لايستوي خادم الباب , ومن جلس على بساط الاقتراب :
ـــــــــــــــــــــــ
{ أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ ٱلْحَاجِّ وَعِمَارَةَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلظَّالِمِينَ }
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ليس مَن قام بمعاملة ظاهره كمن استقام في مواصلة سرائره،
ولا مَنْ اقتبس من سراج علومه كمن استبصر بشموس معارفه،
ولا من نُصِبَ بالباب من حيث الخدمة كمن مُكِّنَ من البِسَاط من حيث القربة
وليس نعْتُ مَنْ تَكلَّفُ نِفَاقاً كوصفِ مَنْ تَحقَّقَ وِفَاقاً،
بينهما بَوْن بعيدٌ ! )
ـــــــــــــــــــ
لطائف الإشارات / القشيري (ت 465 هـ)