فلا محالة سيرتهم تأتك من حيث لا تشعر...>>.
+.. <<... شيخك من يدلك على مسبب الأسباب لا على الأسباب، شيخك يحذرك من الوقوف مع الأنوار، فيزج بك إلى حضرة الجبار...>>.
+.. <<... غاية الطريق تشير إلى مقام الإحسان ...>>.
+.. <<... أكثروا من الصلاة عليه فإنها نور على الصراط...>>.
+.. <<... من علامة التفقر ذل النفس مع الفقراء ولو أذوك ...>>.
+.. <<... أوصانا ذات يوم عند ختم الزيارة... كن أبدا كأنك ترى الله ...>>.
+.. <<... لا خير في قول بلا وفاء، ولا مال بلا جود، ولا صحبة بلا محبة، ولا محبة لا تكون في الله...>>.
+.. <<... لا تتحقق الاستقامة إلا إذا التزم المؤمن بما أمر الله...>>.
+.. <<... الداء المهلك للفقير مخالطة العامة، و الجري وراء الدنيا و حرصه عليها...>>.
+.. <<... محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم استصغار الدنيا و محو آثارها من القلب...>>.
+.. <<... التفقر ترك ما يشغل عن الله ...>>.
+.. <<... محادثة الفقراء في الطريق تذهب الأحزان ، و المذاكرة راحة للروح ...>>.
+.. <<... أسعد عباد الله أبذلهم للمعروف قولا وفعلا...>>.
+.. <<... الفقير يكون انتسابه روحيا لا جسديا، كسيدنا سليمان الفارسي...>>.
+.. <<... محبة الفقراء في بعضهم بعض منحة ربانية ...>>.+.. <<... كثرة المزاح تجرئ السفهاء ، وتسقط الهيبة ...>>.+.. <<... الخشوع محله القلب ، متى اجتمع في قلبك أذاقك لذة المناجاة ...>>.+.. <<... في القلب غفلة لا يمحيها إلا الإقبال على الله وفيه وحشة لا يزيلها إلا ذكر الله ...>>.+.. <<... إيثار الدنيا على الآخرة ، فساد في الإيمان أو في العقل أو منهما معا ...>>.+.. <<... ينبغي للفقير أن يكون وقته في ذكر الله إما جهرا أو سرا...>>.+.. <<... الذكر عين المعراج في التوحيد ...>>.+.. <<... دليل الفقير قلبه ، فإن فقده احتجب عن الله ...>>.+.. <<... احذروا من النظر فإنها فتنة و مشغلة القلب ، فإن كانت المرأة كلها عورة فالرجل كله نظرة ، فمن حام حول الحمي يوشك أن يقع فيه ...>>.+.. <<... رابط على ذكر الاسم الأعظم حتى ينقلك من وجودك و يدخلك إلى حضرته...>>+.. <<... العالم العامل يطلب الزيادة فالعلم لا ينتهي ...>>.+.. <<... القرآن جامعا للمعلومات الإلهية، يفهمه من فتح الله عليه...>>.+.. <<... لا تركن إلى من يمدحك، فإن النفس تألف المدح...>>.+.. <<... الفقير ليس له اختيار في دار الدنيا...>>.+.. <<... الذاكر يعبد الله قياما بأوصاف العبودية...>>.+.. <<... من لم يسر في الطريق لا يدخل مجالس الأحباب...>>.+.. <<... البداية بالله و النهاية لله ...>>.+.. <<... الفقير الصادق شريك شيخه في أمانته ، وهو شعاره وهو بطانته ...>>.+.. <<... قال في الحديث: إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه تصاوير ، ( وفي رواية :صور) ...>>.+.. <<... البيت هو قلب عبده المؤمن ، و القلب الذي فيه صور الخلق و الأوهام لا تأتيه الأسرار الوهبية و لا تدخله الملائكة ...>>.+.. <<... الدنيا مثل الحية ، فإن سمها قاتل فالواجب إعراض عما يعجبك فيها ...>>.+.. <<... لا تتحدث بكل ما تسمع فذلك كذب وكفى بذلك جهلا...>>.+.. <<... لا تضيعوا نعمة من نعم الله، وليرى عليك أثر ما أنعمه عليك، و أما بنعمة ربك فحدث...>>.+.. <<... سر الشيخ المربي مستمد من يفض الإلهية، لا ينبغي إفشاؤها إلا من جعله الله خليفة بالإشارة لا بالوصف...>>.+.. <<... احذر هذه الطريقة ، و أخلص لله في العمل و لا تطلب منه كرامة ، فمن رحمته عليك أن ستر عنك حالك لتكون عبدا ...>>.+.. <<... العبد لا يكمل مقام العبودية إلا بالافتقار و الذل ...>>.+.. <<... لا يكون تعظيمك لأخيك في الظاهر تعظيما و في الباطن ذم و تخويف...>>.+.. <<... التوحيد المحض هو باطن العبد ...>>.+.. <<... القاصر في الفهم لا يخلوا أن يُؤَوِلَ كلام أهل الله على خلاف ما أراده فيهلك ...>>.+.. <<... كل عبد له همة، فمنه من يهتم بأمور الدنيا، ومنه من يهتم بأمور الآخرة، ومنه من همته متعلقة بمحبة الله ''... وفي هذا فليتنافس المتنافسون ...>>.+.. <<... إن لله عز و جل في كل شيء وجها خاصا ...>>.+.. <<... الذاكر الاسم الأعظم لا يركن إلى غير الله، أليس الله بكاف عبده...>>.+.. <<... الاسم الأعظم يمحوا كل ما هو باطل من القلب...>>.+.. <<...إن القرآن الكريم كله آداب و أخلاقه أوامر و نواهي و أمثال و قصص و لذا ينبغي على الإنسان أن يكون محمديا أحمديا سالكا لشريعة صلى الله عليه و سلم ضابطا لأحواله في العبادات مقتديا بسيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم و بالقرآن الكريم... >>.+..<<... كل الخير في إتباع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم و بما جاء به صلى الله عليه وسلم فلا ينفع الكذب و الافتراء على الله تعالى و الذي صدق في نيته يكرمه الله تعالى بمعارف و كرامات و يدخل في قوله تعالى ..(( ... و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون...))... >>.+..<<... الإيمان عند علماء التوحيد.. اعتقاد القلب.. و عند علماء الأصول .. ما كان اعتقادا و قولا و عمل... >>.+..<<... إذا نزلت الهداية على القلب يصير ذاكرا عاملا بأركانه فيترقى بذكر الله حتى يخرج من ظلمات الشك و الشرك و الوهم و الظلم إلى نور اليقظة و الإخلاص ... >>.+..<<... يقول سيدنا ابن مسعود كما جاء في البخاري...((... اليقين هو الإيمان كله ...)) فالذي يعبد الله عزوجل بنية صادقة و أركان منقادة لما جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فلو رفع الحجاب لرأى الله ((...أن تعبد الله كأنك تراه...)) ... >>.+..<<... سيدنا بلال العبد الحبشي تشرف بإتباع الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم و نصرته حتى سمي عند سادتنا الصحابة ب'' سيدنا '' قال سيدنا عمر رضي الله عنه: ((... بلال سيدنا أعتقه سيدنا ...)) ... >>.+..<<... سئلت أمنا عائشة رضي الله عنها عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: ((...كان خلقه القرآن...)) وفي رواية أخرى قالت: ((... ألم تقرؤوا القرآن قالوا بلى قالت كان قرآنا فمن أراد أن يعرف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فليحبر القرآن تحبيرا ...)) هكذا قالت الصديقة و كفاها شاهدا كبيرا .. >>. أ...هـ .