الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيدي عبد المجيد الحملاوي قدس الله سره

اذهب الى الأسفل 
+3
3imed
الهدهد السليماني
رابعه المصرية
7 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 33724
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 74
الموقع : النور المحمدى

سيدي عبد المجيد الحملاوي قدس الله سره  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيدي عبد المجيد الحملاوي قدس الله سره    سيدي عبد المجيد الحملاوي قدس الله سره  - صفحة 2 Emptyالأحد سبتمبر 28, 2014 4:44 pm

رجال أطاعوا الله في السر والجهر... فما باشروا اللذات حينا من الدهر
 أناس عليهم رحمة الله أنزلت ... فظلوا سكونا في الكهوف وفي القفر
 يراعون نجم الليل ما يرقدونه... فباتوا بإدمان التهجد والصبر
 فداخل هموم القوم للخلق وحشة ...فصاح بهم أنس الجليل إلى الذكر
 فأجسادهم في الأرض هونا مقيمة ... وأرواحهم تسري إلى معدن الفخر
فهذا نعيم القوم إن كنت تبتغي .. وتعقل عن مولاك آداب ذوي القدر

..

شكرا لك سيدى الفاضل واخى الكريم لاضافتك البالغة الكرم
وشكرا لحضورك وتواجدك في منتدى النور المحمدى
ونسألك المزيد سيدى الكريم

تقبل كل تقدير واحترام
خادمتكم
المحبة للمصطفى

...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الهدهد السليماني
الاداره
الاداره
الهدهد السليماني


عدد المساهمات : 1979
نقاط : 16663
التفاعل مع الاعضاء : 35
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

سيدي عبد المجيد الحملاوي قدس الله سره  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيدي عبد المجيد الحملاوي قدس الله سره    سيدي عبد المجيد الحملاوي قدس الله سره  - صفحة 2 Emptyالإثنين سبتمبر 29, 2014 2:35 pm

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد نور الهدى وعلى اله وصحبه الكرام  وعلى كل الصالحين والأتقياء
أسعدني تواجدكم ومواضيعكم الطيبة الزكية التي يفوح منها عبق ساداتنا نجوم الطريق وسادة مسالك الفوز والتوفيق
يعجز اللسان عن ذكر مناقبهم وأعمالهم الجليلة ،وتعجز الكلمات عن الإلمام بالنعوت والأوصاف لحالهم النوراني المستمد من مشكاة النبوة
نسأل الله لنجله الكريم الشريف  ان يسدد خطاه وان يبلغه رجاه وان يعلي مقامه قدس الله سره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
توفيق بوقرة
احباب النور المحمدى
احباب النور المحمدى



عدد المساهمات : 13
نقاط : 7113
التفاعل مع الاعضاء : 1
تاريخ التسجيل : 03/09/2014

سيدي عبد المجيد الحملاوي قدس الله سره  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيدي عبد المجيد الحملاوي قدس الله سره    سيدي عبد المجيد الحملاوي قدس الله سره  - صفحة 2 Emptyالأربعاء نوفمبر 12, 2014 1:47 pm

                        
 الحمد لله الذي جعل الأولياء كالنجوم تدل السالك، و كأعلام تهدى الى المالك ، و أعبق القلوب بنشر ذكرهم ، فسبحان الفاعل لذلك ، أحمده على ماقسم و أشكره على ما حكم و أشهــد أنه الـواحـد الأحـد لم يــزل و أومن بكـلامه الـذي أنـزل   و صلى اللهم و سلم و بارك على خـيـر خلـقك ســيـدنا محمد الـذي بلغ الــرسالة و أدى الأمانــة ، وناضل طيـلـة حياته في سبيل.. لا إله إلا الله.. قولا و تصديقا و في سبيلها شعورا و حالا حتى أخرج بها أمة هي خير أمة أخرجت للناس ، ولا تزال تفيض بالنور و القوة على كل من آمن بها قلبيا و حالا ومازالت ... لا إله إلا الله ... تخرج رجالا هم خير الـرجال أخرجوا للـناس بشـراب روح ... لا إله إلا الله ... الذين اشتاق اليهم حبيب الرحمان صلى الله عليه و سلم بقوله.. يشوقاه لأحبابي .. قالوا ... ألا لسنا أحبابك يارسول الله صلى الله عليه و سلم ، قال..: لا   بل أنتم أصحابي...................................................................    – فإن معرفة المشايخ أول واجب في طريق أهل الله ،  و ذكر شمائلهم و التنويه بشأنهم من علامات محبتهم ، و بالجملة ذكر لطائف إشاراتهم تحتاج الى أن تفرد بالتأليف و أن توضع في ديوان ، و هذا العمل يتناوله الكماليين ، و لست من أحدهما ، و الذي أخطه بقلمي ما هو إلا نقطة  من بحر اقتبستها تبركا لما أردناه من ذكر نسبته و نسبتنا الى شيخنا و ولي نعمتنا سيدنا الشيخ محمد بلقايد التلمساني قدس الله سرّه ، ووضع كلام الشيخ سيدى عبد المجيد حملاوى رضى الله عنه بلطائف إشارات قرآنية ، أو أحاديث نبوية ، حسب ما وجدناه و تلقينا منه رضى الله عنه ، وجعل هذه الزواية قلاع العقيدة و حصن من حصون الإسلام والكل يعرف هذا ، و من إنصاف المرء الاعتراف بمزايا الرجال.                                          
 
 
لقد مضت حقبة من الــزمن ، تضافرت خلالها جهود أفراد و هيأت نشرت فيها دراسات ومؤلفات انطلقت من خلفيات عقدية سياسية و اجتماعية ساعدت على ترويج مفاهيم ضعيفة و أحكام خاطئة من أخطرها تـلك التى تــزيف حقيقة التصوف الإسلامــي و حقيقة رجاله ، و تنفي أي فضل للزوايا الصوفية و خاصة الزوايا العلمية ، بل لا ترى فيها عموما إلا سببا من أسباب التخلف و الجمود ، و لايخفى عليكم ما في هذه الاحكام المطلقة من جناية على الحقيقة و التاريخ ، إنها تزيف حقيقة أعلام الامة و علمائها وشخصياتها الروحية الاصلية ، وتتجاهل فضل الطرق الصوفية ،وخاصة للزوايا القائمة على نشرالقرآن و مبادىء الشريعة الإسلامية ،وشبابنا هو الأول من يتأثر بهذه الأحكام الخاطئة التى تغذيها مخططات الغزو الثقافي لفصله عن تراثه الروحيّ و تحريفه عن نهجه السني الصحيح ، و جعل الشباب يستهين بحياته الروحية ،و ينكر للمقومات الإسلامية لاسلافنا الصالحين ، و ينظر الى الـزوايا القــرآنية ، و التصوف عـموما نـظـرة استعلاء و بهذا أنادى شباب هذه الأمة المحمدية الأحمدي أن يدركوا أن الإسلام هو أعظم دين بحياته الروحية ، قامت على أساس ذلك أمة ربانية اتخذت القرآن الكريم شرعتها و النبيّ المصطفى صلى الله عليه وسلم أسوتها ، فكانت بحق خير أمة أحرجت للناس ، أسست حضارة لم يعــرف لها التاريـخ مثيلا فـمــشـايخ الــطـرق الصوفـية هـم مــن شـيــدوا الـزوايا و مقصدهم في هذا هو تعليم الناس حقيقة الإسلام  شاملا متكاملا ، فهما صحيحا حتى يكون للطالب علما،  من قوة   عقيدته و سمو أخلاقه ، و حسن توجهاته ، سلاح ينتصر للحق و الفضلية.                  
 
 
 
 
 
 


                
     -الزاوية الحملاوية مند القدم معروفة أنها مكان للتصوف الاسلامي ، و مهدا للعلم و التعليم و إيواء الفقراء و إطعام عابر السبيل ، و بناء الزاوية الحملاوية الرحمانية كما يعلم الجميع كانت بوصية شيخ سيدى عليّ حملاوى ، الشيخ بالحداد رحمه الله بسجن الكودية بقسنطينة حيث أوصاه بقوله..".. ياعليّ بلحملاوى .. إذا لم نتصر في هذه الثـورة بأيـديـنا ، فإني أوصيـك بتعلـيم القـرآن وهذا الجهاد سيوصلنا الى النصر على فرنسا ..".. ، و نفذ الشيخ سيدى عليّ حملاوى وصية شيخه ، و أقام الزاوية لتعليم القرآن و مبادىْ العـلوم الشـرعية   و تلقين الأوراد على الطريقة الرحمانية الخلوتية ، وتعاقب الأبناء على سيرة الأجداد في تعليم القرآن الى أن وصلت الى الشيخ سيدي عبد المجيد حملاوى رضي الله عنه،فسارعلى درب أجداده فكان خير خلف لخير سلف              - اقدم مرة ثانية هذه الرسالة المتواضعة عن شيح حمل لواء الجهاد بالقرآن و العلم  فهو من أسرة عريقة في العلم ، و بما أننا فقراء الى الله في الطريقة الهبرية البلقايدية لا تهمنا سيرته البارزة في الدولة، وإنما تهمنا كفقراء سيرته الروحية   رغم أن دوره في الماضي لا يحتاج الى المزيد من الإشادة و التنويه ، فإن دور إبنه أخي و سيدى محمد الهادى أعظم و أهم من قبل ، لأن الأمة محتاجة الى من يعيدها الى منابع القرآن الكريم ، و خاصة أن مساجدنا حاليا تصدرتها أناسا لا يفقهون مقاصد القرآن الكريم و لا السنة و لا سيرة الصحابة مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و هذا يعتبر تهديد في عقيدتنا ، ما أقدمه لم يف بالغرض من جـمـيع وجـوهـه ، فـما لا يـدرك كـله لا يترك بعضه ، فلم يعدم نصيبي الوافر من
 
 
 
الإشادة  بمناقب الشيخ سيدى عبد المجيد حملاوى رضى الله عنه الذى ترعرعت سنوات طويلة في هذا المكان الطاهر معه ،وتغذيت من القوت الروحي من هذه الزاوية .                                                                             .  
الــشيخ سيدى عـبد الـمجـيد حملاوى رضى الله عـنه أحـد الـرجال الـذين حملوا راية القرآن الكريم و السنة المحمدية و أبـــلــوا بلاء حسن ، و ضحوا بكل غالي و نفيس ، فإن كان قد قضى نحبه فهو بيننا حيّ بأعماله ، بدليل ما جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم ..".. إذا مات العبد إنقطع إلا من ثلاث .. صدقة جارية .. أو علم ينتفع به .. أو ولد صالح يدعوا له ..".. صدقـت يارسول الله صلى الله عليه وسلم ، الــواقــف عــلى الــزاوية المباركة هو ولــد الشيخ ، أخي و سيدى محمد الهادى أعانه الله على ماهو عليه ،و نحن إن شاء الله من حسانته ندعوا له ،والعلم هوعلم القرآن الكريم، والصدقة فهي صدقة جارية مند القدم متوارثة عن الأجداد.                                                                 
                   
                               
 
 
 
 
 
 
 
 
 


     -تعرفت على الشيخ  كما قلنا في الرسالة السابقة عن طريق سيدنا الشيخ محمد بلقايد قدس الله سرّه الذى عرفني بأحد منابعه و هو الشيخ سيدى عبد المجيد حملاوى رضى الله عنه ، و أثناء صحبتي للشيخ سيدى عبد المجيد رضى الله عنه كانت اقواله و أفعاله و حتى أحواله الربانية كلها مواعظ مفيدة ، و برامجه كلها عامرة بين ذكر و مذاكرة ، كانت طريقته سلوك، مقصورة على تعاليم شيخه سيدنا الشيخ محمد بلقايد قدس الله سرّه بأثار أجداده الرحمانين ، فقد أجاز له سيدنا الشيخ محمد بلقايد قدس الله سرّه في الطريقتين ، الطريقة الشاذلية الدرقاوية الهبرية البلقايدية ، و الطريقة الرحمانية الخلوتية ، و قال سيدنا الشيخ قدس الله سرّه في هذا كلمة بالغة ...".. الفروع حتما تتبع الاصول .."... ، فدرج في بردة شيخه فأصبح من أعمدة الطريقة الهبرية البلقايدية ، و الطريقة الرحمانية الخلوتية  فالشيخ سيدى عبدالمجيد حملاوى رضى الله عنه في ذاته من العارفين بما يفيض به من القيم و ما يفيض عليه من المواهب و المدد الإلاهى من الحضرة المحمدية  فـكان صـوفي مسـتنيـر و صاحب الـحـكـم الصـوفـية الـملهم بالـعــلم و الأصالة و المعرفة و الإشراق، يعطـيك الـتـصوف الإسلامي كمثـل الشمس بهاء و سـمو و خلودا ، و الواقع أن المثل الأعلى للصوفية على بكرة أبيهم هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يخلفه خليفة في كل زمان – و هو الشيخ المربي الكامل المحقق  فينهجوا منهج الـشيـخ الذى هو على قـدم الـنبـيّ صلى الله عليه وسلـم   و مأذون منه مباشرة صلى الله عليه وسلم ، و لهذا نجد مشايخ التصوف يمثلون العلـم في قيمته في جميع الفــروع ، في الـفقه ،و في التفسير، وفي الحـديث و في الأخلاق  و لا نريد أن نتحدث عن هذا الموضوع لإنه موضوع آخر و طويل                                                
 
 
                                            فأن الحديث عنه يستغرق وقتا طويلا .
 فالشيخ عبد المجيد حملاوى رضى الله عنه كان لسان الصوفي المدافع بقلب نابض بالحماس  لقد اجتهد رضى الله عنه في إيقاظ الوعيّ في المجتمع و ذلك بالعودة الى منابع الإسلام الأصلي على الكتاب و السنة المحمدية و التأكيد على النظرة الكلية الشاملة للمنهج الإسلام  كانــت دعوته الملــحة الرجوع الى النبع الصافي و المصدر الأصلي ، و كانت مقالة الإمام مالك رضى الله عنه يرددها دائما...".. لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح أولها ..".. و يـقـصد بدعوته هاته .. القرآن الكريم  ، و أذكر أن سيدنا الشيـخ محمد بلقايد التلمساني قدس الله سرّه عـندما زار الـزاوية لأول مـرة قال لسـيـدى عبد المجيد حملاوى رضى الله عنه ..".. في هــذا المكــان الـمبارك تـجعـل القرآن يـمشـي على رجـلـيـه ..". .. و الحمدلله كما علمنا أنه مند 1992الى2008 مربالزواية الآلف من الطلبة منهم 1900 طالب تخرجوا حافظين لكتاب الله ، فهذه هي الوراثة الحقيقة و ليست وراثة دنيوية ، فقد نهج طريق التعليم في الزاوية بإسلوب عجيب ، بمنهج جمع بين العلم و الحال الصوفي المعتدل ، و إن شئت نقول بالهمة والمقال ، أو بالأصح بعمل قريب العهد من الله .                                                      
قد حرر طريقة أهل الله  بين شريعة و حقيقة حتى سهلها لكل طالب ، و نهجها في أوضح المسالك ، كشف غوامض إشارات أهل الله ، و نستطيع أن نقول بأنه أسس الطريقة في الـزاوية بين ذكــر و مذاكــرة و عـلـم و محبة ، و كان أكـثـر مايـحـض علـيه هو الـذكر ، و هذا هو منهج كل شيخ من مشايخ الطرق الصوفـية   
 
 
 
 
أكرمه الله سعة الصدر من مكارم الأخلاق و تواضع و تنزل مع عامة الناس حتى أن جليسه لا يمل مجلسه و يود أن لو استغرق يومه و ليله ، بل العمر كله لما يجد فيه من علوم و أذواق و أحوال وأشواق ، و مع شدة تواضعه قد كساه الله المهابة و الإقبال ، كان رضي الله عنه إذا أخد في المذاكرة ترى انه إكتسى بحال عظيم و يعلوه بهاء جسيم و تحمر عيناه و يقوى ضياؤها فيجمع همة الفقير على الله  إنه يعبر عن حالات روحية عالية لا تأتى لغير أصحاب الأذواق العالية ، إن إشارات  الشيخ عبد المجيد حملاوى رضى الله عنه بالقرآن أو حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم أو كلام أهل الله إنما إشارات روحية للقلوب والبصائرلا يحيط بها عد  و لطائف الإشارات للـقـلوب تنبع و تفيــض مع تحقيــق معنـى العــبـودية لله سبحانه ، قد سجلنا ثروة طائلة من نصوص الكتاب و السنة عنه رضى الله عنه   إحتفظنا بها، لكن و لأسف مع مرور السينين تلاشت هذه الرموز وأصبحت غير واضحة مع تقدم الزمن ، لكن أكثرها لازالت محفوظة و هي إن شاء الله دواء لكل داء.                                                                                       
 الشيخ سيدى عبد المجيد حملاوى رضى الله عنه مثله مثل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكتفون بالجانب الكسبي – أي الجانب العلمي من الكتب – و لكـن من عــلم  اللدني ..، يقول سيدنا أبي بكر الصديق رضى الله عنه ..".. ماقرأت آية و فهمت معانها  إلا و اظهر الله لي فهم آخر ..".. ، هكذا الشيخ رضى الله عنه تعلقت آماله بهذا العلم اللدني الذي هو من الله لأنهم قرأوا في كتابه قوله..: .. و علمناه من لدنا علما... ، و قـول الـرسول الـكـريم صلى الله عـلـيه و سلم .." إتقى الله يعلمك الله.. "..و التقوى ، تقوى الصدور، و ليس تقوى العمل فأفهـم...، يقـول الشيخ سيدى عـبد المجيد حملاوى رضى الله عنه .." عـلمنا علم
 
 
 
أذواق و ليس علم أوراق ..".. ، و قد سألناه عدة مرات عن هذا العلم فأجاب رضى الله عنه= ..".. بما أمده لنا سيدنا الشيخ محمد بلقايد قدس الله سرّه بالإذن في تبليغ رسالة الطريقـتـيـن .."..= ، أي الطـريـقـة الـهـبـرية الـبـلـقـايـدية ، و الطريقة الرحمانية الخلوتية ، بسرّ القرآن يسوقه الحق الإلهي على لسان عباده العارفين مايقوم الإعوجاج الإنساني ، العارفين بالله هم الذين يدعون على بصيرة و هم الذين أدنوا بإدن خاص ، و الإذن في الطريقة لا يكون إلا من شيخ مأذون من الحضرة المحمدية ، و إذا حصل العارف بالله على الإذن الخاص ينبسط نورعلى القلب ، و بذلك النور يأخد إن شاء أو يترك ، أو يعطى أو يمنع ، أو يقوم أو يجلس ، أو يسافر أو يقيم ، و لا يفعل شيّ من نفسه لأنه بـبينة من ذلك النور المنبسط على قلبه ، أذكر هنا مقولة قالها سيدنا الشيخ محمد بلقايد التلمسانى قدس الله سرّه عندما أبلغته السلام من سيدى عبد المجيد حملاوى رضى الله عنه وطلب الدعاء قال لي..:..سيدي عبد المجيد خص بإلهام خاص بفضل القرآن الكريم...  - أوجد الشيخ سيدى عبد المجيد حملاوى رضى الله عنه في عصر ضاعت فيه الروح و طغت المادة ، فأخد بيد عيال الله الدين خصهم الله لحفظ كلامه في الصدور، وبيد الفقراءالى الله و هذا بإمداد سيدنا الشيخ محمد بلقايد قدس الله سرّه الذي جعله المحرك الأساسي للركب بالشرق الجزائري.      إذا كان القرآن لا تنقضى عجائبه و لا تنتهي و لا يشبع منه العلماء ، فغرائبه نسمعها من أولياءه كل يوم ما سمعناه من قبل ، لكن مع الغواص الماهر الذى يخرج الدرر من أعماقه ،والشيخ سيدى عبد المجيد حملاوى رضى الله عنه هو ذلك الـغـواص الماهر الذي أبحر، كان كل يوم خميس يستخرج لنا الدرر و ينظمه على حسب ذوق كل جليس، كنت مع الشيخ سيدى عبد المجـيد حـملاوى في       
 
 
 
زيارة لسيدنا الشيخ محمد بلقايد قدس الله سرّه ، و أثناء الجمع في دار سيدنا الشيخ تحدث الشيخ سيدى أحمد خطاب رحمه الله مع سيدنا الشيخ عن نزول سيدنا آدم عليه السلام .. هل هو نقصان ، أم ماذا ، فنظر إليه سيدنا الشيخ ووضع يده الشريفة على ركبة سيدى عبد المجيد رضى الله عنه ، فإذا بالشيخ سيدى عبد المجيد إلتفت الى الشيخ سيدى أحمد خطاب رحمه الله و قال له ..:.. آدم خلقه الله  و أمر الملائكة بالسجود له ، ثم أنزله الى الأرض ، ماأنزله لينقصه ، و لكن نزوله الى الارض ليكمله و لقد أنزله الله قبل أن يخلقه بقوله..".. إني جاعل في الارض خليفة .."..لم يقل في الجنة و لا في السماء ، فنزوله كرامة لا إهانة   فكان يعبد الله في الجنة بالتكليف ، فكان نزوله الى الارض ليعبـده بالـتعـريـف   و بالتعريف أستحق الخليفة ..".. و ماخلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون..".. قال سيدنا إبن عباس رضى الله عنه ..:.. ليعرفني ..... ، فتبسم سيدنا الشيخ محمد بلقايد قدس الله سرّه و قال للشيخ أحمد خطاب رحمه الله جوابي ماقاله الشيخ  سيدى عبد المجيد ..".. ، هذا الفهم الذي تكلم به سيدى عبد المجيد رضى الله عنه هو  الإيمان بالوحيّ الإلهي ، و الوحيّ عندنا يثمثل في كتاب الله ، و شهادة شيخنا محمد بلقايد قدس الله سرّه ماهو إلا منشور الولاية الكاملة للشيخ رضى الله عنه ..." .. سيدى عبد المجيد خص بإلهام خاص بفضل القرآن الكريم.."... ، إن قمة الطريقة الهبرية البلقائدية تجلت في ذاته رضي الله عنه ، كانــت سيرته بيننا المثــال الــكــامل للــسمــو الــروحيّ ، كـانـت خــواطـره تـوحـيّ أن عــبـادتـــه و مــذاكــرتــه كــلها من الله و بالله ولله ، فـهــو من الـقــوم لا يــشـقى جـالســه  ولا يستوحش أنيسة ، فـقـد اصطفاه الله لخدمته ، و من اصطفاه لخدمته فهو في رعـايته .. يـارب بحـبـنا لهـم احشرنا معهم....، كان حرصه رضى الله عنه على
 
 
 
توحيد الصفوف ببث روح المودة ،و استئصال جذورالخلاف ، فقد قام بعدة رحلات الى بلاد القبائل مصطحبا معه الفقراء ، و كان يلقى احتفاء كبير و كانت توجهاته لأهل القبائل تتمثل في التمسك بتعليم القرآن ، و من مقالته في بلاد القبائل سجلنها و سوف تبقى مسجلة الى أن يشاء الله .. قال رضى الله عنه.."... إن الـمجـتــمع الجـزائرى مجتمع عربي مسلم ، لأن الإسلام ليس مبنيا على العرقية ، بل هو دين قيم و أخلاق و تكافل إجتماعي وطني ...  القرآن الكريم أنزل بلسان عربي مبين ، و إن المجتمع الجزائري عربي مسلم لكونه يتكلم العربية و يدين الإسلام ..، و حتى إن كان أمازيغيا فهو عربي ، و الامازيغ هم الذين حملوا راية الإسلام في المغرب و أوصلوها الى الأندلس ، و يكفي هنا أن نشير الى دور القائد الإسلامي طارق إبن زياد و هو أمازيغي ، كما أشير الى كوكبة من العلماء المسلمين هم أمازيغ منهم إبن آجــروم الجـزائرى وهو أول من أسـس منظـمومة نحـوية لعلم العـربية ، من هنا نتمسك بعروبتنا و نتشرف بأمازيغيتنا ، و من أراد الإنسلاخ عن هذين فهو يرمي الى تمزيق هذه الامة ...  إذن فمشروع المجتمع الجزائرى مشروع عــربي إسلامـي أمازيغــي... أ..هـ .  و فعلا أثناء رجوعنا الى هذه المناطق نرى نتائج حسنة عادت على المنطقة بالخير والبركة و الوئام ،وهذا بسرّ القرآن الكريم الذي نشر نسائمه عبد من عباد الله اصطفاه  لهذه المهام الروحية الربانية ، كان يجيب عن كل الأسئلة التى تشغل أذهان شباب القبائل التى تغزو عليهم من المبشرون ، فيجيب و كان يستعين بمترجم باللغة الأمازيغية مقدم من ولاية سطيف الشيخ التقى الورع ... الشيخ بجاوى رحمه الله ... و الغرض في التحدث باللغة الأمازيغية هو إحياء الـقـلوب و تنور البصائر و الدعوة الى الله باللغة التى يفهموها أهل تلك المنطقة و هذه هي الحكمة الرشيدة .                                                                       
 
 
 
ذات يوم كنت أتجول مع الشيخ عبد المجيد حملاوى رضى الله عنه في العاصمة  دخلنا الى مكتبة ، فوجد فيها الشيخ رضى الله عنه كتاب عنوانه ... قواعد الأسلام... باللغة الفرنسية ... فأشترى كل النسخ التى كانت متوفرة بالمكتبة ..  قلت ..:.. لما هذه الكتب ياسيدى ..؟ فقال لي رضى الله عنه ..: .. نوزعها في بلاد القبائل انه كتاب قيم في القواعد ، و فعلا ذهبنا الى جبال جرجرة  ووزعها الشيخ رضى الله عنه على أبناء المنطقة و لقى هذا الكتاب المتواضع في حجمه العظيم في محتواه رواجا و قبولا لدى شباب أهل المنطقة ، قد بذل الشيخ رضى الله عنه في كل ذلك النفس و النفيس و الجهد الصارم ليصل بالطريقة المحمدية الى القلوب و العقول ، و قدم  لنا و لغيرنا في شتيّ المجالات الدليل و الـبـرهان ما يدل أن الشيخ عبد المجيد حملاوى رضى الله عنه يتمتع بثقافة عربية إسلامية عالية و تحليل صوفي بمنهج محمدي محض ، و سوف نتطرق الى هذه بمقالات أخر عنه إن شاء الله إن كان للعمر بقية ، لأننا عرفنا من هو الشيخ عبد المجيد حملاوى رضى الله عنه وبذرة الشيخ كما سمعتها من أحد الإبدال السائحين في ملك الله  أسمه الشيخ عمر ..قال ..:  ...".. بذرة سيدى عبد المجيد سقيت بماء الفلاح .."...  و صدق من قال...:                                                    
ليس الشأن أن تراني      و إنما الشأن أن تعرفني                
أعطاه الله فهم القرآن بلغة أهل الله ، لا هو للدنيا و الدنيا منه في شيّ فهو من الـمنـفـردين بالله كما قـال الـرسول الـكريم صلى الله عليه و سلم ..:.. سيروا سير المنفردين الى رحمة الله....قالوا ... و من المنفردين يارسول الله صلى الله عـليه و سلم ؟ .. قال صلى الله عليه و سلم ..:.. الـذين اهـتـدوا بالـذكـر لله تـعـالى   يأتون يوم القيامة  خفافا قد حط الذكر عنهم أثقالهم...، قالوا علماء الحديث باتفاق   
 
 
المكثرون من الذكر .. و الله جليس من ذكره ..، و هذا هو معنى الآية الكريمة الذي يقول فيها تبارك و تعالى ..."..فإينما تولوا فتم وجه الله... و قد سألناه يوم عن قوله تعالى من سورة النمل...".. فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا...".. قـال رضى الله عنه..".. البيـــوت إشارة الى القلب فمنها ماهو عامر بالذكر ، و منها ما هو خرب بالغفلة ، و من ألهمه الله الذكر فقد نجاه من الظلم...".. ، رحمك الله ياشيخنا فقد عدت بفكرة العلم و العلماء الى الجو الإيماني الصادق ، يعتبر الشيخ سيدى عبد المجيد حملاوى رضى الله عنه من المشايخ الذين لهم في هذه الأمة لسان صدق ما كان عليه سلفنا الصالح أهل السنة و الجماعة ، فإن أصل طريقة الشيخ سيدى عبد المجيد رضى الله عنه الإرادة التى هى العمل ، فهـو في عـلمه و عبادته و أخلاقه أعظم رسوخا منه في المقالات و العلوم و هو بذلك أعظم اهتماما و أكثر عناية ، لأن الدين و الإيمان قولا و فعلا و قد جاء بهما إبن عاشر في متنه الفقهي : قولا  و فعلا هو الإسلام الرفيع  ، لم يعرف الشيخ عبد المجيد حملاوى رضى الله عنه يوما شيْ مايسمى .."..بالفراغ..".. في حياته ، فقد كانت ساعاته كلها مليئة بالعمل الجاد بين ذكر و مذاكرة و اختلاء لله ، و هذا التقدير لقيمة الوقت مع جلد لا يعرف التعب ، و دأب لا يعرف الملل ، برنامجه اليومي كامل يضم في أطواله الـمعـارف التى يحتاج إليها الطالب أو السالك ليبصرهم الغاية و يستكشف لهم معالم الطريق التي تترك الطالب أو السالك دائما في صلة مع الله ، و تلك هي الدعامة في أخلاق الدعاة المخلصين لله و المأذون بإذن خـاص ، إذ لا يعـقـل أن تـدعو عباد الله الى أحد صلـتــك به و معرفــتـك به قلـيلة و الله سبحانه و تـعــالى يقول...".. فـاسأل به خبيرا...".. (الفرقان) و الصلة بالله إعزاز كتابه،والشيخ سيدى عبد المجيد حملاوى رضى الله عنه بما أن دعوته للـكـتاب الله ،حفـزه على تذكير عباده بالحـق فكان متعـه لروحه الشريفة ، و سكنا
 
 
 
لفؤاده ، و شعاعا لعقله ،ووقودا لحركاته و مرقاة بدرجاته ، فقد وهبه الله تعالى إرادة قـويـة بلغ فــيه ذروة مجـده العـلمي و الرّوحي ، حيث خـضع لـه الـعـلماء و الوزراء و حتى الأمراء ،  برغم  أنه لا يلتفت الى أي منصب ، جاءته هنا في هذا المكان الطاهر مناصب لكنه رفضها و لم يلتفت إليها ، لم يلتفت الى منصب أو جاه أو الى سمعة ، زهد في كل شيْ في آن واحد و لو شاء الشيخ سيدى عبد المجيد حملاوى رضى الله عنه لنال من المناصب ماتتطلع إليه نفوس كثيرة ،لكنه آثر الله على ملذات الدنيا وزينتها ،وجعل الزاوية منارة يهتدي إليها التائهين مثلي بتوجهاته إليك يتركك بالله تجول و تصول و أنت تحس أن الله معك يرعاك و إن سألتنا عن هذا..قلنا لك بلسان الحال.:..والله هذا شيْ يسرى في أروحنا لا نفقه تعبيره ،شيْ مثل نسيم الصباح و هو سرّ بين العبد و ربه..:                        
انها حكم مثل مايسمى .. طلاسم.. لا يحلها إلا أهل الله الواصلون ، و الذى ينكر فهو صاحب قلب مطموس ، سألته عن هذا الحال فأجابني رضي الله عنه بقوله..".. فيض الله ، فبنوره تكون و بغيره لا تكون..".. ، إن الشيخ سيدى عبد المجيد حملاوى رضى الله عنه بإذن من الله و بمدد شيخه سيدنا الشيخ محمد بلقايد قدس الله سرّه و السلسلة الذهبية لأهل الله وفضل اتصاله بالقرآن الكريم عن قرب و تأمله في تدبر ألهمه الله لطائف الإشارات القرآنية، كان و مايزال مصدر شعاع روحي بما رسم من طريق المعارج الى الله وبنضال لنصرة أهل الله ، ذات يـوما وجـدت بالـمحـضـرة يرتل القـرآن فجلـست إليه أستمع ، و بعد أن انتهى من الترتيل ألتفت الي و قال ..".. عند خلوة العبد بربه يشعر بسحائب الرحمة تفيض علـيـه مـن الـملأ الأعـلى ..".. ، و الله الذي الإله إلا هو لـقـد ذقنا حلاوة الـذكـر و هو يرتل القرآن الكريم ، و هـو فـي الجمع يدندن بالحبيب صلى الله عليه و سلم
 
 
 
و أنت جالس معه في صمت و خشوع تسمع دقات قلبه بـ..آلله..آلله..آلله ، أثناء دندنته لديوان أهل الله في الجمع سمعه حلو النغم ، و كأنه يطير بك بروحانيته الى عالم الملكوت ، أثناء أداءه للسماع تجده متـوازن الــفـقرات مـزيــج مـن العامــة و الفصحى، و هذا إن دل إنما يدل على خفة روح المسمع و صفاءه و صدق عاطفته خاصة عندما يدندن بخمرية شيخه، سيدنا الشيخ محمد بلقايد قدس الله سرّه ..".. جذبتني..".. ، أو بنور القلوب للشيخ محمد متولي الشعراوى عن الطريقة البلقايدية  يظهر عليه الحب و الوفاء لشيخه، سيدنا الشيخ محمد بلقايد قدس الله سرّه و هو يدندن بخمرية سلطان العاشقين إبن الفارض رضى الله عنه بـ.. زدني بفرط الحب فيك تحيرا.. ، تعرج مع أحواله في مقامات التغزل في الذات الأحدية أو إن شئت نقول: الذات الأحمدية ... سنريهم آياتنا في الآفاق.... إنها آفاق عالية التى نراها من الشيخ سيدى عبد المجيد حملاوى رضى الله عنه   تعلمنا منه أن الحب يجب أن يتجرد من الصفة النفعية – أي أن نجعله خالصا لذات الله – بغض النظر عن رجاء التواب ، أو الخوف من العقاب ، هذا السمو الروحيّ  الذي نسمعه من الشيخ رضى الله عنه ، فقد روى هذا عن سيد الخلق صلى الله عليه و سلم بقوله...".. اللهـم إنــي أسـألك حـبـك ، و حـب من يحـبـك  و العمل الذى يبلغني حبك ، اللهم أجعل حبك أحب اليّ من نفسي و أهلي و من الماء البارد..".. و الـغاية عندنا من الجنة هي القرب، أذكر أننا يوما قلنا للشيخ رضي الله عنه كـيـف يستقيم حال الفقير على هذا الحب..؟ .. فأجاب رضى الله عنه..".. تخلص من دنياك و آخرتك ، فلا يكون لك مأرب غــير لقاء الحبيب ...  قــلنا له نريد أن نعرف مــن هو الحبيب ..؟ قال لنا عليكم بخمرية سيدى إبن الفارض .. شربنا على ذكر الحبيب ..، هي القصيدة الشوقية في الذات الإلاهية    التى تقول للشيْ كن فيكون...                                                         
     
 
 
    يـقـول لي صفها فأنت بوصفها خبير   أجــل عندي من أوصفها عــــلم            صفاء و لا ماء، و لطف و لا هواء    و نور و لا نار،وروح ولا جسم            تــقــــدم كــل الــكــائنات حـــديـــثا    قديما، و لا شكل هناك و لا جسم
 إن فـهــم الشيـخ عـــبد المجيد رضى الله عنه خــارج عن فــهــم الــظاهر ، بــل  هـــو مـن فهم...".. و علمناه من لدنا علما..".. ، و العلم اللدنى أعلى من الفهم العام ، يهبه الله لهذه الطائفة من أرباب القلوب ، و قد يختلف هذا الفهم حتى عند العارفين من آنية واحدة لإختلاف مقامهم ، و السادة الصوفية أصحاب الطرق يستحبون إلقاء الحقائق بالإشارات اللطيفة ، هم سادة الـنـاس في عــلـم الاذواق   و لو خلت الدنيا من أصحاب الأذواق لأمست ظلمات من فوقها ظلمات ، فالشيخ له الباع الاطول في تجليات أهل الله و خاصته ، و الله يتجلى للعارفين في كل مايروا  و يسمعوا ، لأن كل شيْ منه و إليه ، قال إبن عطاء الله في حكمه..".. كان الله و لا شيْ معه ، و هو الآن ماعليه كان..".. ، و الشيخ عبد المجيد رضى الله عنه في هذا المعنى قال ..".. السماع بحر المعانى من ذاقه فقد ذاته..".. هذه مقاطع الشيح سيدى عبد المجيد حملاوى رضى الله عنه نسبح بها و هذا لنتمكن من فهمها ، إن الذى يسبح أو حتى يتطفل فلا أقل من أن يكون من أهل الذوق الرباني المحمدي ، و نحن لا ندعي ذلك – بل نتوسل الى الله بجاه حبيبه صلى الله عليه و سلم و بذات شيخنا محمد بلقايد قدس الله سرّه أن يمدنا بعون و توفيق منه كي يظهر الشيخ سيدي عبد الـمجيـد رضي الله عنه في حـلـة تلـيـق بـمـقـامه و تناسب أحواله ، لأن وفاء الشيخ سيدي عبد المجيد رضي الله عنه للطريقة المباركة كانت بلقايدية أو رحمانية تعدى كل وفاء ، إنه وفاء عاشق المحب وفاء امتزج بأنقى أنواع الإخلاص.                                                         
 
 
 
إذا تكلم في إي موضوع إلا و كان المصطفى صلى الله عليه وسلم مسك الـبـداية و النهاية ، فكان يقول بشوق وعيناه مغرورقتان  ..".. يارسول الله صلى الله عليه وسلم أنت روحيّ و راحتيّ ..".. ، كان استغراقه في حب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم و تضرعه إليه ليشفع له و سائر المسلمين دائما نشم فيه روح الصدق و المحبة لجميع الخلق فكان كل مرة يرفع يده و يشكو قصوره و قصور هذه الأمة حتى كان يحزن أشد الحزن مايرى من الذنوب ، و يطلب المدد و الهمة  و يسأل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في كشف الغمة على هذه الأمة حتى يتخيل لك أنه صلى الله عليه و سلم جالس أمامه ، سمعته يوما  يتوسل بهذا الدعاء و هـو في جو روحاني مانسميه نحن حالة .. القبض ..:                             
      ألا يارسول الله إني مقــصـتر     و أنت على علم من قصدى و مطمعي          ألا يــارسول الله أُثقـل كاهلي      ماقــمت به حتـــما و القلب في مجمعي          ألا يــارسول الله أغـيثنا بهمة      تقــينــي ما همنــي و إن عــز منجعـي     الـبيت الـثـالث أعاده سبعة مرات ..، فقلت ياسيدى .. ألك هذه الأبيات ..؟ فقال لى رضى الله عنه.. و من أنا مع أسيادي أهل الله ، بل لهم و منهم كل ماتسمعه مني ياسيدى عليّ..، و أعذب ماسمعته منه رضى الله عنه توسله بالصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم ..".. اللهم يامن جعلت الصلاة على الـنبـيّ من الـقـربـات ، اتــقــرب إلـيـك بــكــل صـــلاة عــلـيـه مـن أول الـنشـأة الـى مالا نهاية للكمالات ..".. ، و الذى يتوسل بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لابد أن يكون له علم واسع في الحقيقة المحمدية ، و الحقيقة المحمدية عند الشيخ سيدى عبد المجيد رضى الله عنه تعتبر أكمل مجلى خلقى ظهر فيه للحق ، بل هو الإنسان الكامـل بأخص معانيه ، و هو النور الذى خلقه الله قبل كل شيْ ، و خلق منه كـل شيْ ، بل صلى الله عـلـيـه و سلم هو الصورة الــكامـلة للإنـسان الـكامل
 
 
الذى يجمع في روحانيته جميع حقائق الوجود ، وفي محبة الرسول صلى الله عليه وسلم تجده بحر من بحور المحبة بكلامه رضى الله عنه عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم  يطير بك بمحبته الى عالم غير عالمنا المظلم ، أثناء حديثه عن سيد الخلق صلى الله عليه وسلم تعرف أن الشيخ سيدى عبد المجيد حملاوى رضى الله عنه أن قلبه معدن أسراره صلى الله عليه و سلم ، و خاصة في أيام المواسم الروحية الكبرى ، و من المواسم الكبرى مولد خير البرية سيدنا و شفيعنا و حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان يلفت أنظارنا الى جو روحاني   جو الذى أنبتقت منه نـــور الوجــود ، و مـــما ســمعــته يــوما في مــوســم مــولد خــيــر الــبــرية صلـــى الله عليه وسلم ..".. نرجو من الله أن يوفقنا ببركة هذه الليلة المباركة ، و مافيها من أسرار الى الأقتداء بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فعلا و حالا ، فهو الإنسان الكامل الذى خلق الله الأرواح من روحه صلى الله عليه وسلم إذ هو فاتحة الوجود و هو مقدم الوجود ...".. ، وإحياء الشيخ رضى الله عنه  الموسم النبوى هو إحياء نفوس الحاضرين بالذكر و العبادة  و معرفة قـيمة هذا النبيّ صلى الله عليه وسلم  الذي جعله الله نور في هذا الوجود   في مجلس الفرح بمولد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والشيخ يذكرنا شمائل المصطفى صلى الله عليه وسلم تحس أنك في دائرة الإيمان الحقيقي و بهذا الإيمان تجول في منازل العرفان... قد علم كل أناس مشربهم .. لأن المحبة عند أهل الله و خاصته أرفع و أسمى من منزلة المعرفة ، و الغاية مايصل إليه الفقير هو الحب ، و بالحب يكون الإقبال على حضرة الله ، و عند استقبالك في الحضرة تستريح النفس ، و هذا معنى قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لسيدنا بلال رضى الله عنه ..."... أرحنا بها يابلال ...، أي أعرج بنا بها يابلال الى سماء الحقيقة لكي لا نرى في هذا الوجود إلا الواحد الأحد ، و هذا حالا ذوقيا ..        
 
 
 
        مايسمى عند أهل الله ... بوحدة الشهود.. ، فالحب ديني و إيماني ........        و انتم على مر الزمان أحبتي      وحبكم ديني وفرضي وسنتي             
فالشيخ رضى الله عنه له الفضل العظيم في تثبيث العقيدة في النفوس ، كان فهمه للإسلام بنفس التسامح و بإتساع الأفق ، لم يكن يصر إلا على ماهو جوهري منه  و كل من جالسه أو تحدث معه إلا و يجد فيه من الليونة و حسن الحوار وودية التبادل في الاراء مالايتصوره العقل ، كما أن جهاده الميمون في نشر تعاليم الطريقة الروحية التى حلقت بجناحى الكتاب و السنة و ســـيرة آل البيت آل الشهود و العرفان ، و سيرة الصحابة ، أصحاب الذوق و الوجدان هذه العقيدة توصل الى معرفة الله الحق عبر مسالك الحياة الروحية لأهل الله ، حبا لرؤية النور الابدى.                                                                           
 الشيخ سيدى عبد المجيد جاهد في هذا لله ، فكانت تلك المجاهدة سبب الوصول إليه ،الى جنة المعارف ،ومشاهدة مالم نشاهده نحن.                         .                          قلوب العارفين له عيون    ترى مالا يرى للناظرين           . جاهد لا لدينا يصيبها و لا للمنصب يطلع إليه ، بل كما قلنا ..لله.. فأدخله الله جنة العارفين ، لا جنة اللذائذ المحسوسة ، و قد أكرمنا الله سبحانه و تعالى بعد إنتقاله الى الرفـيـق الأعــلى ، شــاهـدنـاه هناك ، فـهـو فـي الآخـرة كما كان في الـدنـيا  رأيناه بعـلـو مقامه عند ربه بسماع كلامه كان الشيخ سيدى عبد المجيد حملاوى رضى الله عنه يستخرج العلوم و الأسرار ، حتى الاخبار بالمغيبات الآتية من القرآن الكريم .. جاء على لسانه ... " .. جميع العلوم المتداولة مأخوذة من القـرآن ."، فالشيخ رضى الله عنه بما أن سيرته قرآنية فكل ما يشير إليه فهو شفاء ورحـمـة لإن إشـاراتـه من القرآن،والله عزوجل يقول."..و ننزل من القرآن
 
 
 
ماهو شفاء للناس ، و رحمة للعالمين .."... الأسراء ..، أي ننزل من القرآن ماهو شفاء للعلل النفسية ، و كل شيْ بواسطة ، فالقرآن نزل على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم و هو صلى الله عليه وسلم مصفاة القرآن من هو مأهل لتلقى أسراره ، و العارف بالله هو من إعطى معرفة العلل بإذنه صلى الله عليه وسـلـم و العلل يراد بها علل القلوب و النفوس ، و الشيخ سيدى عبد المجيد رضى الله عنه من الذين سلموا الامر الى الله و رسوله ، ودخل تحت لواء خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ظاهرا و باطنا ، فكان رضى الله عنه بالقرآن شفاء و رحمة  لأنه لما عمل على هذا إجتمع له نور الكشف ، فكان نورا على نور ، إذ لا ظلمة مع  نور الكشف ، و نور الكشف عند الشيخ سيدى عبد المجيد حملاوى رضى الله عنه ما هو إلا تجلى الحق على عبده  بعلم اللدني ، و هذا العلم أورث الشيخ الخشية ، قال تعالى ...".. إنما يخشى الله من عباده العلماء.."... فاطر..، أي العلماء حقا ، و هناك من يدعي العلم و هو لا يعرف معنى خشية الله ، و ليس كل علم يورث الخشــية ، فالشــيخ رضى الله عنه كــانت خشيــته هـيبة و إجـلالا..  و أفضل ما منح الله به أولياءه هوالعلم اللدنى الذى يورث الخشـية يشهدك إمـكانـك و إفـتــقارك ، و ذلتك و عبوديتــك و أحب لـفــظ لدى الشيخ رضى الله عنه كــلمة   .."..العــبــوديــة..".. ، فالشيــخ سيدى عبد المجيد رضى الله عنه من الذين ذابت أنفسهم فـي غمار عبوديته ، آثـر الله عـلى كـل شيْ فأثـره الله عـلى كل شيْ  فأقتات قلبه بنوره و رضاه ، فكل الأشياء ينظر إليها الشيخ رضى الله عنه  بالله و لله ، سائر الأغيار طردت من قلبه فـتحول الى وعاء لـمحـبة الله و لهذا نرى صلة الشيخ سيدى عبد المجيد حملاوى رضى الله عنه بالناس رحمة   كان يأخد الـتائهين مثلي في رحاب الله ،ومـن خلال شفـقـته عـلـيهم يضحى       
 
 
 
بمصالحه الـشخصية ،وهـذا ماكان عـليه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في حياته الروحية ، إن سياسة الشيوخ من أهل الله رضى الله عنهم أجمعـين من سياسة النبيّ صلى الله عليه وسلم ، إعــانة النفوس بما يقتضه حالها على ماهو المراد منها..، فالشيخ رضى الله عنه أعطاه الله هذه المكانة إلا بعلم منه سبحانه و تعالى أنه على غاية الكمال و الطاعة..".. و الله يعـلم و أنتم لا تعلمون.."... البقرة ، و هذه رحمة الله الخفية و كما قالوا..".. يد الله تعمل في الخفاء..".. و هذا سرّ من أسرار الله لا يجوز الخوض فيه لانني أفرغ من فؤاد أم موسى ، نتركه للعارفين بالله الراسخين في العلم اللدني.                                             
بعد كل ما إستعرضناه في هذه الرسالة ، و التى من قبلها عن الشيخ سيدى عبد المجيد حملاوى رضى الله عنه ، نرى أن الشيخ رضى الله عنه نتيجة جذروه عميقة تعود الى نشأته  الأولى و تربيته ، و الينابيع الصافية التى قادته الى شيخ السالكين و قدوة المربين سيدنا الشيخ محمد بلقايد التلمساني قدس الله سرّه ، كل ذلك يجعلنا نرسم منهجه الروحيّ من خلال صحبتنا له ، و بإجتماع هذه النقاط ندرك أن العقيدة الصوفية صارت منغرسة في باطن الشيخ سيدى عبد المجيد حملاوى رضى الله عنه ، و يستوي الخط في علوه ، ثم يصل الذروة بعد جهاد في سبيل الله حتى صعدت روحه الى  ربها خالق الأرواح ، و يعطي لمن يجيْ بـعـده صـورة الـصــوفي الـمـسـلـم الـذي آمن بالتصوف الإسلامي ليحقق العلاقة الروحية للصحابة الكرام مع سيد الخلق صلى الله عليه و سلم.                    
أعلم وفــقك الله أن جميع ماقيدته في هذه الرسالة إنما هو قطرة من بحر زاخر لا قعر له و لا ساحل ، تلاطمت أمواجه فتطايرت علينا منها قطرات ، نفعنا الله بها  أما عــلوم الشيخ سيدى عبد المجيـد حمـلاوى رضى الله عـنه فـلا يحطها إلا ربه
 
 
 
الـذى خـصـه بـهـا ، و لتبقى شخصية الشيخ رضى الله عنه متعددة الجوانب ، كل جانب منها يغرى بالبحث ، و منهج الشيخ سيدى عبد المجيد حملاوى رضى الله عنه فـي خـواطـر الـقـرآن ، و أحاديث الـرســول الـكريم صلى الله عليه و سلـم  و شرحه كلام أهل الله و خاصته في حاجة الى بحث مستفيض و موضع التنقيب.         =========                                      
و ختاما ، نسأل الله أن يكون خـتامنا مسك و حسـن الخاتمة بــرحمـتـه و كـرمه  و نستغفرالله مما كتبنا و أظهرنا قصدنا به وجه الله ثم خالطه غيره ، نستغفرالله من كل وعد وعدناه من أنفسنا ثم قصرنا في الوفاء به إتجاه طريقتنا المباركة – الطريقة الهبرية البلقايدية – أو إتجاه هذه الزاوية القرآنية المباركة ، نستغفر الله من كل تصريح و تعريض بنقصان ناقص مقصر اتجاه الشيخ سيدى عبد المجيد حملاوى رضى الله عنه ،نستغفر الله من كل خطوة دعتنا الى تصنع وتكلف تزينا للناس في هذه الرسالة أوكلام نطمناه ،أوعلم أفذناه ،و أستفذناه.                     
نسأل الله العظيم ، رب العرش العظيم ، أن يجمعنا عند لـقـاءه مع الـذين آثــرهم و أجـتباهم ، وأن يلهـمنا ذكـره الإسم الأعظم .. الله .. الله .. الله.. حتى نلقى الله  كما سمعنا شيخنا يقول.."..أيها الفقير لا تقول إني على شيْ و لا في شيْ ، و لكن قول الله..الله..الله حتى تلقى الله.."..                                                   
اللهم آمين، و الحمد و الشكر لك  يارب العالمين..................................... تمت بعون من الله كتابة هذه الرسالة مساء يوما السبت 24نوفمبر2012 ،الموافق لــ:..10محرم 1434هجرى.                                                         
العبد الضعيف، أفقر الورى  
عليّ بن محمد – بختاوى- ميلة                                                                                 
 
 
 

 
-اليّ من دلني على نسبي ،جدي الامير عبد القادر الجزائرى ..............    الى من قال لي...:.. نسبي يكفيك...:...............................................    الى الروح الطيبة التى بتث الحياة الآخرة في قلوبنا ، و انتشلنا من الغرق من بحر الضلالأت........................................................................     الى الذي يعتبر من دعائم العقيدة الإسلامية ، إذا تكلم أدمع العيون و حرك القلوب...........................................................................      الى من غرس بذور التحابب و التآلف و التوادد في قلوبنا.....................     الى من تحققت فيه مقالة سيدنا عليّ كرم الله وجه عن سيد الخلق صلى الله عليه وسـلـم، فـكان عـلى قـدمه صلى الله عليه وسلم ..:.. من رآه بـديـهة هـابه ، ومن خلطه معرفة أحبه ، يقول ناعته :.. لم أرى قبله و لا بعده مثله...........      الى شيخي و قدوتي ، ووليّ نعمتي سيدنا الشيخ محمد بلقايد التلمساني قدس الله سـرّه، وجمعنا الله به يوم القيامة، وجعلنا معه في رحاب سيدنا رسول الله صلى الله عـلـيه وسلم ،نهدى هذه الرسالة المتواضعة التى هي بذرة من مدده قدس الله سرّه.......................................................      
                                                               العـبد الضعـيـف، أفقر الورى
                                                                                  عليّ بن محمد-بختاوى- ميلة.                              
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الادمين
الاداره
الاداره
الادمين


عدد المساهمات : 272
نقاط : 10732
التفاعل مع الاعضاء : 5
تاريخ التسجيل : 26/03/2011

سيدي عبد المجيد الحملاوي قدس الله سره  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيدي عبد المجيد الحملاوي قدس الله سره    سيدي عبد المجيد الحملاوي قدس الله سره  - صفحة 2 Emptyالسبت نوفمبر 12, 2016 11:45 am

رفع للعلم
....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيدي عبد المجيد الحملاوي قدس الله سره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» زيارة سيدي عبد الله الدسوقي شقيق سيدي ابراهيم الدسوقي رضوان الله عليهم ....من تصويري
» من وصايا الشيخ سيدي محمد بلقائد رحمه الله و رضي الله عنه
» قصيده سيدي سلامه الراضي رضي الله عنه لسيدي باب النبي سيدي احمد البدوي
» من وصايا سيدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
» قبر سيدي الشيخ رحمه الله و قدس سره...و بعض شيوخ البكريين رحمهم الله و قدس سرهم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ مجالس ومدارس العلم للطرق الصوفية ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ مدارس ومجالس الطريقة البلقائدية الهبرية ۩๑-
انتقل الى: