الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وصف أدق من المشاهدات والمكاشفات لسيد السادات...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهدهد السليماني
الاداره
الاداره
الهدهد السليماني


عدد المساهمات : 1979
نقاط : 17041
التفاعل مع الاعضاء : 35
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

وصف أدق من المشاهدات والمكاشفات لسيد السادات... Empty
مُساهمةموضوع: وصف أدق من المشاهدات والمكاشفات لسيد السادات...   وصف أدق من المشاهدات والمكاشفات لسيد السادات... Emptyالسبت مايو 12, 2012 10:15 am

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد واله وصحبه وسلم





فإن الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام جعلهم الله بحكمته مثالَ الكمال الإنساني في أرقى صوره وأجمله، فهم الغاية في التمام والجمال الخَلْقي والخُلُقي، وهم أطهر البشر قلوباً، وأزكاهم أخلاقاً.
وفي شهر ربيع الأول شهر مولد النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم ـ كما تعارفت الأمة على ذلك ـ يستروح الناس نسائم الشمائل المحمدية، ويرتاحون لذكرها والترنم بها، ويطربون لسردها وقراءتها وسماعها.
وما دمنا في شهر ربيع الخير فإني أحببت أن أتشرف بذكر ومضات وقبسات من صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخَلْقية، وهي جزء من علم الشمائل المحمدية الذي حوى أوصافه الخَلْقية والخُلُقية وما يتعلق به وبأسرته وبيته.
وقلت في نفسي: إن الله تعالى لم يكتب لنا شرف رؤية النبي صلى الله عليه وسلم فلنستمع لوصف بعض من تشرف برؤية النبي صلى الله عليه وسلم رؤية المحب الصادق الذي ينشر في الآفاق أدق أوصاف محبوبه فرحاً مفاخراً، وداعياً الناس للتعلق بمحبوبه ولله شاكرا.
أولاً: حديث هند بن أبي هالة التميمي رضي الله عنه في صفة النبي(1) صلى الله عليه وسلم :
قال الحسن بن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه عنهما: سألت خالي هند بن أبي هالة التميمي عن حلية النبي صلى الله عليه وسلم وكان وصافاً له، وأنا أشتهي أن يصف لي منها شيئاً لعلي أتعلق به فقال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخماً مفخماً،


يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر، أطول من المَربوع(1)، وأقصر من المُشَذب(2) عظيم الهامة(3)، رَجل الشعر(4)، إن انفرقت عقيصته فَرَق، وإلا فلا يجاوز شعره شحمة أذنيه إذ وَفّره(5)، أزهر اللون(6)، واسع الجبينين(7)، أزَجَّ الحواجب(Cool سوابغ في غير قَرَن(9)، بينهما عِرْق يُدِرّه الغضب(10) أقنى العرنين، له نور يعلوه يحسبه من لم يتأمله أشمّ(11)، كث اللحية(12) سهل الخدين(13)، ضليع الفم(14)، أشنب(15)، مفلَّج الأسنان(16)، دقيق المَسْرُبة(17)، كأن عنقه جيد دِمْية(18) في صفاء الفضة، معتِدلَ الخلق(19)، بادنا متماسكا(20)، سواءَ البطن والصدر، عريضَ الصدر(21)، بعيدَ ما بين المنكبين(22)، ضخم الكراديس(23)، أنورَ المتجرّد(24)، موصول ما بين اللّبّةِ والسرة بشعر يجري كالخط (25)، عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك(26)، أشعرَ الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر، طويل الزندين(27)، رَحْب الراحة(28)، سبط القصب، شثن الكفين والقدمين(29)، سائل الأطراف، خُمصان الأخمصين(30) مسيح القدمين ينبو عنهما الماء(31)، إذا زال زال قَلَعا(32)، يَخْطُو تكفئا، ويمشي هَوْنا، ذريع المشية(33)، إذا مشي كأنما ينحَطُّ من صَبَب(34)، وإذا التفتَ التفتَ جميعاً(35)، خافض الطرف، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء، جُلُّ نظره الملاحظة(36)، يسوق أصحابه، ويبدأ من لقيه بالسلام(37)
قلت: صف لي مَنْطِقه.
قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان، دائم الفكر، ليست له راحة، طويل السكت، لا يتكلم في غير حاجة، يفتتح الكلام ويختتمه بأشداقه، ويتكلم بجوامع الكلم، فصلاً لا فضول ولا تقصير(38)، دمثا ،


ليس بالجافي ولا المُهين(39)، يعظم النعمة وإن دقت ولا يذم منها شيئاً، غير أنه لم يكن يذم ذواقاً ولا يمدحه(40)، ولا تغضبه الدنيا ولا ما كان منها، فإذا تعوطي الحق لم يعرفه أحد، ولم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له(41)، لا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها، إذا أشار أشار بكفه كلها، وإذا تعجب قَلَبها، وإذا تحدث اتصل بها، فيضرب بباطن راحته اليمنى باطن إبهامه اليسرى(42)، فإذا غضب أعرض وأشاح، وإذا فرح غض طرفه(43)، جُلُّ ضَحِكه التبسم ويفتر عن مثل حب الغمام(44).
قال الحسن: فكتمتها الحسين زماناً، ثم حدثته فوجدته قد سبقني إليه فسأله عما سألته ووجدته قد سأل أباه – يعني عليا كرم الله وجهه – عن مدخله ومخرجه وشكله(45) فلم يدع منها شيئا.
فقال: كان دخوله لنفسه مأذونا له في ذلك، فكان إذا أوى إلى منزله جزّأَ دخوله ثلاثة أجزاء: جزءاً لله عز وجل، وجزءاً لأهله، وجزءاً لنفسه، ثم جزءاً جزءه بينه وبين الناس، فيرد ذلك على العامة بالخاصة، ولا يدخر عنهم شيئاً(46).
وذكر دخول أصحابه عليه فقال: يدخلون روّادا، ولا يفترقون إلا عن ذواق ويخرجون أدلة(47)،
وذكر مجلسه فقال: مجلس حلم وحياء، وصبر وأمانة، لا ترفع فيه الأصوات، ولا تُؤْبن فيه الحرم، ولا تثنى فلتاته(48)، إذا تكلم أطرق جلساؤه كأنما على رؤوسهم الطير، فإذا سكت تكلموا، كان دائم البشر، سهل الخلق، لين الجانب، ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب في الأسواق، ولا فحاش ولا عياب ولا مداح ولا يقبل الثناء إلا من مكافىء(49).


ثانياً: ما جاء من وصفه صلى الله عليه وسلم في السابقين:

روى ابن سعد عن وهب بن منبه رحمه الله تعالى(50) قال: " أوحى الله إلى شعيا (نبي من أنبياء بني إسرائيل) إني باعث نبياً أمياً أفتح به آذانا صما وقلوبا غلفا وأعينا عميا، مولده بمكة، ومهاجره بطيبة، وملكه بالشام، عبدي المتوكل المصطفى المرفوع، الحبيب المنتخَب المختار، لا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح ويغفر، رحيما بالمؤمنين، يبكي للبهيمة المثقَلة، ويبكي لليتيم في حِجْر الأرملة، ليس بفظّ ولا غيظ ولا سخاب في الأسواق ولا متزين بالفحش ولا قّوال بالخنا، لو يمر إلى جنب السراج لم يطفئه من سكينته، ولو يمشي على القصب الرعراع(51)، يعني اليابس، لم يُسمع من تحت قدميه، أبعثه مبشراً ونذيراً، أُسدده لكل جميل، وأهب له كل خلق كريم، أجعل السكينة لباسه، والبر شعاره، والتقوى ضميره، والحكمة معقوله، والصدق والوفاء طبيعته، والعفو والمغفرة والمعروف خلقه، والعدل سيرتَه، والحق شريعتَه، والهُدى إمامه، والإسلام ملته، وأحمدَ اسمه، أَهدي به بعد الضلالة وأُعلِّم به بعد الجهالة، وأرفع به بعد الخمالة، وأسمّي به بعد النُّكرة، وأكثِّر به بعد القِلّة، وأغني به بعد العَيْلة، وأجمع به بعد الفرقة، وأُؤلِّف به بين قلوب وأهواء متشتتة وأممٍ مختلفة، وأجعل أمته خير أمة أخرجت للناس، أمراً بالمعروف ونهيا عن المنكر، وتوحيداً وإيمانا بي وإخلاصا لي، وتصديقاً بما جاءت به رسلي، وهم رعاة الشمس، طوبى لتلك القلوب والوجوه والأرواح التي أخلصت لي، ألهمهم التسبيح والتكبير والتحميد والتوحيد في مساجدهم ومجالسهم ومضاجعهم ومنقلبهم ومثواهم، يصفّون في مساجدهم كما تصف الملائكة حول عرشي، هم أوليائي وأنصاري، أنتقم بهم من أعدائي عبدة الأوثان، يصلّون لي قياماً وقعوداً وركعاً وسجوداً، ويخرجون من ديارهم وأموالهم ابتغاء مرضاتي ألوفا، فيقاتلون في سبيلي صفوفاً وزحوفاً، أختم بكتابهم الكتب وبشريعتهم الشرائع وبدينهم الأديان، فمن أدركهم فلم يؤمن بكتابهم ويدخل في دينهم وشريعتهم فليس مني وهو مني بريء، وأجعلهم أفضل الأمم، وأجعلهم أمة وسطا، شهداء على الناس، إذا غضبوا هلّلوني، وإذا قبضوا كبّروني،، وإذا تنازعوا سبّحوني، يطهّرون الوجوه والأطراف، ويشدّون الثياب إلى الأنصاف، ويهللون على التلال والأشراف، قربانهم دماؤهم، وأناجيلهم صدورهم، رهبانٌ بالليل، ليوثٌ بالنهار، ويناديهم مناديهم في جوِّ السماء، لهم دويّ كدوي النحل.
طوبى لمن كان معهم وعلى دينهم ومناهجهم وشريعتهم، ذلك فضلي أوتيه من أشاء وأنا ذو الفضل العظيم"


ثالثاً: فوائد ذكر صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخَلقية والخُلقية:

1ـ ما ذكره سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنهما في أول حديثه أنه سأل خاله هند بن أبي هالة عن وصف النبي صلى الله عليه وسلم رجاء أن يزيد حب النبي صلى الله عليه وسلم في قلبه فيزداد تعلقه به ويسعى للتشبه بسيرته وأخلاقه صلى الله عليه وسلم.

2ـ قال الله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيراً)(الأحزاب: الآية21) ولا يمكن اتباع القدوة إلا إذا عُرفت أحواله، وقد أكرمنا الله تعالى بحفظ جميع صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخاصة والعامة وفي جميع أحواله كي يتيسر لنا متابعته، وقد بيّن سبحانه أنه صلى الله عليه وسلم "أسوة حسنة" فإذا علم المؤمن صفات قدوته وعلم أنها الغاية في الكمال سعى بنفسه للاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.

3ـ لقد نقلت إلينا صفات بعض الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ونقل إلينا أن النبي صلى الله عليه وسلم أكملهم وأتمهم وأجملهم خَلْقاً وخُلُقاً، فحرص الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم على الاعتناء بنقل صفات أتم البشر، حمداً لله تعالى على خلقه، وتصوراً في الذهن لصورة الإنسان الكامل، ولقد جعل العلماء ذلك جزءاً من الدين وأفردوا له المصنفات الخاصة بشمائله صلى الله عليه وسلم.

4ـ لقد نقلت آنفا نصين في صفات النبي صلى الله عليه وسلم وصفات أمته: نص من الكتب السابقة، ونص ممن رأى النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه، والتطابق بين النصين ظاهر وواضح في الأغلب، وهذا يزيد اليقين بصدق نبوة النبي صلى الله عليه وسلم وصدقه، وأنه هو الذي بشرت به الكتب الأخرى، وليكون ذلك حجة على الذين يعرفونه – صلى الله عليه وسلم كما يعرفون أبناءهم – ثم يكفرون به.

فائدة:

أول من كتب في الشمائل المحمدية وأفرد لها: الإمام الفذ المحدث أبو عيسى محمد بن سورة الترمذي (209 ـ 279هـ) كان يضرب به المثل في الحفظ، ألف كتابه (الشمائل النبوية) فجمع فيه شمائل المصطفى صلى الله عليه وسلم وكل من جاء بعد من العلماء الذين كتبوا في الشمائل اقتفى أثره.

اللهم زد هذا النبي حباً وتشريفاً وتعظيماً وحباً منك له، وأجعلنا ممن تؤتيهم فضلك العظيم بحبه حباً يزيد على حبنا لأنفسنا وأهلينا وأموالنا وأكرمنا باتباع سيرته صلى الله عليه وسلم والالتزام بمنهج شريعته المرضي عندك.

اللهم آمين آمين آمين، وصل وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




وصف أدق من المشاهدات والمكاشفات لسيد السادات... Empty
مُساهمةموضوع: رد: وصف أدق من المشاهدات والمكاشفات لسيد السادات...   وصف أدق من المشاهدات والمكاشفات لسيد السادات... Emptyالسبت مايو 12, 2012 12:53 pm

اللهم
زد هذا النبي حباً وتشريفاً وتعظيماً وحباً منك له، وأجعلنا ممن تؤتيهم
فضلك العظيم بحبه حباً يزيد على حبنا لأنفسنا وأهلينا وأموالنا وأكرمنا
باتباع سيرته صلى الله عليه وسلم والالتزام بمنهج شريعته المرضي عندك.

اللهم آمين يا رب العالمين

بارك الله فيك شيخنا واستاذنا الهدهد السليماني

ولا حرمنا الله تواجدكم الطيب وزادكم الله من بحور علمه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وصف أدق من المشاهدات والمكاشفات لسيد السادات...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محبة الكائنات لسيد السادات صلى الله عليه و سلم.
» جديد لسيد الهدهد هام وعاجل
» العطاءات الربانية لسيد البرية
» 100 دعاء لسيد الخلق(محمد عليه الصلاه والسلام)
» أفضل الصلوات على سيد السادات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ ملتقى رسول الله صل الله عليه وسلم ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ صاحب الشفاعة والمقام المحمود ۩๑-
انتقل الى: