فى الانصاف فى حب اهل بيته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كان عليه الصلاة السلام وفيا لزوجته السيدة خديجة رضي الله عنها فكان دائما يذكرها بالخير, وكانت عائشة تغار من ذكر اسمها
حتى أنها قالت له في مرة (( ما تذكر من عجوز حمراء الشدقين , قد أبدلك الله خيرا منها ؟))
فأجابهاصلى الله عليه وسلم : والله ما أبدلني خيرا منها , آمنت بي حين كذبني الناس , وواستني بمالها حين حرمني الناس , ورزقت منها الولد وحرمته من غيرها))
ولما وجدت عائشة حرص الرسول صلى الله عليه وسام على ما ذكر خديجة بالخير عدلت عن إثارة غضب الرسول وعاهدت نفسها أن لا تذكرها بعد ذلك بسيئة أبدا

صلى الله عليه وسلم واله الطيبين الطاهرين

الا يكون لنا فى رسول الله الاسوة الحسنة ؟؟

فداك النفس والقلب والولد والوالد ياحبيبي يارسول الله

صلوات ربى وسلامه عليك ياخير خلق الله

كلمة لى ولكم


يجب ان يكون النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحب عندك من نفسك وأهلك والناس أجمين قال الله "قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ ، وَأَبْنَآؤُكُمْ ، وَإِخْوَانُكُمْ ، وَأَزْوَاجُكُمْ ، وَعَشِيرَتُكُمْ ، وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا ، وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا ، وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا ، أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ ، وَرَسُولِهِ ، وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ ؛ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ" . وقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ...

ثم :
قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ ، وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ..."
فلن يثبت حبه إلا بإتباعه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في كل شيء .. .