علمتني الحياة أن أتلقى كل ألوانها رضا وقبولا
ورأيت الرضا يخفف أثقالي ويلقي على المآسي سدولا
والذي أُلهم الرضا لا تراه أبد الدهر حاسدا أو عذولا
أنا راض بكل ما كتب الله ومُزج إليه حمدا جزيلا
أنا راض بكل صنف من الناس لئيما ألفيته أو نبيلا
لست أخشى من اللئيم أذاه لا, ولن اسأل النبيل فتيلا
فسح الله في فؤادي فلا أرضى من الحب والوداد بديلا
في فؤادي لكل ضيف مكان فكن الضيف مؤنسا أو ثقيلا
ضل من يحسب الرضا عن هوان أو يراه على النفاق دليلا
فالرضا نعمة من الله لم يسعد بها في العباد إلا القليلا
..................................................................
إلهي ، عميت عين لا تراك عليها رقيبا
وخسرت صفقةُ عبد لم تجعل له من حبك نصيبا
إلهي ، هذا ذلّي ظاهر بين يديك ، وهذا حالي لا يخفى عليك ،
منك أطلب الوصول ، وبك أستدل عليك
فاهدني بنورك إليك ، وأقمني بصدق العبودية بين يديك
إلهي ، مني ما يليق بلؤمي ، ومنك ما يليق بكرمك
إن ظهرت المحاسن مني فبفضلك ولك المنة عليّ
وإن ظهرت المساوئ مني فبعدلك ولك الحجة عليّ
إلهي ، بك أستنصر فانصرني
وعليك أتوكل فلا تكلني ، وإليك أسأل فلا تحرمني
وفي فضلك أرغب فلا تخيّبني
ولجنابك أنتسب فلا تبعدني ، وببابك أقف فلا تطردني
........................................................
الحب اكبر من حدود الكون و الدنيا اصغر مهما طال الوقت
رب القلوب عنده المدد و العون مهما جنيت وللا عليت و سبقت
مين اللى ذكره فى وحدتك... الله
بينولك حريتك......... الله
مين اللى نور رؤيتك......... الله
مين اللى اسمه فى نبضتك ........... الله
صدقت قلبك وللا ما صدقت
الحب سر ماينكتب بحروف.. يسكن قلوب قبل العيون ماتشوف
لا تحبسه فى القلب..لا تخفيه
عيشوا مابين الخلق بالمعروف
قول يا عظيم ياللى نشيت و خلقت.. من بعد شوقى لرحمتك ماشتقت
درب الطيب
..........................................................
“لا تـــبحث عـــنّي فـــي وجـــوه الـــناس .. والأســواق .. والـــطرقات
بــل إبــحث عــنّي فــي أوراقــي .. وفـــي نـــبض قـــلمي .. وبـــين ســـطوري
ســـتجدني هــناك .. أنـــتظرك بــــ شـــوق
لـــ أحــكي لــك حــكايتي .. وعـــبث الـــزمان بــي
ســتجد أشــواقي مـــبعثرة بــين الـــكلمات
وحــنيني إلـــيك يـــنبع مـــن أعـــماق الـــحروف
إقـــرأني فـــقط .. لـــ تـــفهمني”
فتاة عاشت قبل أكثر من ستين سنة.. كانت حياتها مليئة بالأحداث زاخرة بالعبر ناضحة بالفكر.. حياة عنوانها الابتلاء وفصولها الصبر ومدادها الرضا.
كانت صرخاتي لا تجاوز حنجرتي أو ربما كنت أعتقد ذلك. لا أذكر بالضبط كم مر علي من الوقت وأنا أجاهد
ليظهر صوتي ولو حتى بمجرد الهمس.
والان بح صوتى وضعفت قدرتى فى البحث
ولم يبقى لي سوى ان انادى عليك .......... انادى عليك
لتنقذ ما بقى .. هذا ان كان هناك ما تبقى
...............................................