"اللهم اجعل طعامي لهم شفاء"
[size=24][size=24] هذه هي كلمات العارفة بالله الحاجة زكيةعبدالمطلب بدوي. وهي احدي العارفات بالله في العصر الحديث.[/size][/size]
ساحة أهل البيت
قد لا يفصح المكان عن الكثير، لكنها مجرد لافتة علي اسم "ساحة أهل البيت". وفوقها اسم الحاجة زكية عبدالمطلب ومن الصعب معرفة أبعاد الموقع وتاريخه أو تفاصيله إلا بعد معرفة سيرة صاحبة الساحة وقصتها.
في درب الطبلاوي بحيّ الجمالية في قلب القاهرة الإسلامية لا يزال يذكر أهل الحي الحاجة زكية بنت الدقهلية التي تركت بلدها وأهلها وأحضرت ميراثها لتصبح في خدمة الفقراء والمساكين وعابري السبيل وأحباب أهل البيت واستضافة المريدين ثم ورثت ابنتها نفيسة بعد وفاتها وحفيدها أحمد سيرتها وإكمال ما بدأته الحاجة زكية التي تحولت الساحة إلي اسمها بعد وفاتها.
.
ولدت الحاجة زكية في محافظة الدقهلية في أسرة أحد الأعيان وتزوجت وأنجبت مثل بقية بنات الريف المصري وانضمت إلي الطريقة الشاذلية.
وعندما نضجت تجربتها الروحية تركت أهلها في الريف في بدايات القرن العشرين، وأقامت في درب الطبلاوي وتحملت مسئولية خدمة الناس بمالها الذي ورثته عن أبيها علي مدار 24 ساعة.
وتقول ابنتها نفيسة: أصبحت الحاجة زكية ذات مسئولية اجتماعية في الإنصات إلي الفقراء وأصحاب الأزمات في كل وقت رغم غلظة البعض.
ووفد إلي هذا المكان "بيتها". الكثير من المشاهير الذين تحولت حياتهم بكلمات وعظات بسيطة من الحاجة زكية تحولا كبيرا.
وركزت الحاجة زكية نشاطها الرئيسي علي العمل الخيري من جهة والذكر وتهيئة المكان للمريدين من أصحاب الحضرة.
ويذكر حفيدها أحمد المهدي: كانت جدتي زاهدة عابدة معتزلة للدنيا، وبالرغم من أنها لم تكن عالمة مثل الشيخ الشعراوي أو محمد صادق العدوي خطيب الجامع الأزهر ولم تحمل فلسفة أو إنتاجا أدبيا مثل الصوفيات الشهيرات، بل إن مريديها لم يأتوا لزيارتها لطلب العلم بل لطلب البر والخير والسكينة التي تبثها الطاقة الروحية التي تمتلكها جدتي.
وهذا نموذج للمرأة الزاهدة التي ذاع صيتها بين الناس لكرمها وكراماتها، فهي لم تخلف كٌتبا بقدر ما تركت أخلاقهاوروحها بين مريديها من الفقراء والمعوزين.
- من أهل الكرامات
وتضيف ابنتها نفيسة: إن نموذج المرأة الزاهدة الذي كانت تمثله ا لحاجة زكية، قد يعيق ظهوره اليوم العديد من الأسباب علي رأسها غياب الدعم الأسري والقبول الاجتماعي.
فقد تلقت الحاجة زكية دعماً من أسرتها التي لم تقف ضدها وتصفها بالجنون لأنها أنفقت مالها علي الآخرين، بل كان زهدها وعملها مع العامة والخاصة بدعم من زوجها وابن خالها الشيخ محمد المهدي فهما ينتسبان إلي طريقة صوفية واحدة وكلاهما من آل البيت.
وكان الزوج غير مخير في ذلك لأنه يسير علي نور من الرؤي التي تراها زوجته ورغبات زاهدة علي أنها يقين وحقيقة.
كما قام زوجها بالاعتزال وعمل في الدعوة قرب قريته بأمر من شيخه في الطريقة.
وتؤكد ابنتها "كان من الممكن ألا نراها لمدة عام ونصف العام، لكننا كنا متفهمين ذلك لأننا أبناء طريقة وعلمنا أنها من أهل الكرامات".
- مسجد الحاجة زكية
وما من شك في أن قصة الشيخة زكية التي انتهت بوفاتها عام 1983 حيث جاءتها رؤية أنها ستدفن بجوار مدفن سيدي الشيخ أبي الحسن الشاذلي في قلب الصحراء من أغرب القصص، فقد اشترت أرضا بجوار الضريح وأنشأت بيتا صغيرا هناك عاشت فيه أيامها الأخيرة وطلبت من خادمها إذا ماتت أن يدفنها في قبر بجوار ضريح أبي الحسن وبالفعل نفّذ لها رغبتها.
ونموذج الحاجة زكية يخلط بين الصورة الشعبية للمرأة العارفة باللَّه وجرأة المرأة في الإسلام.
وتؤكد د.أميمة أبوبكر في بحثها: لقد اختارت الحاجة زكية أن تنفق ميراثها علي الخير وبنت مسجدا لها وساحة في قلب الصحراء الشرقية بجوار مدينة سيدي أبي الحسن الشاذلي لخدمة العرب والوافدين والزائرين مما خفف من وحشة المكان الذي يرتاده آلاف المتصوفة من جميع الأقطار
في حميثراء
وهى ابنة سيدى ابو الحسن الشاذلى وقد كان الطريق الى سيدى ابو الحسن وعر جدا ويقطع المسافر اليه وقت طويل حتى يصل الية فى وادى حميثرة بصحراء عيذاب كانت تسافر الية مرتين فى العام لمساعدة العرب الموجودون هناك والذين لا يعرفون شيئا عن الحياة خارج الصحراء وقامت ببناء خدمة ثانية هناك على مستوى اكبر وفى مولد سيدى االشاذ لى كان يتجمع معها اعداد لاتعد من كل الطبقات والجنسيات وبدا الناس يذهبون طول العام لوجود خدمتها مفتوحة على مدار العام كان ممن يزورونها الشيخ متولى الشعراوى وغيرة من علماء العالم العربى ومما رايتة مجموعة من السياح الالمان حدثت لهم اشياء لم يتصوروها منها ان احدهم استيقظ وقد حفظ بردة البوصيرى وعادوا معها الى القاهرة واشهروا اسلامهم واصبحوا من اولادها فى الطريق كانت تتشبة بالرسول علية الصلاة والسلام فى كل شىء فى حنانة وكرمة وعطاؤة وحلمة فقد كان ياتى اليها من يهاجمها ويسبها تضحك وتقولة مدد انت من الاولياء وتبدا تهدئة حتى يلين وينجذب اليها ثم يصبح من اخلص اولادها لا اعرف ماذا احكى وماذا اقول فى سيدة من ال البيت صورة من عقيلات ال البيت ايام الرسول علية الصلاة والسلام وكانت تربيتها لاولادها بالنظرة كانت المنطقة هناك ليس لها اسم او عنوان حتى بدا المسولين يهتموا لكثرة الزوار وطلبت من المحافظ ان تقوم المحافظة برصف الطريق الموصل لهناك واقامت هى رضى اللة عنها مدفن ومقام بجوار حبيبها سيدى ابو الحسن فرصفت المحافظة الطريق حتى مقامها الطاهر وعندما شعرت بالنهاية اخذت معها الحنة والمسك وخلافة لفرش القبر وليلة الوفاة اقامت حلقة ذكر كبيرة وظلت تذكر الى الصباح وتو ضات وصلت وامرت الا يخبراحد بانتقاله الا بعد ان تدفن وقد كان ولم تترك خليفة لها رحم اللة امى زكية وجازاها عنا كل خير ورضى اللة عنها وارضاها
اتمني تكون الرحلة نالت اعجابكم