الختم الرفاعي
هذا الورد مأثور عن بعض المشايخ الرفاعية، وهو لدفع المهمات ولقضاء الحوائج إن شاء الله تعالى، ويُعرف بالختم الرفاعي وما قرأته في حاجة إلا وقضيت بفضل الله تعالى. وهو هذا:
الفاتحة ( 3 ) ءاية الكرسي ( 3 ) سورة القدر ( 3 ) سورة النصر ( 3 ) سورة الإخلاص ( 3) سورة الفلق ( 3) سورة الناس ( 3 ) الفاتحة ( 3)
ـ سلامٌ قولاً من رب رحيم ( 21 )
ـ ربنا ءاتنا من لدنك رحمةً وهئ لنا من أمرنا رشدا ( 21 )
ـ بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ( 21 )
ـ لا اله إلا الله ( 121 )
ـ الله ( 121 )
ـ الصلاة والسلام عليك يا سيدي يا رسول الله يا أحمد قلـّتْ حيلتي وأنت وسيلتي فأدرِكـْني (21 )
ـ يا عباد الله أغيثونا ( 3 )
ـ يا محبوبَ رسول الثقلين يا أبا العلمين يا سيد أحمد الرفاعي المدد (3 )
ـ الفاتحة ( على النية )
قال مفتي المدينة المنورة (على ساكنها أفضل الصلاة والسلام) السيد أسعد المدني الرفاعي رحمه الله تعالى في "مسلسله" ص 25 و 26 ما نصه:
"حدثني المنلا محمد مكي أفندي قاضي الحرمين أن والدي السيد أبا بكر قال له: أروي بالسند عن ءابائي إلى السيد الجليل القطب العارف زين العابدين العبدلي القيسراني مرقدًا، المدني أصلاً، ومنه إلى جدنا الأعلى السيد الكبير هاشم الأحمدي قدس الله أسرارهم أجمعين أنه قال: "كان شيخنا وسيدنا عَلَمُ العارفين سلطانُ الأولياء والصالحين السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه يجمع أصحابه عند الحاجة لدفع المهمات متحلـّقين، ويقرأ وهم معه جهارًا، يقرؤون .... (وذكر نص الختم) ويختم بالفاتحة على النية يحصل المراد بإذن الله تعالى.
قال سيدنا السيد هاشم الأحمدي رضي الله عنه: وكان من دأب أصحابه بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أن يقولوا:
ـ يا عباد الله أغيثونا (ثلاثـًا)
ـ يا محبوب رسول الثقلين يا أبا العلمين يا سيد أحمد الرفاعي المدد (ثلاثـًا) ويختمون بالفاتحة.
وقد أجازني بهذا الختم الشريف سيدي المنلا محمد مكي أفندي، كما أجازه بذلك والدي بسنده عن ءابائه إلى السيد هاشم الأحمدي، وهو تلقاه عن ابن عمه وشيخه سيدنا السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنهما (1) ، وإني ولله الحمد لم أقرأه على نية في حاجة إلا وتقضى بإذن الله تعالى. وله أسرار عجيبة عند المهمات، فليحافظ عليه مع أهله وعياله كلُ ذي لب؛ فإنه من الذخائر النفيسة المجربة بعون الله تعالى. وقد أجزت به أولادي وعيالي وكلَ مَن سيحدثه الله من ذراريهم إجازة مطلقة، بل وأجزت إجازة عامة لكل من يصل إلى يده هذا الختم المبارك من إخواننا المسلمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين". انتهى كلام السيد أسعد المدني.