الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من صفات النبي الاعظم والرسول الاكرم سيدي وحبيبي محمد صلى الله عليه واله وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نوران
مشرف عام
مشرف عام
نوران


عدد المساهمات : 995
نقاط : 11650
التفاعل مع الاعضاء : 19
تاريخ التسجيل : 21/08/2012

من صفات النبي الاعظم والرسول الاكرم سيدي وحبيبي محمد صلى الله عليه واله وسلم   Empty
مُساهمةموضوع: من صفات النبي الاعظم والرسول الاكرم سيدي وحبيبي محمد صلى الله عليه واله وسلم    من صفات النبي الاعظم والرسول الاكرم سيدي وحبيبي محمد صلى الله عليه واله وسلم   Emptyالجمعة سبتمبر 28, 2012 12:02 pm




من صفات النبي الاعظم والرسول الاكرم سيدي وحبيبي محمد صلى الله عليه واله وسلم


ـ إنّه (صلى الله عليه وآله) كان فخماً مفخّماً ، وفي العيون معظّماً ،
وفي القلوب مكرّماً ، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر ، أزهر منوّر
اللون مشرّباً بحمرة ، لم تزريه مقلة ، ولم تعبه ثجلة ـ عظيم البطن ـ
أغرّ أبلج ـ طليق الوجه ـ أحور أدعج ـ شدّة سواد العين ـ أكحل أزج ـ
دقّة الحاجب ـ عظيم الهامة ، رشيق القامة مقصداً ، واسع الجبين أقنى
العرنين ـ الأنف ـ أشكل العينين ، مقرون الحاجبين ، سهل الخدّين صلتهما
، طويل الزندين ، شيح الذراعين عظيم مشاشة المنكبين ، طويل ما بين
المنكبين ، شثن الكفين ـ غليظ ـ ضخم القدمين ، ، خمصان
الأخمصين ، مخطوط المتيتين ، أهدب الأشفار ، كثّ اللحية ذا وفرة ، وافر
السبلة ـ الشعر على الشفة ـ أخضر الشمط ـ شيب اللحية ـ ضليع الفم ،
أشمّ أشنب ـ رقّة الأنياب ـ مفلّج الأسنان ، سبط الشعر ، دقيق المسربة
ـ شعر الصدر ـ معتدل الخلق ، مفاض البطن ، عريض الصدر ، كأنّ عنقه جيد
دمية في صفاء الفضّة ... كان إذا رضي وسرّ فكأنّ وجهه المرآة ، وكان
فيه شيء من صور يخطو تكفّؤاً ، ويمشي هويناً ، يبدو القوم إذا سارع إلى
الخير ، وإذا مشى تقلّع كأ نّما ينحطّ من صيب ، إذا تبسّم يتبسّم عن
مثل المنحدر من بطون الغمام ، وإذا افتر افتر عن سنا البرق إذا تلألأ ،
لطيف الخلق ، عظيم الخُلق ، ليّن الجانب ، إذا طلع بوجهه على الناس
رأوا جبينه كأ نّه ضوء السراج المتوقّد ، كأنّ عرقه من وجهه اللؤلؤ ،
وريح عرقه أطيب من ريح المسك الأذفر ، بين كتفيه خاتم النبوّة ...

2 ـ كان (صلى الله عليه وآله) دائم الفكر ، ليس له
راحة ، طويل السكت ، لا يتكلّم في غير حاجة ، يفتتح الكلام ويختتمه
بأشداقه ، يتكلّم بجوامع الكلم فصلا لا فضول فيه ، ولا تقصير ، دمثاً
ليس بالجافي ولا بالمهين ، تعظم عنده النعمة ، وإن دقّت لا يذمّ منها
شيئاً ، غير أ نّه كان لا يذمّ ذوّاقاً ولا يمدحه . ولاتغضبه الدنيا
وما نالها ، فإذا تعوطي الحقّ لم يعرفه أحد ، ولم يقم لغضبه شيء حتّى
ينتصر له ، إذا أشار أشار بكفّه كلّها ، وإذا تعجّب قلبها ، وإذا تحدّث
اتّصل بها ، فضرب راحته اليمنى باطن إبهامه اليسرى ، وإذا غضب أعرض
وانشاح ، وإذا غضب غضّ طرفه ، جلّ ضحكه التبسّم ، يفتّر عن مثل حبّ
الغمام.

3 ـ إذا آوى (صلى الله عليه وآله) إلى منزله جزّأ دخوله ثلاثة أجزاء :
جزءاً لله ، وجزءاً لأهله ، وجزءاً لنفسه ، ثمّ جزّأ جزءه بينه وبين
الناس ، فيردّ ذلك بالخاصّة على العامّة ولا يدّخر عنهم منه شيئاً ،
وكان من سيرته في جزء الاُمّة إيثار أهل الفضل بأدبه ، وقسمه على قدر
فضلهم في الدين ، فمنهم ذو الحاجة ومنهم ذو الحاجتين ومنهم ذو الحوائج
، فيتشاغل بهم ويشغلهم فيما أصلحهم ، والاُمّة من مسألته عنهم
وبإخبارهم بالذي ينبغي ويقول : ليبلغ الشاهد منكم الغائب ، وأبلغوني
حاجة من لا يقدر على إبلاغ حاجته ، فإنّه من أبلغ سلطاناً حاجة من لا
يقدر على إبلاغها ثبّت الله قدميه يوم القيامة ، لا يذكر عنده لا ذلك
ولا يقبل من أحد غيره ، يدخلون روّاداً ولا يفترقون إلاّ عن ذواق
ويخرجون أحلّة.

4 ـ كان يخزن لسانه إلاّ عمّا كان يعنيه ، ويؤلّفهم ولا ينفّرهم ،
ويكرم كريم كلّ قوم ويعلّيه عليهم ، ويحذّر الناس ، ويحترس منهم من غير
أن يطوي عن أحد بشره ولا خلقه ، ويتفقّد أصحابه ، ويسأل الناس عمّا في
الناس ، ويحسّن الحسن ويقوّيه ويقبّح القبيح ويوهنه ، معتدل الأمر غير
مختلف ، لا يغفل مخافة أن يغفلوا ويميلوا ، ولا يقصّر عن الحقّ ولا
يجوزه ، الذين يلونه من الناس خيارهم ، أفضلهم عنه أعمّهم نصيحةً
للمسلمين ، وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مؤاساة ومؤازرة.

5 ـ كان لا يجلس ولا يقوم إلاّ على ذكر ، لا يوطّن الأماكن وينهى عن
إيطانها ، وإذا انتهى إلى قوم جلس حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك ،
ويعطي كلّ جلسائه نصيبه ، ولا يحسب أحد من جلسائه أن أحداً أكرم عليه
منه ، من جالسه صابره حتّى يكون هو المنصرف ، من سأله حاجة لم يرجع
إلاّ بها ميسور على القول ، قد وسع الناس منه خلقه فصار لهم أباً
وصاروا عنده في الخلق سواء ، مجلسه مجلس حلم وحياء وصدق وأمانة ، ولا
ترفع فيه الأصوات ولا تؤبن فيه الحُرم ، ولا تثنى فلتاته ، متعادلين
متواصلين فيه بالتقوى ، متواضعين ، يوقّرون الكبير ويرحمون الصغير ،
ويؤثرون ذا الحاجة ويحفظون الغريب.

6 ـ كان (صلى الله عليه وآله) دائم البشر سهل الخُلق ليّن الجانب ليس
بفظّ ولا غليظ ولاضحّاك ولا فحّاش ولا عيّاب ولا مدّاح يتغافل عمّا لا
يشتهي فلا يؤيس منه ، ولا يخيب فيه مؤمّليه ، قد ترك نفسه من ثلاث :
المراء والإكثار وما لا يعنيه ، وترك الناس من ثلاث : كان لا يذمّ
أحداً ولا يعيّره ولا يطلب عثراته ولا عورته ، ولا يتكلّم إلاّ فيما
رجا ثوابه ، إذا تكلّم أطرق جلساؤه ، كأنّ على رؤوسهم الطير ، فإذا سكت
تكلّموا ، ولا يتنازعون عنده الحديث ، من تكلّم أنصتوا له حتّى يفرغ ،
حديثهم عنده حديث أوّلهم ، يضحك ممّا يضحكون منه ، ويتعجّب ممّا
يتعجّبون منه ، ويصبر للغريب على الجفوة في مسألته ومنطقه ، حتّى إن
كان أصحابه يستجلبونهم ، ويقول : إذا رأيتم طالب الحاجة يطلبها فارفدوه
، ولا يقبل الثناء إلاّ من مكافئ ، ولا يقطع على أحد كلامه حتّى يجوز
فيقطعه بنهي أو قيام.

7 ـ كان (صلى الله عليه وآله) سكوته على أربع : على الحلم والحذر
والتقدير والتفكير ، فأمّا التقدير ففي تسوية النظر والاستماع بين
الناس ، وأمّا تفكّره ففيما يبقى ويفنى ، وجمع له الحلم والصبر فكان لا
يغضبه شيء ولا يستفزّه ، وجمع له الحذر في أربع : أخذه بالحسن ليقتدى
به ، وتركه القبيح لينتهى عنه ، واجتهاده في الرأي في صلاح اُمّته ،
والقيام فيما جمع له خير الدنيا والآخرة.

8 ـ كان يبكي حتّى يبتلّ مصلاّه خشيةً من الله عزّ وجلّ من غير جرم .
كان يبكي حتّى يغشى عليه ، فقيل له : أليس قد غفر الله لك ما تقدّم من
ذنبك وما تأخّر ؟ فقال : أفلا أكون عبداً شكوراً ، وكذلك كان غشيان
عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)وصيّه في مقاماته.

9 ـ عن زيد الشحّام ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال : كان (صلى
الله عليه وآله) يتوب إلى الله في كلّ يوم سبعين مرّة ، قلت : أكان
يقول : أستغفر الله وأتوب إليه ؟ قال : لا ولكن كان يقول : أتوب إلى
الله . قلت : كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يتوب ولا يعود ونحن
نتوب ونعود ، فقال : الله المستعان.

كان لا يقوم من مجلس وإن خفّ حتّى يستغفر الله عزّ وجلّ خمساً وعشرين
مرّة . كانت من أيمان رسول الله ـ أي قسم ـ : لا وأستغفر الله.

10 ـ كان أبعد الناس غضباً وأسرعهم رضاً ، وكان أرأف الناس بالناس ،
وخير الناس للناس ، وأنفع الناس للناس
.




من كتاب اشراقات نبوية




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من صفات النبي الاعظم والرسول الاكرم سيدي وحبيبي محمد صلى الله عليه واله وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خصائص النبي محمد - صلى الله عليه وسلم واله
» عبرات في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم واله
» ذاك ميراث محمد صلى الله عليه وسلم واله
» لون حضرة سيدنا النبي النبي صلى الله عليه وآله وسلم
» خصائص النبي محمد - صلى الله عليه وسلم وآله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ ملتقى رسول الله صل الله عليه وسلم ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ صاحب الشفاعة والمقام المحمود ۩๑-
انتقل الى: