الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حب أهل البيت عليهم السلام في الشعر العربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 34096
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 75
الموقع : النور المحمدى

حب أهل البيت عليهم السلام في الشعر العربي Empty
مُساهمةموضوع: حب أهل البيت عليهم السلام في الشعر العربي   حب أهل البيت عليهم السلام في الشعر العربي Emptyالأربعاء مايو 11, 2011 5:19 am



.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لا يخفى أن بعض الشعر مستودع للحكمة والفصاحة فضلاً عن أنّه ديوان حافل بالأحداث والوقائع التاريخية المهمة .
وقد سجّل شعراء الإسلام منذ عهد الرعيل الأول وإلى اليوم آيات الولاء والحبّ التي تكنّها قلوبهم وضمائرهم وتعتلج في صدورهم تجاه النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وعترته الأطهار عليهم السلام ، مؤكدين أصالة هذا المبدأ العقائدي وإلهيته ومبينين أهم آثاره ومعطياته .
ولإن أول شعراء الإسلام شيخ البطحاء وعمّ سيد الأنبياء أبا طالب رضي الله عنه :
كان في طليعة الشعراء الذين أكّدوا إلهية هذا الحبّ وأصالته حيث قال :

ألم تعلموا أنّا وجدنا محمداً ***** نبياً كموسى خطّ في أول الكتبِ
وأن عليه في العباد محبّةً ***** ولا شكّ فيمن خصّه الله بالحبِّ

( السيرة النبوية | ابن هشام 1 : 377 مطبعة البابي ـ مصر . والبداية والنهاية 3 : 84 . وخزانة الأدب | البغدادي 1 : 261 ، دار صادر ـ بيروت . وشرح ابن أبي الحديد 14 : 73 . والفصول المختارة : 230 )

ومن هنا جاء اعترافه بالنبوة وإقراره بالرسالة ، وصدق ولائه ونصرته وعمق محبّته التي تصل إلى حدّ الجود بالنفس وهو أقصى غاية الجود ، وقد عبّر عن ذلك بقوله:

لعمري لقد كُلِفتُ وجداً بأحمدٍ ***وأحببته حُبّ الحبيب المواصلِ
وَجُدتُ بنفسي دونه وحميته***ودارأت عنه بالذرى والكلاكلِ
كذبتم وبيت الله نُسلِمُ أحمداً ***ولمّا نطاعن دونه ونقاتلِ
ونُسلمه حتى نُصرّعَ حوله***ونَذْهَل عن أبنائنا والحلائلِ

( ديوان شيخ الاَباطح أبي طالب : 3 ـ 12 ، مكتبة نينوى الحديثة ـ طهران . والسيرة النبوية | ابن هشام 1 : 291 ـ 299 . والسنن الكبرى 3 : 352 . ودلائل النبوة | البيهقي 6 : 141 . والخصائص الكبرى 1 : 146 . وأعلام النبوة | الماوردي : 172 دار الكتاب العربي ـ بيروت . وشرح ابن أبي الحديد 14 : 79 . وخزانة الاَدب 1 : 252 ـ 261 )

إنّ شعر الولاء والحبّ لعترة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم يعتبر من الاغراض السامية الخالدة التي تؤكّد عمق الولاء لرسالة الاِسلام وشدّة الارتباط بالقادة الرساليين ، وتكشف عن إلتزام الشاعر بواحدٍ من أهم المبادىء الاِسلامية ، ألا وهو مودّة ذوي القربى أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، التي تضمن سعادة الدارين .

وفيما يلي بعض النماذج المختارة التي تؤكّد الولاء والمحبّة لأهل البيت عليهم السلام مرتبة وفقاً لوفيات الشعراء :

1 ـ حرب بن المنذر بن الجارود (من أعلام القرن الأول) :
قال في حبّهم عليهم السلام :

فحسبي من الدنيا كَفافٌ يُقيمني ***وأثواب كَتّانٍ أزور بها قبري
وحبّي ذوي قربى النبي محمد ***فما سُؤلنا إلاّ المودّة من أجرِ

( البيان والتبيين | الجاحظ 3 : 205 ، دار ومكتبة الهلال ط1)

2 ـ الفرزدق، همام بن غالب التميمي الدارمي، أبو فراس (ت | 110 هـ) :
قال في مطلع قصيدته الميمية التي أنشدها بمحضر هشام بن عبد الملك مادحاً الإمام زين العابدين عليه السلام :

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته***والبيتُ يعرفه والحلُّ والحرمُ

إلى أن قال :

مشتقة من رسول الله نبعته ***طابت مغارسُهُ والخِيمُ والشيمُ
من معشرٍ حُبّهم دينٌ ، وبغضهمُ ***كفرٌ ، وقربهم منجىً ومعتصمُ
مقدّم بعد ذكر الله ذكرهمُ***في كلِّ بدءٍ ومختوم به الكلمُ
يستدفع الشرّ والبلوى بحبّهم***ويُستربُّ به الإحسان والنِّعمُ

(ديوان الفرزدق 2 : 178 ـ 181 ، دار صادر ـ بيروت . وشرح الديوان | ايليا حاوي 2 : 353 . ورجال الكشي : 13 | 207 . وحلية الاَولياء 3 : 139 )

3 ـ الكميت بن زيد الاَسدي (ت | 126 هـ) :
قال في مطلع قصيدته البائية من (الهاشميات) :

طربتُ وما شوقاً إلى البيض أطربُ ***ولا لعباً منّي وذو الشوق يلعبُ
إلى أن قال :

ولكن إلى النفر البيض الذين بحُبّهم ***إلى الله فيما نالني أتقرّبُ
خفضتُ لهم منّي جَنَاحي مودّةٍ ***إلى كنفٍ عطفاه أهلٌ ومرحبُ

(1) فقل للذي في ظلِّ عمياء جونةٍ ***ترى الجور عدلاً أين لا أين تذهبُ
بأيِّ كتابٍ أم بأية سُنّةٍ ***ترى حبّهم عاراً عليَّ وتحسبُ
فمالي إلاّ آل أحمد شيعة***ومالي إلاّ مشعب الحق مشعبُ
ومَن غيرهم أرضى لنفسي شيعة***(2)ومن بعدهم لا مَن أُجلّ وأرجبُ
فإنّي عن الاَمر الذي تكرهونه***بقولي وفعلي ما استطعت لاَجنبُ
يشيرون بالأيدي إليَّ وقولهم ***ألا خاب هذا والمشيرون أخيبُ
فطائفة قد كفّرتني بحبّكم ***وطائفة قالوا مسيء ومذنبُ
فما ساءني تكفير هاتيك منهم ***ولا عيب هاتيك التي هي أعيبُ
وجدنا لكم في آل حاميم آية***(3)تأوّلها منّا تقيّ ومُعربُ
أُناسٌ بهم عزّت قريش فأصبحوا***(4)وفيهم خِباء المكرمات المطنّبُ

___________
1) الجونة : السوداء ، أي الفتنة المظلمة .
2) أرجب : أهاب وأعظّم .
3) الآية هي آية المودة، والتقي : الذي يتقي الخوض في الامور ويلتزم السكوت ، والمعرب : المبين .
4) الهاشميات | الكميت : 25 ـ 38 ، مؤسسة الاَعلمي ـ بيروت .

4 ـ السيد الحميري (ت | 173 هـ) : قال في ولاء أهل البيت عليهم السلام وحبّهم :

إنّا ندين بحبّ آل محمدٍ***ديناً ومن يحبّهم يستوجبِ
منّا المودّة والولاء ومن يُرد ***بدلاً بآل محمد لا يُحببِ
ومتى يمت يرد الجحيم ولا يرد***(1)حوض الرسول وإن يرده يُضربِ

وقال أيضاً :

تتمّ صلاتي بالصلاة عليهم ***وليست صلاتي بعد أن أتشهّدا
بكاملةٍ إن لم أصلِّ عليهم ***وأدعو لهم رباً كريماً ممجّدا
بذلتُ لهم ودّي ونصحي ونصرتي***مدى الدهر ما سُمّيت يا صاح سيدا
على صدق ودّهم (2)وإنّ امرءاً يلحى***(3) أحقُّ وأولى فيهم أن يُفنّدا

وقال مبيّناً أحد آثار مودّة أمير المؤمنين عليه السلام :

أحبُّ الذي من مات من أهل ودّه***تلقّاه بالبشرى لدى الموت يضحكُ
ومن مات يهوى غيره من عدوه***فليس له إلاّ إلى النار مسلكُ
أبا حسن إنّي بفضلك عارفٌ ***وإنّي بحبلٍ من هواك لمُمسكُ
وأنت وصيّ المصطفى وابن عمّه***فإنّا نعادي مبغضيك ونتركُ
مواليك ناجٍ مؤمن بيّن الهدى ***(4)وقاليك معروف الضلالة مشركُ

________
1) الغدير في الكتاب والسُنّة والاَدب | العلاّمة الاَميني 2 : 213 ـ 214 ، دار الكتاب العربي ـ بيروت ط5 .
2) أي يلوم ويعذل ، أو يقبّح ويلعن .
3) الغدير 2 : 215 .
4) أمالي الطوسي 1 : 48 . ورجال الكشي : 287 | 506 . وكشف الغمة 1 : 141 .

5 ـ سفيان بن مصعب العبدي ، (من أعلام القرن الثاني) :

آل النبي محمدٍ ***أهل الفضائل والمناقبْ
المرشدون من العمى***والمنقذون من اللوازبْ
الصادقون الناطقون ***السابقون إلى الرغائب
فولاهمُ فرضٌ من الرحمن***في القرآن واجب
وهم الصراط فمستقيم***(1)فوقه ناجٍ وناكب

وقال أيضاً :

يا سادتي يا بني علي***يا آل طه وآل صادِ
من ذا يوازيكم وأنتم ***خلائف الله في البلادِ
أنتم نجوم الهدى اللواتي***يهدي بها الله كلّ هادِ
لازلت في حبّكم أُوالي***عمري وفي بغضكم أُعادي
وما تزوّدت غير حبّي***إياكم وهو خير زادِ
وذاك ذخري الذي عليه***في عرصة الحشر اعتمادي
ولاكم والبراء ممّن***(2)يشنأكم اعتقادي

____________
1) الغدير 2 : 305 .
2) الغدير 2 : 317 .


6 ـ أبو عبدالله محمد بن إدريس الشافعي (ت | 204 هـ) :
قال في مودة أهل البيت عليهم السلام :

يا آل بيت رسول الله حُبّكم***فرضٌ من الله في القرآن أنزلهُ
يكفيكم من عظيم الفخر أنكم***(1)من لم يصلِّ عليكم لا صلاة له

وقال :

قالوا ترفّضت قلت كلا ***ما الرفض ديني ولا اعتقادي
لكن توليت غير شكّ***خير إمامٍ وخير هادِ
إن كان حبّ الولي رفضاً***(2)فإنّ رفضي إلى العبادِ

وقال أيضاً :

يا راكباً قف بالمحصّب من منى***واهتف بقاعد خيفها والناهضِ
سَحَراً إذا فاض الحجيج إلى منى***فيضاً كمُلتطم الفرات الفائضِ
إن كان رفضاً حبّ آل محمد ***(3)فليشهد الثقلان أنّي رافضي

وقال :

لو فتّشوا قلبي لاَلفوا به ***سطرين قد خطّا بلا كاتبِ
العدل والتوحيد في جانبٍ***(4)وحبّ أهل البيت في جانبِ

وقال :

لئن كان ذنبي حبّ آل محمد ***فذلك ذنبٌ لست عنه أتوبُ
هم شفعائي يوم حشري وموقفي***(5)وبغضهم للشافعيّ ذنوبُ

_________________
1) ديوان الشافعي : 72 ، دار إحياء التراث العربي ـ بيروت .
2) ديوان الشافعي : 35 .
3) ديوان الشافعي : 55 .
4) ينابيع المودة 3 : 351 .
5) ينابيع المودة 3 : 48 ـ 49 | 64 .


7 ـ دعبل بن علي الخزاعي (ت | 246 هـ) :
قال في تائيته المشهورة التي أنشدها بمحضر الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام ومطلعها :

تجاوبن بالاِرنان والزفراتِ***نوائحُ عُجم اللفظ والنطقاتِ

وقال في غيرها :

فيا وارثي علم النبي وآله ***عليكم سلام دائم النفحاتِ
ملامكَ في آل النبي فإنّهم***أحبّاي ما عاشوا وأهل ثقاتِ
تخيرتهم رشداً لاَمري فإنّهم***على كلِّ حالٍ خيرة الخيراتِ
نبذتُ إليهم بالمودة صادقاً ***وسلّمت نفسي طائعاً لولاتي
فياربّ زدني من يقيني بصيرةً***وزد حبّهم ياربِّ في حسناتي
أحبّ قصيّ الرحم من أجل حبّكم***وأهجر فيكم أُسرتي وبناتي
فيانفس طيبي ثمّ يا نفس أبشري***فغير بعيدٍ كلّ ما هو آتِ
فإنّي من الرحمن أرجو بحبّهم***(1)حياةً لدى الفردوس غير بتاتِ

وقال في غيرها :

في حُبّ آل المصطفى ووصيّه***(2)شغلٌ عن اللذّات والقِيناتِ
بحبّ آل محمد (3) إنّ النشيد***(4)أزكى وأنفع لي من القُنياتِ
فاحشُ القصيدَ بهم وفرّغ***فيهم قلباً حشوتَ هواهُ باللذاتِ
واقطع حِبالة من يُريد سواهمُ ***(5)في حُبّه تَحلُل بدار نجاةِ
____________
1) ديوان دعبل : 141 ـ 146 ، دار الكتاب اللبناني ـ بيروت .
2) القِينات : جمع قينة ، وهي الاَمة المغنية .
3) في لسان الميزان : اليسير .
4) القُنيات : ما اكتسب من مال ونحوه .
5) ديوان دعبل : 146 . ولسان الميزان 2 : 431 .



8 ـ أبو الفتح كشاجم (ت | 360 هـ) :
قال في حبِّ أهل البيت عليهم السلام :

طهرتم فكنتم مديح المديح***وكان سواكم هجاء الهجاء
قضيتُ بحبّكم ما عليَّ***إذا ما دعيتُ لفصل القضاء
وأيقنتُ أنّ ذنوبي به ***تساقطُ عنّي سُقوطَ الهباءِ
فصلّى عليكم إله الورى***(1)صلاةً توازي نجوم السماءِ

وقال في حبِّ أمير المؤمنين عليه السلام :

حبّ الوصيّ مبرّة وصلهْ***وطهارة بالأصل مكتفلهْ
والناس عالمهم يدين بهْ ***(2)حبّاً ويجهل حقّه الجهلهْ


____________
1) الغدير 4 : 16 .
2) الغدير 4 : 17 .



وشكراااا لمتابعتكم هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حب أهل البيت عليهم السلام في الشعر العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من مات على حب آل البيت عليهم السلام
» من اشعار الشافعي في حب اهل البيت عليهم السلام
» سفينة نوح واعجاز آل البيت عليهم السلام
»  أهل البيت (عليهم السلام) في الكتاب والسُـنّة
» دعاء الشرفاء من ال البيت عليهم الرضوان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ الملتقى النورانى ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ قصائد واشعار المحبين ۩๑-
انتقل الى: