كلنا نعرف هذا الإحساس؛ حين تكون محبط أو أن تختفي الطاقة وتشعر أنك لا تستطیع أو لا ترغب بعمل أي شيء.
یوصي الأطباء ببعض الحبوب المنشطة لاستعادة النشاط المفقود والعارفین یؤكدون على الدخول في الداخل!!!؟
أكید نحن هنا لا نؤید فكرة الحبوب والأدویة ولكن نرید أن نتعرف على ما یقوله العارفین لأنها كلمات جدیدة دخلت علینا واستغلها الناس وأصبح لها معاني كثیرة.
الیوم ستتعرف على أحد المعاني وأنت الحكم بعد ذلك.
حین تكون محبطاً أو لا تشعر بالطاقة فلا تفعل أي شيء واترك جسمك یتكلم؛ إذن ارتح ذلك الیوم وفي آخر اللیل قبل النوم اجلس على كرسي مریح واجعل رأسك ينحني للوراء. إذا أحسست أنك موجوع في الرقبة فضع وسادة حتى تسند الرأس كل هذا حتى لا تحس بألم في أي نقطة من الجسم.
والآن ابدأ بإرخاء العضلات حتى الفك دعه مرخیاً وافتح الفم وابدأ بالتنفس من الفم؛ تذكر لا نرید أي إرباك في هذا الاسترخاء، أي لا تدع هذا النوع من التنفس یربكك. كأنك تتنفس من الأنف؛ نفس قصیر وسطحي. وإذا أحسست أنك لست مرتاحاً أو أحسست بجفاف في الفم فارجع وتنفس من الأنف.
ثم ابدأ من القدمین ارفع الطاقة من القدمین إلی الأعلى. هذا یعني أرخي القدمین إلی آخر حد وارفع الطاقة منها حتى لا تحس برجلیك وكأنها لیست موجودة. بعد ذلك أرخي الیدین حتى لا تحس بها وكأنها غیر موجودة.
ثم ارخي رأسك أیضاً وتصور أنه غیر موجود...
والآن الطاقة الموجودة في جسمك كافیة لتغذي هذا الجسم الصغیر النابض بالحیاة....
هناك نقطة مهمة وهي یجب أن تنام بعد هذه التقنية لأنك إذا حاولت النهوض ستضر الجسم.
وكذلك راقب الأحلام التي تراها في تلك اللیلة؛ هكذا أنت ستتعرف على سبب الإحباط.
لا تجعل من الحلم هدف لتعمل بهذه التقنية لأنك ستفقد الهدف الأساسي والذي هو الحصول على الطاقة المفقودة... وإذا لم تری أي حلم فهذا یعني أن الجسم كان یمر بفترة انخفاض الطاقة وسیستعیدها بعد عدة أیام وأنت بهذه الطریقة ساعدته للحصول علیها بطریقة أسرع.