حقيقة المكر

حقيقة المكر هي إظهار النعمة على العبد وبسطها له ثم يدرجه إلى غاية الهلاك في تلك النعمة و يقول سبحانه و تعالى "أيحسبون أنما نمدهم به من مال و بنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون". و صفة العبد أن يكون دائما خائفا من ربه لا يأمن على نفسه بحال و لا يطمئن قلبه من خوف عذاب الله "و الذين هم من عذاب ربهم مشفقون إن عذاب ربهم غير مأمون" و الإيمان له جناحان كالطائر جناح الخوف: توجع القلب من شدة الوعيد و جناح الرجاء في الله سبحانه و تعالى بأن يغفر له و لا يعذبه و لا يتوقع فيه الأمان.

بارك الله فيك اختي الطيبة نوران

وانا ابادلك بالمثل اختاه لك مني كل التقدير والود والاحترام

اختك

هالي 77