الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
عزيزى الزائر عزيزتى الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضومعنا
او التسجيل معنا ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا لك
ادارة المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الصوفى للنور المحمدى

الملتقي الصوفي للنور المحمدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الوارث المحمدي العارف بالله الشيخ محمد النبهان قدس الله سره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحبة للمصطفى
المدير العام
المدير العام
المحبة للمصطفى


عدد المساهمات : 5852
نقاط : 34106
التفاعل مع الاعضاء : 15
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 75
الموقع : النور المحمدى

الوارث المحمدي العارف بالله الشيخ محمد النبهان قدس الله سره Empty
مُساهمةموضوع: الوارث المحمدي العارف بالله الشيخ محمد النبهان قدس الله سره   الوارث المحمدي العارف بالله الشيخ محمد النبهان قدس الله سره Emptyالأربعاء نوفمبر 17, 2010 2:59 am

بسم الله لرحمن الرحيم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


نسبه رضي الله عنه
* هو سيّدنا الشيخ محمّد بن أحمد بن نبهان ومنه عرف بالنّبهان والنّبهاني ونبهان بن خضر، وَبـهِ يدعى قومه بالخضيرات ويرجع نسبهم إلى القبائل الزبيدية، وهم أربع شعب:

أكبرهم: حسين الملقب بـ (الحوت)

والثاني: حسن

والثالث: أحمد الملقـب بـ (غانم) لكرمه

ورابعهم: نبهان

* أما من جهة أمّه فوالدته فاطمة بنت محمود بن عبد العزيز بن خشمان، من ذرّية الإمام إبراهيم المرتضى بن الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمّد الباقر ابن الإمام علي زين العابدين بن سيّدنا الإمام الحسين عليه السلام ابن سيّدنا علي كرم الله وجهه، وأمّه سيّدة نساء العالمين السيّدة فاطمة الزهراء البتول بنت رسول الله وكان يعتز بانتسابه هذا ويقول: (سيّدتنا فاطمة أمي، وآل البيت أخوالي).

منازل عشيرته في شرق مدينة حلب باتجاه الرقة وجده نبهان يسكن قرية تسمى الصفة أما منازل أخواله ففي جنوب شرقي المدينة.

مولـده رضي الله عنه
ولد غصن الكمال يوم الخميس في الثامن من ربيع الأول سنة 1318 هـ الموافق للخامس من تموز سنة 1900م،(وقد سأله أحد محبيه عن يوم ولادته فأجاب وكتب بخط يده: يوم 8 من ربيع الأول).

ولد في محلة (باب النيرب) بمدينة (حلب) من بلاد الشام، ولم يكن حمله متعباً لوالدته، قال رضي الله عنه:

( قالت لي أمي رحمها الله: أنت خفيف خفيف يا ابني، ما لاقيتُ ثقلاً فيك أبداً).

وباب النَيْرب: أحد الأبواب العشرة القديمة لمدينة حلب وهي:

باب الله، باب النيرب، باب النصر، باب الفرج، باب الأحمر، باب قنسرين، باب أنطاكية، باب جنين، باب المقام، وباب الحديد.

وباب النَيرب: حيٌّ شعبي كبير في جنوب مدينة حلب، يتفرع إلى أزقّة ضيّقة ومساكن مزدحمة،كانت في وقت إقامة سيّدنا فيها يكسوها الربيع سطوحها بحلّةٍ خضراء لكونها من طين، تجمـع قاطنيها ببقيّة أهل حلب صفات العروبة الشرف والكرم والشجاعة، وتميزهم صلابة وجلادة، فهم معروفون بشدّة بأسهم، وسرعة ثورتهم، وموسومون بقوّة لهجتهم، وطريقة تحدّثهم، وكثرة نـزاعاتهم، تغلبهم الطبيعة القبلية، لأن أكثرهم من أبناء القبائل ووجهائهم، ومنهم والد السيّد النّبهان رضي الله عنه شيخ الخضيرات
نشـأته رضي الله عنه

في حي باب النيرب نما رضي الله عنه ونشأ، وفي أسرة تتمتّع بوجاهة وغنى زها وتلألأ، فوالده أحمد الليرات لكثرة غناه مع أنّه أمّي لا يقرأ ولا يكتب، فهو زعيم قومه ومرجعهم، صاحب ثروة طائلة، بيته للحاضر والبادي، والناس عليه بين رائح أو غادٍ، لأخذ المشورات والفصل في الخصومات، ولهذه الأمور مع ما أضفى عليه أبواه من حب وحنان أثرٌ كبير في تنمية عوده وإشراقة بدايته، إذ هو صبيّ مدلل ومرفّه، ظهر أثر النعمة على هيأته، إذا تجوّل في دروب الحي تشخص إليه أعين من يراه، ومع أنّه كثير الحركة والنشاط واللعب إلا أن ألعابه وحركاته بريئة ومهذبة، وفي جميع أحواله تحفُّ به عناية الله وترعاه.

واستاثرت لعب القلل والأكعاب وطائرات الورق ببعض وقته لكن ألعابه هذه تزامنت ودخوله في الكتــّاب، مما زهّده في تلك اللعب فتركها بين الخامسة والسادسة من عمره.

وكان انتماؤه إلى الكتــّاب بدافع من ذاته لم يدفعه إليه أو يلزمه به أحد، مما جعله أحرص أقرانه وأسبقهم إلى حلقة الشيخ، يقف في عتمة الفجرعلى باب المسجد قبل أن يفتح، ويتلقى بدون تغيب أو انقطاع، ويتمنى الاّ يكون في الأسبوع يوم عطلة لئلا يتأخر عن التلقي والقراءة.

وحفظ قبل كل شيء دعاءً يبدأ به جزء (ألف باء) يقرؤه شيخ الحلقة ويترنّم: (يا فتّاح يا رزاق يا عليــم، يا كريم يا رحيم يا الله، ربّ يسّر ولا تعسّر..).

وما إن أتمَّ على الشيخ أربعة أجزاء ( عمَّ وتبارك وقد سمع والذاريات ) أكمل بنفسه قراءة الأجزاء الستة والعشرين، وأسمعها لمعلمه، فختم القرآن الكريم قراءة وتجويدا في فترة هي دون السنة، ثمّ تعلم بعدها قواعد الحساب.

ولما أن بلغ السابعة أصبح مفتاح المسجد القريب بيده يفتـح ويقفل وينظِّف ويخدم، مواظبا على الصلاة منذ نعومة أظفاره، ومن صغره يحب الرسول صلى الله عليه وسلم ويحبُّ الأولياء, قال رضي الله عنه: (أنا رأس مالي من صغري محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ومحبّة الأولياء ).

كما يحبّ المنسوبين لآل البيت النبوي، فإذا رأى متوّجاً بعمامة خضراء اعتقده وليّا لله تعالى، ذب قلبه ولا يحطُّ نظره حتى تغيب عنه رؤيته. أصحابه قلةٌ قال رضي الله عنه:

(أصحابي قليلون، وأكثر أيامي أمشي وحدي، وإذا مشيت مع أحد فمع الأكبر مني، وا خطر لي يوماً أن أمشي مع أصغر مني، وأنا أصلي من صغري، ما حكم عليّ رفاقي أبداً بل أنا حاكم عليهم ).

وكان في بعض أوقاته رضي الله عنه يذهب إلى خيمة (كركوظ عيواظ) سرح شعبي يجتذب الناشئة للتسلية، يدار من تحت الخيمة لتظهر على جوانبها خيالات بأشخاص وهيئات مختلفة، دور الحوار فيها بين كركوظ الصغير وعيواظ الكبير،

أما الذي يحرّك ويسكّن الدمى من تحت الخيمة شخص يدعى (أبو يوسف) لا غيره، وحين عرف رضي الله عنه من يحرك ويسكـن خلص إلى فهم دقيق وتوحيد عميق إلى أن المحرك والمسكن في خيمة الوجود كلّه هو الله سبحانه، لا إله إلا الله، أحد أحد، ليس معه أحد، وأن الخلق كلّه قائم بسر الله تعالى فإذا سحب منه السرّ فليست إلا دمىً أو جلدات معلقة، قال رضي الله عنه: ( آه عرفنا ما في الخيمة غير أبي يوسف، وهي خيمة الوجود، ما فيها غير الله هو الذي أمرنا وهو الذي نهانا) فذلك هو توحيد الفطرة الذي ملأ قلبه في الصغر.

كما أنّه شجاع لا يخاف يراهن على وصوله وحيداً في العتمة والبرد والمطر إلى البستان الفلاني ليضع فيه علامةً.

وإذا اختلف مع صديق في مسألة أخذ بيده إلى شيخ علم ليحكم بينهما، معتقداً بنقاء فطرته أن شيخ العلم لا يتكلّم إلا الحق والصدق، قال رضي الله عنه:

(كنت أعتقد العالم عبارة عن ملَك يمشي على وجه الأرض ).

تلك هي أيام الصبا ثمّ دخل المدرسة الابتدائية، وتلقى بعض دروسه فيها باللغة التركية على زمن العثمانيين. ومن الغريب أن تسمع عن فتى تزوج قبل بلوغه، إذ أسرع أبواه بتزويجه وهو في الثانية عشرة من عمره بالسيّدة مريم قاسم الخضيرات من بنات عمومته وهي أقل منه بسنتين، فقد كان أبوه حريصا على تزويجه لأن الذرّية جاءته على كبر السن، وليس من الزواج الأول.

ومنذ حداثة سنّه يتعشق الكمالات الإنسانية، ويتلذذ بمكارم الأخلاق المحمّدية، صادق، عفيف أديب، شديد الحياء، جدّه جدٌّ، وهزله جدٌّ، لم تنخدش فطرته بعيب، ولم تتغبــّر جوهرته بصبوة،

قال رضي الله عنه: (كان عندي إيمان فطري، فطرتي ما انخدشت)، ولسان حاله يردد:

ومذ كنـت طفلا فالمعالـي تطلُّبـي وتأنـف نفسي كل ما هو واضـع

وعُرِف الفتى بشجاعة نادرة، طويت على قوّة في الجسم، وسرعة في الجري، ومهارة في المصارعة، ودقّةٍ في الرماية، وفروسية عجيبة، وتفوق في ترويض الخيل وتطبيعها، قال رضي الله عنه:

(وكنت لا يسبقني أحد بسرعة الجري، ولا يرميني أحد في المصارعة، وفي ركوب الخيل قليل من هو مثلي، وفي ضرب النيشان يعني الهدف أرمي إبرة).

وألزم نفسه بتدريب عنيف يشبه لعب الحبشة (وهذا من ممارسات الصحابة و تدريباتهم على القتال بالسيوف والحراب )،

أو كمن يتهيأ لقتال في سوح الجهاد، قال رضي الله عنه: (من صغري أحمل فرداً (أي مسدساً) أخاف على حالي، ولا أحد يقدر أن يلحق بي، ربما الخيّال لا يلحقني! وما جاءني يوم اعتديت فيه على أحد ولا أعرف الاعتداء أبداً ).

وفي بعض ملاطفته لزوجه كان يسابقها، ويسمح لها أن تسبقه مراعاةً لصغر سنّها فتلومه زوجة أبيه قائلةً: إذا سمحت لها أن تغلبك فسوف تبقى معها مغلوباً ما حييت، إلاّ أنّ الواقع أثبت خلاف ما أوصت به.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الوارث المحمدي العارف بالله الشيخ محمد النبهان قدس الله سره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أقوال العارف الرباني حضرة الشيخ محمد النبهان الحلبي
» هدية العيد للمريد...للشيخ العارف بالله الشيخ محمد ابو الهدى اليعقوبي
» من صايا شيخنا و العارف بالله سيدي محمد بلقائد رحمه الله لمرديه
» العارف بالله القطب الشيخ أحمد البدوي رضي الله عنه
» العارف بالله الشيخ عبد الواحد يحي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الصوفى للنور المحمدى :: ๑۩۩۩۩ ملتقى رسول الله صل الله عليه وسلم ۩۩۩۩๑ :: ๑۩ اولياء الله الصالحين رضى الله عنهم ۩๑-
انتقل الى: