بســـــــــم اللَّــــــــــــــــــه الرحمـــــــــــن الرحيـــــــــــم <a\>
...
و الصلاة علي رسول الله (( هيا بنا لنعرف ما هي الصوفيه و من هم الصوفيه من غيرهم و ندعونا نوضح الحقيقه التي لا ريب فيها ان شاء الله )).....
اللهم صل علي سيدنا محمد عدد كل معدود في علمك يا عليم يا خبير .
كلامنا معروض على الكتاب والسنة
- اقتباس :
التصوف مبني مقام الإحسان (وهو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)
وهو طريق يسلكه العبد للوصول إلى اللَّـــــــه ، أي الوصول إلى معرفته والعلم به
وذلك عن طريق الاجتهاد في العبادات واجتناب المنهيات، وتربية النفس وتطهير القلب من الأخلاق السيئة، وتحليته بالأخلاق الحسنة.
رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه ،
باتباعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الاتباع الكامل ، فكانوا أئمة هدى ونور ، حيث جعلوا الدنيا منهم على القفا ، وسلكوا طريق المصطفى وقاموا بنصرة الشرع القويم و الذب عن حياض المسلمين ، فأكرمهم الله تعالى بأن جعلهم من أوليائه الصالحين وعباده المخلصين
علم تعرف به أحوال تزكية النفوس، وتصفية الأخلاق وتعمير الظاهر والباطن لنيل السعادة الأبدية .
علم قٌصِدَ لإصلاح القلوب وإفرادها لله تعالى عما سواه.
استعمال كل خلق سني، وترك كل خلق دني .
تدريب النفس على العبودية، وردها لأحكام الربوبية .
هو علم يعرف به كيفية السلوك إلى حضرة ملك الملوك، وتصفية البواطن من الرذائل، وتحليتها بأنواع الفضائل، وأوله علم، ووسطه عمل، وآخره موهبة .
يقول القشيري :
«اعلموا أن المسلمين بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لم يَتَسمَّ أفاضلهم في عصرهم بتسمية علم سوى صحبة الرسول عليه الصلاة والسلام، إذ لا أفضلية فوقها، فقيل لهم "الصحابة"، ثم اختلف الناس وتباينت المراتب، فقيل لخواص الناس ممن لهم شدة عناية بأمر الدين "الزهاد" و"العُبَّاد"، ثم ظهرت البدعة ، وحصل التداعي بين الفرق، فكل فريق ادعوا أن فيهم زهادًا،
فانفرد خواص أهل السنــة المراعون أنفسهم مع الله سبحانه وتعالى، الحافظون قلوبهم عن طوارق الغفلة باسم "التصوف" »
يرجع أصل الطرق الصوفية و السلوك و التعبد و الزهد في الدنيا والإقبال على العبادات واجتناب المنهيات ومجاهدة للنفس وكثرة ذكر الله إلى عهد سيدنا محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم
عندما كان يخصّ كل من الصحابة بشئ يتفق مع درجته وأحواله ......
................